أبوظبي - خالد الطيب
أكد صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الأدباء والكتاب هم الممسكون على الجمر في زمن صعب ومانحن سوى ناسٌ مسعفين في الكثير من المجالات بالنسبة للمثقف ولكل المحبين للحياة.
وأضاف لـ"الوطن"، خلال زيارة وفود مؤتمر الاتحاد العام للأدباء والكتاب السابع والعشرين المقام في أبوظبي في ضيافة سموه في قصره، "أننا نعمل بالثقافة في عدة مجالات كالشعر والمسرح والسينما وهدفنا هو جمع العرب حولها لأن جمعهم صعب وعجزت عنه المؤتمرات والمؤسسات ولكن نحن نتكلم من خلال الثقافة متمنين أن تكون رسالتنا صادقة تجاه الآخرين".
وأشار حاكم الشارقة، إلى ضرورة التوحد، حيث لا يوجد بيننا من يغرق السفينة لأن بغرقها سنغرق جميعاً لكون أن هناك الكثير من الكتاب يصيبه الشطط والاندفاع والخروج من الصف، وسنحاول إرجاعه لصفنا لكن الأمر قد يصعب علينا، موضحاً أن مابين التجريح والنصح شعرة".
وأوضح "كما يعرف الأحدب كيف ينام كذلك الشاعر يستطيع أن يخرج من إطار الغضب على حادثة عمرها 1000 سنة ويتوسعوا منها للتفرقة"، مشدداً على ضرورة الالتقاء على الكلمة الصادقة والنافعة كمثقفين وكتاب".
وبين حاكم الشارقة "أنه قام في كتاباته عندما أراد انتقاد الواقع العربي، استعمل الماضي وطرحه كعبرة ليؤخذ على محمل الجد ليعمل بها، والظاهر أن الأمور سارت للأسوأ والبلدان العربية تشتت واصبحت مع الأسف بعيدة كل البعد عن واقعنا العربي".
وأضاف "نتمنى أن نكون عند حسن الظن نطرح النصيحة والتوجيه ونبتعد عن التجريح"، مؤكداً في الوقت نفسه أن الكلمة الصادقة غير المأجورة أقوى من طلقة الرصاص".
وقال القاسمي "يجب على الأديب أن يكتب ليكتب ماهو نافع وليس لإرضاء الهوية والذات، فنلاحظ في المنظومة الغربية للأدباء لانجد أنفسنا نحن هناك لكن نريد اليوم الخروج بكتب نضاهي بها ماهو موجود لديهم". مؤكداً أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب قادر على إنتاج هذا النوع من الكتب".
وأشار إلى ضرورة أن يتم ترجمة الكتب العربية للدول الأجنبية من قبل متذوقين للأدب من ذات الدولة المترجم لها لوجود بعض التعبيرات الذي لايستطيع سوى المتذوق من ذات الدولة ايصالها".
وأشار حاكم الشارقة، إلى قيامه بكتابة نص فلم كبير بعنوان خورفكان 1507 الغزوة البرتغالي وهو فلم جميل بنصوص برتغالية وبدون تجريح".
{{ article.visit_count }}
أكد صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الأدباء والكتاب هم الممسكون على الجمر في زمن صعب ومانحن سوى ناسٌ مسعفين في الكثير من المجالات بالنسبة للمثقف ولكل المحبين للحياة.
وأضاف لـ"الوطن"، خلال زيارة وفود مؤتمر الاتحاد العام للأدباء والكتاب السابع والعشرين المقام في أبوظبي في ضيافة سموه في قصره، "أننا نعمل بالثقافة في عدة مجالات كالشعر والمسرح والسينما وهدفنا هو جمع العرب حولها لأن جمعهم صعب وعجزت عنه المؤتمرات والمؤسسات ولكن نحن نتكلم من خلال الثقافة متمنين أن تكون رسالتنا صادقة تجاه الآخرين".
وأشار حاكم الشارقة، إلى ضرورة التوحد، حيث لا يوجد بيننا من يغرق السفينة لأن بغرقها سنغرق جميعاً لكون أن هناك الكثير من الكتاب يصيبه الشطط والاندفاع والخروج من الصف، وسنحاول إرجاعه لصفنا لكن الأمر قد يصعب علينا، موضحاً أن مابين التجريح والنصح شعرة".
وأوضح "كما يعرف الأحدب كيف ينام كذلك الشاعر يستطيع أن يخرج من إطار الغضب على حادثة عمرها 1000 سنة ويتوسعوا منها للتفرقة"، مشدداً على ضرورة الالتقاء على الكلمة الصادقة والنافعة كمثقفين وكتاب".
وبين حاكم الشارقة "أنه قام في كتاباته عندما أراد انتقاد الواقع العربي، استعمل الماضي وطرحه كعبرة ليؤخذ على محمل الجد ليعمل بها، والظاهر أن الأمور سارت للأسوأ والبلدان العربية تشتت واصبحت مع الأسف بعيدة كل البعد عن واقعنا العربي".
وأضاف "نتمنى أن نكون عند حسن الظن نطرح النصيحة والتوجيه ونبتعد عن التجريح"، مؤكداً في الوقت نفسه أن الكلمة الصادقة غير المأجورة أقوى من طلقة الرصاص".
وقال القاسمي "يجب على الأديب أن يكتب ليكتب ماهو نافع وليس لإرضاء الهوية والذات، فنلاحظ في المنظومة الغربية للأدباء لانجد أنفسنا نحن هناك لكن نريد اليوم الخروج بكتب نضاهي بها ماهو موجود لديهم". مؤكداً أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب قادر على إنتاج هذا النوع من الكتب".
وأشار إلى ضرورة أن يتم ترجمة الكتب العربية للدول الأجنبية من قبل متذوقين للأدب من ذات الدولة المترجم لها لوجود بعض التعبيرات الذي لايستطيع سوى المتذوق من ذات الدولة ايصالها".
وأشار حاكم الشارقة، إلى قيامه بكتابة نص فلم كبير بعنوان خورفكان 1507 الغزوة البرتغالي وهو فلم جميل بنصوص برتغالية وبدون تجريح".