أماني الأنصاري
أعلن قائد مستشفى الملك حمد اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة استعداد المستشفى لإطلاق حملتي مكافحة سرطان القولون والكشف المبكر عن سرطان الثدي في الربع الأول من 2019.
وقال الشيخ سلمان في مؤتمر صحافي الخميس "لدينا برنامج "مستشفى الملك حمد لمكافحة سرطان القولون"، ستنطلق منه حملة الكشف عن سرطان القولون مبكراً، وتستهدف فئة ما فوق الـ40 عاماً كونهم الأكثر عرضة للمرض، حيث أن مشكلة المرض تكمن في أعراضه غير الواضحة، أي لا تظهر الأعراض إلا بعد الانتشار وبهذا يكون المرض في مرحلة متأخرة. وحرصاً على اكتشاف المرض مبكراً سنطلق حملة هدفها تجميع 150 ألف عينة مسحية (براز) من المواطنين فوق الـ40 عاماً، وحين تكون النتيجة إيجابية نقوم بعمل مناظير للتأكد وفي حالة وجود الورم نقوم باستئصاله، فبعض الدراسات الأمريكية تقول إنه إذا تم اكتشاف المرض في المرحلة الأولى تكون نسبة النجاح 100% ، أما في المرحلة الثانية فتكون النسبة 50% ".
وأضاف "هدفنا اكتشاف المرض في المرحلة الأولى، وننصح جميع المواطنين ما فوق الـ40 عاماً حتى إن لم يشتكوا من أي أعراض أن يخضعوا لهذا الفحص للتأكد من سلامة صحتهم، فعند الاكتشاف المبكر تكون تكلفة العلاج 10% من التكلفة لو وصلت الحالة إلى مرحلة متأخرة (..) اتفقنا مع شركة لتزويدنا بعينات الكشف والأجهزة المطلوبة، وما نريده فقط من المواطن أن يعلم أنه لن يخسر شيئاً عند إعطائنا "عينة براز" وفي خلال 10 دقائق تظهر النتيجة سواء كانت إيجابية أو سلبية، فهذا لإطمئناننا على سلامة صحته. وسنعمم هذه الحملة على مستوى البحرين، ونشرها في أماكن كثيرة لإجراء الاختبار".
وكشف قائد مستشفى الملك حمد أيضاً عن خطة لوضع جهاز الكشف عن سرطان الثدي في أحد المجمعات التجارية، لتسهيل الكشف للسيدات بعد الانتهاء من التسوق.
وأضاف "الآن جاري التفاوض مع المجمع، وإعداد الشعار، لدينا اختيارات منها مجمع السيف، لأننا بحاجة إلى مكان معزول داخل المجمع، وهذا لصالح المستشفى والمجمع".
لافتا إلى أن الحملتين للتخلص من أورام "سرطان القولون" و"سرطان الثدي" في 2019 تهدفان أيضاً إلى تغيير الصورة النمطية لدى البحرينيين التي تقول إن مريض السرطان لا بد أن يذهب إلى الخارج للعلاج إنما يمكنه تلقي أفضل الرعاية في بلده البحرين على يد أفضل الأطباء وأحدث الأجهزة و العلاجات".