أبوظبي - خالد الطيب
أكد كتاب وأدباء في مؤتمر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب السابع والعشرين المنعقد في أبوظبي على أهمية التعايش والتعرف على هويات الآخرين بما يعزز مبدأ تقبل الآخرين مؤدياً إلى تقدم الشعوب.
ولفتوا في الجلسة النقاشية المنعقدة الأحد بعنوان ثقافة التسامح وبناء الهوية بين الأنا والآخر إلى أن تعدد الهويات في المجتمع الواحد يعد مصدراً لقوته، مشيرين إلى أن الأدب العربي رسخ الهويات العربية وثقافاتها المحلية لنشرها بين شعوب العالم بما مبدأ التسامح.
وتناولت الأستاذة الجامعية في السودان، د.سلوى عثمان، ورقة نقاشية حول علاقة الثقافة بالهوية، واختارت الشعر السوداني أنموذجاً للتطبيق، مشيرة إلى أن الشعراء في السودان قد انشغلوا طيلة القرن العشرين بموضوع الهوية.
وتطرقت إلى أن الهويات تتشكل عبر الثقافات الرئيسية والمحلية التي شكلت أساس الثقافة السودانية في امتزاجها بالثقافة العربية، مؤكدة أن الالتفات إلى موضوع الهوية لم يقتصر على ملامح التجديد في الشعر السوداني، بل كان محوراً في كتابات بعض الرواد في مجال الفلكلور في عشرينيات القرن الماضي .
واستعرضت أبياتاً لبعض الشعراء ومنهم الشاعر خليل عجب الذي قال في "ولقمة من دقيق الدخن دافئة .. ألذ في الطعم من كراسة الفيني، صناعتها بيدي في الصاج لينة .. كأنما صنعت في دوكة الطين".
وألقى الأستاذ الجامعي في السعودية الدكتور عبدالحكيم الشبرمي، كلمة أكد فيها على أهمية الاعتزاز باللغة العربية، وتطبيعها في المؤسسات الخاصة والعامة وفي الإعلام والعلم بما يمكن من الحفاظ على الهوية العربية. ودعا إلى أن تكون اللغة العربية أساساً وفخراً في المدارس والأسواق وفي المحافل العامة والخاصة.
{{ article.visit_count }}
أكد كتاب وأدباء في مؤتمر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب السابع والعشرين المنعقد في أبوظبي على أهمية التعايش والتعرف على هويات الآخرين بما يعزز مبدأ تقبل الآخرين مؤدياً إلى تقدم الشعوب.
ولفتوا في الجلسة النقاشية المنعقدة الأحد بعنوان ثقافة التسامح وبناء الهوية بين الأنا والآخر إلى أن تعدد الهويات في المجتمع الواحد يعد مصدراً لقوته، مشيرين إلى أن الأدب العربي رسخ الهويات العربية وثقافاتها المحلية لنشرها بين شعوب العالم بما مبدأ التسامح.
وتناولت الأستاذة الجامعية في السودان، د.سلوى عثمان، ورقة نقاشية حول علاقة الثقافة بالهوية، واختارت الشعر السوداني أنموذجاً للتطبيق، مشيرة إلى أن الشعراء في السودان قد انشغلوا طيلة القرن العشرين بموضوع الهوية.
وتطرقت إلى أن الهويات تتشكل عبر الثقافات الرئيسية والمحلية التي شكلت أساس الثقافة السودانية في امتزاجها بالثقافة العربية، مؤكدة أن الالتفات إلى موضوع الهوية لم يقتصر على ملامح التجديد في الشعر السوداني، بل كان محوراً في كتابات بعض الرواد في مجال الفلكلور في عشرينيات القرن الماضي .
واستعرضت أبياتاً لبعض الشعراء ومنهم الشاعر خليل عجب الذي قال في "ولقمة من دقيق الدخن دافئة .. ألذ في الطعم من كراسة الفيني، صناعتها بيدي في الصاج لينة .. كأنما صنعت في دوكة الطين".
وألقى الأستاذ الجامعي في السعودية الدكتور عبدالحكيم الشبرمي، كلمة أكد فيها على أهمية الاعتزاز باللغة العربية، وتطبيعها في المؤسسات الخاصة والعامة وفي الإعلام والعلم بما يمكن من الحفاظ على الهوية العربية. ودعا إلى أن تكون اللغة العربية أساساً وفخراً في المدارس والأسواق وفي المحافل العامة والخاصة.