أكدت "تمكين" أهمية دعم قطاع الفنون باعتباره أحد القطاعات التنموية في البحرين، بعد أن ساهمت مبادرة فن "البحرين عبر الحدود" بشكل كبير في إبراز الحركة التشكيلية البحرينية في المحافل الدولية.
ويأتي هذا الدعم تأكيداً على مساهمة الفنون والثقافة بشكل عام في تعزيز الاقتصاد الوطني، وهو مايتجسد في دعم التبادل الثقافي وتعزيز صناعة السياحة ومساهمة ذلك في تعزيز الاقتصاد الوطني، فضلاً عن خلق الفرص الوظيفية، وبدء المشاريع الفنية التي تسهم في حركة الاقتصاد، تعزيزاً للتوجهات الدولية الرائدة في دعم "الاقتصاد الإبداعي".
وأشادت الفنانة البحرينية طيبة فرج بهذا الدعم مؤكدة أنها استفادت کثیراً من مبادرة فن البحرين عبر الحدود Artbab.
وقالت: "ساعدتني هذه المبادرة على الوصول إلى جمهور أوسع، استفدت كثيراً من خبرات الفنانين المشاركين وتبادل الآراء والأفكار، إذ يمثل كل معرض دورة فنية مكثفة بالنسبة لي حيث تزيد الرحلات والمعارض الفنية العالمية المقامة في المتاحف وصالات العرض في مختلف البلدان من العرفة الارتجالية والخبرات الفنية"، مقدمة شكرها إلى "تمكين" على الدعم والثقة التي حظينا بها لتمثيل مملكة البحرين دولياً.
فيما قالت الفنانة فائقة الحسن إن مشروع فن البحرين عبر الحدود منصة مهمة للبحرين والفنانين لأبراز البحرين على المستوى العالمي، كما إنه سهل لللفنانين الوصول لمعارض وبلدان كان يصعب علينا كفنانين التواجد والمشاركة فيها.
وأكدت أن الفن جزء لا يتجزأ من الثقافة ووعي الشعوب يقاس بثقافته وعبرت عن أن المشاركة البحرينية في أهم المعارض الدوليه كان له صدى ممتاز من قبل الجمهور العالمي في أهم المحافل العالمية كالمتاحف والمعارض وغيرها. وأخيراً أشيد بالتنظيم المتميز والدعم المقدم من الجهات المنظمة متمنين الاستمرارية في البرنامج.
فيما أكد أحد الفنانين أن هذه الفرصة التي قدمتها "تمكين" ساهمت بشكل كبير في إبراز الحركة التشكيلية البحرينية في المحافل الدولية، من خلال تنظيم العديد من المعارض المميزة، وإعطاء الفرصة لأكبر عدد من الفنانين البحرينيين، لعرض أعمالهم دولياً في العديد من الدول كباريس والهند سنغافورة وغيرها، وهذا دليل على جهوزية الفنان البحريني ، واستحقاقه فرصة الظهور عالمياً لتقديم أعماله وتمثيل الوجه الحضاري لمملكة البحرين.
وكجزء من دعمها للحركة الفنية في مملكة البحرين، أطلقت "تمكين" مبادرة فن البحرين عبر الحدود ArtBAB في عام 2016، بهدف تعزيز فرص التعاون بين الفنانيين البحرينيين والأسماء العالمية المعروفة، فضلاً عن دعم المشاركات في المعارض الدولية المرموقة لتشجيع تبادل الخبرات على المستوى الدولي وتحقيق القيمة الاقتصادية المضافة للفنانين من خلال بيع أعمالهم الفنية، حيث كانت المشاركة متاحة لجميع الفنانين البحرينيين للتقدم بأعمالهم للمشاركة في هذه المعارض، وقد بلغ إجمالي مبيعات ArtBAB منذ التأسيس من خلال المشاركات المحلية والدولية إلى ما يصل إلى 605 آلاف دينار بحريني.
ودعمت تمكين 29 مشاركة لفنانيين بحرينيين في العاصمة البريطانية لندن في 2016، والتي تمكن من خلالها الفنانين المشاركين من تحقيق مبلغ مبيعات إجمالي يصل إلى 50 ألف دينار بحريني.
وشهد العام 2017، دعم 37 مشاركة في كل من موسكو والهند وبريطانيا والبحرين وتحقيق مبلغ مبيعات إجمالي لأعمال الفنانيين 105,000دنانير بحريني.
وفي العام 2018، تم دعم 43 مشاركاً في كل من الهند وباريس والبحرين وتحقيق مبلغ مبيعات يصل إلى 148,000 دينار.
ومما لاشك فيه أن استدامة نمو الاقتصاد تقوم على الابتكار، ومجال الفنون يعد أحد الروافد التي تنطلق منها الفنون الإبداعية والابتكار، إذ أن القطاع الفني هو أحد المجالات التي تقوم على بلورة الطاقة الإبداعية والتعبير عنها في إطار ثقافي واجتماعي وتنموي يساهم في بناء البيئة الإبداعية والاقتصادية، ويساعد على فتح قنوات التواصل مع العالم الخارجي والتعريف بثقافتنا وفنوننا فضلاً عن الانفتاح على الثقافات الأخرى والتعرف على فنونهم واكتساب الخبرات الجديدة وتقنينها فيما ينسجم مع ثقافتنا.
ويأتي هذا الدعم تأكيداً على مساهمة الفنون والثقافة بشكل عام في تعزيز الاقتصاد الوطني، وهو مايتجسد في دعم التبادل الثقافي وتعزيز صناعة السياحة ومساهمة ذلك في تعزيز الاقتصاد الوطني، فضلاً عن خلق الفرص الوظيفية، وبدء المشاريع الفنية التي تسهم في حركة الاقتصاد، تعزيزاً للتوجهات الدولية الرائدة في دعم "الاقتصاد الإبداعي".
وأشادت الفنانة البحرينية طيبة فرج بهذا الدعم مؤكدة أنها استفادت کثیراً من مبادرة فن البحرين عبر الحدود Artbab.
وقالت: "ساعدتني هذه المبادرة على الوصول إلى جمهور أوسع، استفدت كثيراً من خبرات الفنانين المشاركين وتبادل الآراء والأفكار، إذ يمثل كل معرض دورة فنية مكثفة بالنسبة لي حيث تزيد الرحلات والمعارض الفنية العالمية المقامة في المتاحف وصالات العرض في مختلف البلدان من العرفة الارتجالية والخبرات الفنية"، مقدمة شكرها إلى "تمكين" على الدعم والثقة التي حظينا بها لتمثيل مملكة البحرين دولياً.
فيما قالت الفنانة فائقة الحسن إن مشروع فن البحرين عبر الحدود منصة مهمة للبحرين والفنانين لأبراز البحرين على المستوى العالمي، كما إنه سهل لللفنانين الوصول لمعارض وبلدان كان يصعب علينا كفنانين التواجد والمشاركة فيها.
وأكدت أن الفن جزء لا يتجزأ من الثقافة ووعي الشعوب يقاس بثقافته وعبرت عن أن المشاركة البحرينية في أهم المعارض الدوليه كان له صدى ممتاز من قبل الجمهور العالمي في أهم المحافل العالمية كالمتاحف والمعارض وغيرها. وأخيراً أشيد بالتنظيم المتميز والدعم المقدم من الجهات المنظمة متمنين الاستمرارية في البرنامج.
فيما أكد أحد الفنانين أن هذه الفرصة التي قدمتها "تمكين" ساهمت بشكل كبير في إبراز الحركة التشكيلية البحرينية في المحافل الدولية، من خلال تنظيم العديد من المعارض المميزة، وإعطاء الفرصة لأكبر عدد من الفنانين البحرينيين، لعرض أعمالهم دولياً في العديد من الدول كباريس والهند سنغافورة وغيرها، وهذا دليل على جهوزية الفنان البحريني ، واستحقاقه فرصة الظهور عالمياً لتقديم أعماله وتمثيل الوجه الحضاري لمملكة البحرين.
وكجزء من دعمها للحركة الفنية في مملكة البحرين، أطلقت "تمكين" مبادرة فن البحرين عبر الحدود ArtBAB في عام 2016، بهدف تعزيز فرص التعاون بين الفنانيين البحرينيين والأسماء العالمية المعروفة، فضلاً عن دعم المشاركات في المعارض الدولية المرموقة لتشجيع تبادل الخبرات على المستوى الدولي وتحقيق القيمة الاقتصادية المضافة للفنانين من خلال بيع أعمالهم الفنية، حيث كانت المشاركة متاحة لجميع الفنانين البحرينيين للتقدم بأعمالهم للمشاركة في هذه المعارض، وقد بلغ إجمالي مبيعات ArtBAB منذ التأسيس من خلال المشاركات المحلية والدولية إلى ما يصل إلى 605 آلاف دينار بحريني.
ودعمت تمكين 29 مشاركة لفنانيين بحرينيين في العاصمة البريطانية لندن في 2016، والتي تمكن من خلالها الفنانين المشاركين من تحقيق مبلغ مبيعات إجمالي يصل إلى 50 ألف دينار بحريني.
وشهد العام 2017، دعم 37 مشاركة في كل من موسكو والهند وبريطانيا والبحرين وتحقيق مبلغ مبيعات إجمالي لأعمال الفنانيين 105,000دنانير بحريني.
وفي العام 2018، تم دعم 43 مشاركاً في كل من الهند وباريس والبحرين وتحقيق مبلغ مبيعات يصل إلى 148,000 دينار.
ومما لاشك فيه أن استدامة نمو الاقتصاد تقوم على الابتكار، ومجال الفنون يعد أحد الروافد التي تنطلق منها الفنون الإبداعية والابتكار، إذ أن القطاع الفني هو أحد المجالات التي تقوم على بلورة الطاقة الإبداعية والتعبير عنها في إطار ثقافي واجتماعي وتنموي يساهم في بناء البيئة الإبداعية والاقتصادية، ويساعد على فتح قنوات التواصل مع العالم الخارجي والتعريف بثقافتنا وفنوننا فضلاً عن الانفتاح على الثقافات الأخرى والتعرف على فنونهم واكتساب الخبرات الجديدة وتقنينها فيما ينسجم مع ثقافتنا.