فاطمة يتيم
كشف عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة السادسة فاضل العود عن وجود 6 "خرايب" في الدير وسماهيج تحت مسمى حدائق، تحتوي ألعابا مهملة ومكسرة، وليس فيها خضرة ولا ماء ولا حتى كرسي يستريح عليه المارة.
وقال إن "تطوير هذه الخرايب وصيانتها أشبه بالحلم، ولا يمكن أن نطلق عليها اسم حدائق لأنها عبارة عن منطقة ترابية وألعاب بالية مر عليها الدهر وخطرة لاستخدام الأطفال".
ولفت العود، إلى أن مصطلح حديقة جد راق على هذه الخرايب، ووجود 6 أراض مخصصة للحدائق في الدائرة يجب استغلالها استغلالا صحيحا، بدلا من إنشاء حديقة جديدة.
وأضاف أن "هذا التطوير يحتاج إلى ميزانية، والجميع يعلم أن ميزانية المحرق الأقل بالنسبة لباقي البلديات، ولم يتم تحديد تكلفة صيانتها إلى اليوم"، مؤكدا أن المنطقة بحاجة ماسة إلى مرافق عامة مثل الحدائق بمعنى الحدائق وكذلك الملاعب.
وأشار العود إلى أن "تكلفة الصيانة تتضاعف سنةً بعد سنة عندما لا تتم صيانة هذه المرافق أولاً بأول، إلى درجة أنه قد تصل تكلفة صيانة الحديقة ما يقارب تكلفة إنشاء حديقة جديدة وهو ما ينهك ميزانية الدولة على المدى البعيد في ظل التزام الحكومة، وضمن رؤية 2030 بتوفير أفضل خدمات البنية التحتية بما فيها المرافق العامة".
وطالب العود وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وضع هذه الحدائق في عين الاعتبار خلال إقرار الميزانية الجديدة لبلدية المحرق.
وقال "من غير المعقول أن تلتفت منظمات المجتمع المدني إلى هذه الحدائق وتسعى إلى تطويرها وإحيائها من خلال الفعاليات والتجميل والتزيين، بينما لا تفعل الجهات الرسمية ما فيه الكفاية".
{{ article.visit_count }}
كشف عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة السادسة فاضل العود عن وجود 6 "خرايب" في الدير وسماهيج تحت مسمى حدائق، تحتوي ألعابا مهملة ومكسرة، وليس فيها خضرة ولا ماء ولا حتى كرسي يستريح عليه المارة.
وقال إن "تطوير هذه الخرايب وصيانتها أشبه بالحلم، ولا يمكن أن نطلق عليها اسم حدائق لأنها عبارة عن منطقة ترابية وألعاب بالية مر عليها الدهر وخطرة لاستخدام الأطفال".
ولفت العود، إلى أن مصطلح حديقة جد راق على هذه الخرايب، ووجود 6 أراض مخصصة للحدائق في الدائرة يجب استغلالها استغلالا صحيحا، بدلا من إنشاء حديقة جديدة.
وأضاف أن "هذا التطوير يحتاج إلى ميزانية، والجميع يعلم أن ميزانية المحرق الأقل بالنسبة لباقي البلديات، ولم يتم تحديد تكلفة صيانتها إلى اليوم"، مؤكدا أن المنطقة بحاجة ماسة إلى مرافق عامة مثل الحدائق بمعنى الحدائق وكذلك الملاعب.
وأشار العود إلى أن "تكلفة الصيانة تتضاعف سنةً بعد سنة عندما لا تتم صيانة هذه المرافق أولاً بأول، إلى درجة أنه قد تصل تكلفة صيانة الحديقة ما يقارب تكلفة إنشاء حديقة جديدة وهو ما ينهك ميزانية الدولة على المدى البعيد في ظل التزام الحكومة، وضمن رؤية 2030 بتوفير أفضل خدمات البنية التحتية بما فيها المرافق العامة".
وطالب العود وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وضع هذه الحدائق في عين الاعتبار خلال إقرار الميزانية الجديدة لبلدية المحرق.
وقال "من غير المعقول أن تلتفت منظمات المجتمع المدني إلى هذه الحدائق وتسعى إلى تطويرها وإحيائها من خلال الفعاليات والتجميل والتزيين، بينما لا تفعل الجهات الرسمية ما فيه الكفاية".