أماني الأنصاري
أكد المدير الطبي لمركز سلام جبريل لأطفال الأنابيب وأستاذ بكلية الطب بجامعة الخليج العربي واستشاري أمراض نساء وأطفال الأنابيب سلام جبريل وصول تقنيتي "التايم لابس" و"إيرا تيست"بالبحرين التى ترفع من نسبة نجاح عمليات أطفال الأنابيب لتصل إلى 80%.
وأوضح لـ "الوطن" أن تقنية "التايم لابس "هي أكثر حاضنة متطورة عبارة عن جهاز به كاميرا تكن بداخل الحاضنة، هذه الكاميرا تلتقط صورة للجنين ونمو الجنين كل خمس دقائق وتعطينا فيديو لمدة دقيقة، فهى تطلعنا على إنقسام الجنين ونموه وبالتالى كل ما كان نمو الجنين وانقساماته سليمة ومتطابقة فرصة نمو هذا الجنين أعلى، وهذه التقنية تزيد من فرص الحمل حوالى 23 % عن المعدل الأصلي لحالات أطفال الأنابيب ترفع النسبة لما يعادل 65 % في حالات أطفال الأنابيب.
وأكمل أن هناك تقنية أخرى يمكنا من خلالها مساعدة المرضى الذين يلجؤون لأطفال الأنابيب ويمتلكون أجنة ذات جودة عالية لكن بإرجاعها تكون نتائج الحمل سلبية وهي "الإيراتست"، وهي تعمل على مدى جاهزية غشاء الرحم للإستقبال الأجنة، فهي تعتمد على أخذ عينة من جدار الرحم ودراستها والتأكد من التوقيت السليم لأقرب ساعة لإعادة هذه الأجنة إلى داخل الرحم وعند معرفة التوقيت السليم تعطى المريضة علاجات لتهيئة الرحم لاستقبال الأجنة وبعدها تخضع لعملية إعادة الجنين في الوقت المحدد لرحم الأم، أغلب الحالات التي تفشل فيها عملية أطفال الأنابيب مع وجود أجنة ذات جودة عالية هو عدم اختيار الوقت المناسب لإرجاعها، ولكن مع هذه التقنية الحديثة أصبحت نسبة نجاح العملية تصل إلى 80% في الحالات التي كان فيها عدم حمل، ففرص الحمل بهذة التقنية عند المرضى ارتفعت لما يقارب 34 % عن المعدل الطبيعي.
وأوضح أنه بدأت أطفال الأنابيب في السبعينيات بطريقة بسيطة وهي سحب البويضات من عند الأم وتوضع بصحن تحت الميكروسكوب ومن ثم يضعون الحيوانات المنوية حولها ويتم التلقيح طبيعياً، وهذا ما يسمى "بالتقليدي"، تطور العلاج بعد فترة، أصبح تحت الميكروسكوب يدخلون الحيوان المنوى عن طريق إبرة وهذه الطريقة زودت نسبة النجاح، فالمريض ليس لديه وعي بالطريقه التقليدية وطريقة الحقن بالإبرة، فكل خطوة بطفل الأنابيب بفرق بالسعر، بالدول المتقدمة يتم شرح الطرق المتبعة قبل إجراء العملية للمريض وهو من يختار.