أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن الوزارة ماضية في الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاستثمار الزراعي والسمكي.
وشارك الوزير، في ملتقى الاستثمار الزراعي والسمكي والغذائي الذي تنظمه وزارة الزراعة و الثروة السمكية بسلطنة عمان الشقيقة تحت رعاية نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي الممثل الخاص لجلالة السلطان، أسعد بن طارق آل سعيد، الذي يعقد خلال الفترة من 23 إلى 24 يناير في مسقط.
ويهدف الملتقى، إلى مد جسور التعاون بين كافة المعنيين بالاستثمار الزراعي والسمكي من القطاعين الحكومي والخاص والخبراء والباحثون والمهتمون والشركاء الاخرون لمناقشة واقع وآفاق الاستثمار الداعم للأمن الغذائي من خلال جلسات حوار لبلورة الفرص الاستثمارية الواعدة.
وقال الوزير إن مثل هذه الملتقيات تعزز الدور الذي تقوم به الاستثمارات الزراعية والسمكية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والداعمة للأمن الغذائي للدول، مشيراً إلى أن مشاركة البحرين في هذا الملتقى ستنعكس ايجاباً على القطاع الزراعي والبحري في المملكة، من خلال نقل وتبادل الخبرات بين المعنيين في هذا الشأن.
وذكر أن الوزارة، ممثلة في وكالة الزراعة والثروة البحرية تولي القطاع الزراعي والسمكي أولوية مهمة على سلم استراتيجياتها، منوهاً بالدعم الحكومي المستمر للارتقاء بهذه القطاعات لما تشكله من دور محوري في عملية التنمية.
كما نوه إلى سلسلة القرارات التي أصدرتها الوزارة والتي تهدف في مجملها إلى الحفاظ على المخزون السمكي في البحرين، وتنظيم عملية الصيد بتوفير مختلف سبل الدعم للصيادين البحرينيين.
وأشار الوزير إلى تبني الوزارة إلى سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بالقطاع الزراعي، عبر توفير مختلف سبل الدعم للمزارعين البحرينيين، والعمل على توفير الفرص أمامهم للارتقاء بالمنتج الزراعي البحريني.
وتحدث عن مضي الوزارة وبالاتساق مع التوجهات الحكومية إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ليكون داعماً للاستثمار في القطاعين الزراعي والغذائي، على أن تتكلف الدولة بتوفير البنية التحتية ومختلف سبل الدعم المطلوبة، وتكون مراقباً ومتابعاً لتنفيذ تلك المشاريع التي تصب في نهاية المطاف في اتجاه خلق شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص تكفل دعم التوجهات التنموية.
ومن المقرر أن يقدم مجموعة من الخبراء على مدى يومين عدد من أوراق العمل، وأبرز المتحدثين فيه هم وزير الزراعة والثروة السمكية العماني د.فؤاد الساجوني، مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، د.جوزيه غرازيانو دا سيلفا، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، البروفيسور إبراهيم الدخيري، ورئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي محمد بن عبيد المزروعي.
وتسعى سلطنة عمان الشقيقة من خلال الملتقى إلى تفعيل مشاركة القطاع الخاص في الاستثمارات الزراعية والسمكية وتعزيز دوره في التنمية المستدامة، زيادة الإنتاج المحلي للغذاء، وبناء نظم غذائية مستدامة تربط بين الإنتاج والاستهلاك، إبراز أهم المبادرات وقصص النجاح وفرص الاستثمار الواعدة ودورها في تفعيل الاستثمارات الغذائية الداعمة للأمن الغذائي، ومواكبة التطورات التقنية العالمية والاستفادة منها في تعظيم العائد الاقتصادي.
{{ article.visit_count }}
وشارك الوزير، في ملتقى الاستثمار الزراعي والسمكي والغذائي الذي تنظمه وزارة الزراعة و الثروة السمكية بسلطنة عمان الشقيقة تحت رعاية نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي الممثل الخاص لجلالة السلطان، أسعد بن طارق آل سعيد، الذي يعقد خلال الفترة من 23 إلى 24 يناير في مسقط.
ويهدف الملتقى، إلى مد جسور التعاون بين كافة المعنيين بالاستثمار الزراعي والسمكي من القطاعين الحكومي والخاص والخبراء والباحثون والمهتمون والشركاء الاخرون لمناقشة واقع وآفاق الاستثمار الداعم للأمن الغذائي من خلال جلسات حوار لبلورة الفرص الاستثمارية الواعدة.
وقال الوزير إن مثل هذه الملتقيات تعزز الدور الذي تقوم به الاستثمارات الزراعية والسمكية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والداعمة للأمن الغذائي للدول، مشيراً إلى أن مشاركة البحرين في هذا الملتقى ستنعكس ايجاباً على القطاع الزراعي والبحري في المملكة، من خلال نقل وتبادل الخبرات بين المعنيين في هذا الشأن.
وذكر أن الوزارة، ممثلة في وكالة الزراعة والثروة البحرية تولي القطاع الزراعي والسمكي أولوية مهمة على سلم استراتيجياتها، منوهاً بالدعم الحكومي المستمر للارتقاء بهذه القطاعات لما تشكله من دور محوري في عملية التنمية.
كما نوه إلى سلسلة القرارات التي أصدرتها الوزارة والتي تهدف في مجملها إلى الحفاظ على المخزون السمكي في البحرين، وتنظيم عملية الصيد بتوفير مختلف سبل الدعم للصيادين البحرينيين.
وأشار الوزير إلى تبني الوزارة إلى سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بالقطاع الزراعي، عبر توفير مختلف سبل الدعم للمزارعين البحرينيين، والعمل على توفير الفرص أمامهم للارتقاء بالمنتج الزراعي البحريني.
وتحدث عن مضي الوزارة وبالاتساق مع التوجهات الحكومية إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ليكون داعماً للاستثمار في القطاعين الزراعي والغذائي، على أن تتكلف الدولة بتوفير البنية التحتية ومختلف سبل الدعم المطلوبة، وتكون مراقباً ومتابعاً لتنفيذ تلك المشاريع التي تصب في نهاية المطاف في اتجاه خلق شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص تكفل دعم التوجهات التنموية.
ومن المقرر أن يقدم مجموعة من الخبراء على مدى يومين عدد من أوراق العمل، وأبرز المتحدثين فيه هم وزير الزراعة والثروة السمكية العماني د.فؤاد الساجوني، مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، د.جوزيه غرازيانو دا سيلفا، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، البروفيسور إبراهيم الدخيري، ورئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي محمد بن عبيد المزروعي.
وتسعى سلطنة عمان الشقيقة من خلال الملتقى إلى تفعيل مشاركة القطاع الخاص في الاستثمارات الزراعية والسمكية وتعزيز دوره في التنمية المستدامة، زيادة الإنتاج المحلي للغذاء، وبناء نظم غذائية مستدامة تربط بين الإنتاج والاستهلاك، إبراز أهم المبادرات وقصص النجاح وفرص الاستثمار الواعدة ودورها في تفعيل الاستثمارات الغذائية الداعمة للأمن الغذائي، ومواكبة التطورات التقنية العالمية والاستفادة منها في تعظيم العائد الاقتصادي.