أثنى عضو مجلس الشورى علي عبدالله العرادي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتوجيهاته الرامية لتعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مؤكداً أن تلك التوجيهات من شأنها أن تثري العمل الوطني، وتؤدي لسرعة الإنجاز وإتقانه.

وبين أن الرؤى الطموحة التي يقودها سمو ولي العهد تشكل مرآة لمستقبل البحرين، خصوصاً ما يتعلق بالإصرار على تحقيق أفضل المنجزات وصولاً إلى أهداف الرؤية الاقتصادية 2030، وما تحمله من مخرجات من شأنها أن تحقق المصلحة العليا للوطن، والاستقرار للمواطنين.

ولفت إلى أن التوجيهات لتضافر الجهود والطاقات وتكرارها سواء من قبل جلالة الملك، أو سمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد، تؤكد أهمية العمل المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والوقوف على قاعدة التوافق الوطني، ضمن آليات ديمقراطية تضمن الفصل بين السلطات كمبدأ دستوري، والتعاون على أساس إنجاز الملفات الوطنية على أكمل وجه.

وأشار إلى أن التحديات الراهنة كثيرة، وأن البحرين بفضل رجالها ونسائها المخلصين اعتادت أن تتجاوز كل الصعوبات والمعوقات، مردفاً" ستكون البحرين قادرة كذلك في هذه الفترة وفي المستقبل على تجاوز كل التحديات، والوصول إلى طموحاتها على المستوى الاقتصادي، بفضل التوجيهات الحكيمة لجلالة الملك، وبدعم من سمو رئيس الوزراء، وبالرؤى والخطط التي يقودها سمو ولي العهد بخطى ثابتة وواثقة".