بناء على توجيهات قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور خالد بن علي آل خليفة، تكفل المستشفى العسكري بعلاج الطفل البحريني أحمد عبود الذي يبلغ من العمر 3 سنوات مصاب بحالة نادرة في الفكين تسمى "ليفنجوما" وذلك استجابتاً لوالدي الطفل، كحالة إنسانية خاصة.
يشار إلى أن الليفنجوما هي عبارة عن انتفاخ يحصل للمصاب عادة في الرأس أو الرقبة أو الفم، وذلك بسبب مشاكل خلقية، ويتكون الانتفاخ من كيس أو عدة أكياس ممتلئة بالسوائل تحصل كنتيجة مشكلة في الجهاز اللمفاوي في الجسم.
وقام فريق جراحي برئاسة د.محمد المحرقي استشاري جراحة الوجه والفكين بالمستشفى العسكري ود.محمد الشهابي استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة وفريق تخدير برئاسة د. جلال الخان استشاري التخدير بالمستشفى العسكري بإجراء العملية التي استغرقت حوالي ساعة ونصف، تمكن خلالها الأطباء من تعديل التشهوات وقبل إجراء العملية كان الطفل يعاني كثيراً من صعوبة في التنفيس وبلع الطعام وعدم قدرته على الكلام وكان يعاني من عزلة اجتماعية ومعاناة نفسية أيضاً.
وبعد إجراء العملية عاد وضع الطفل إلى حالته الطبيعية بعد أسبوعين من العلاج المتلقى بعد العملية في المستشفى وتأهيله نفسياً، حيث قام بالحديث الطبيعي والأكل عن طريق الفم والتنفس الصحيح دون الحاجة لأي أجهزة طبية.
وأدخلت هذه النتائج الفرحة على عائلة الطفل، حيث تقدموا بالشكر الجزيل إلى قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة وإلى الطقام الطبي الذي قام بإجراء العملية برئاسة الأطباء الاستشاريين والطاقم المعاون لهم.
يشار إلى أن الليفنجوما هي عبارة عن انتفاخ يحصل للمصاب عادة في الرأس أو الرقبة أو الفم، وذلك بسبب مشاكل خلقية، ويتكون الانتفاخ من كيس أو عدة أكياس ممتلئة بالسوائل تحصل كنتيجة مشكلة في الجهاز اللمفاوي في الجسم.
وقام فريق جراحي برئاسة د.محمد المحرقي استشاري جراحة الوجه والفكين بالمستشفى العسكري ود.محمد الشهابي استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة وفريق تخدير برئاسة د. جلال الخان استشاري التخدير بالمستشفى العسكري بإجراء العملية التي استغرقت حوالي ساعة ونصف، تمكن خلالها الأطباء من تعديل التشهوات وقبل إجراء العملية كان الطفل يعاني كثيراً من صعوبة في التنفيس وبلع الطعام وعدم قدرته على الكلام وكان يعاني من عزلة اجتماعية ومعاناة نفسية أيضاً.
وبعد إجراء العملية عاد وضع الطفل إلى حالته الطبيعية بعد أسبوعين من العلاج المتلقى بعد العملية في المستشفى وتأهيله نفسياً، حيث قام بالحديث الطبيعي والأكل عن طريق الفم والتنفس الصحيح دون الحاجة لأي أجهزة طبية.
وأدخلت هذه النتائج الفرحة على عائلة الطفل، حيث تقدموا بالشكر الجزيل إلى قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة وإلى الطقام الطبي الذي قام بإجراء العملية برئاسة الأطباء الاستشاريين والطاقم المعاون لهم.