دشنت جامعة الخليج العربي الخميس، برنامج الموهوبين والمتميزين من طلبة كلية الطب والعلوم الطبية، وهو البرنامج الأول من نوعه إقليمياً، حيث يستهدف النخبة الموهوبة من طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة ليوفر لهم برنامجاً إثرائياً متكاملاً على مدى ثلاث سنوات، يتلقى فيها طلبة البرنامج مجموعة من الدورات المتخصصة في العلوم الطبية المتنوعة والبحث العلمي.
وقال رئيس الجامعة د.خالد العوهلي إن طلبة الطب الذين يلتحقون بالكلية هم النخبة من جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويخضعون لاختبارات القدرات التي تظهر تميزهم في مستويات الذكاء.
وجاءت هذه البرنامج ليستهدف الطلبة الموهوبين بما يتناسب مع قدراتهم العقلية ليثري تجربتهم ويزودهم بمهارات البحث والتحليل ويضعهم في تحديات تبقيهم متوقدين للتحصيل واكتساب المهارات الطبية والبحثية مما يساهم في زيادة التراكم العملي لديهم ويعزز قدراتهم ويدفعهم للابتكار والإبداع في المجالات الطبية المختلفة، على المستويين البحثي، والإكلينيكي.
يذكر أن البرنامج صمم بطريقة جديدة ومبتكرة على مستوى كليات الطب إذ يحتك الطلبة من خلال البرنامج بخبرات دولية من خلال حضور المؤتمرات الدولية وإجراء البحوث الطبية المشتركة والتدريب العملي في مراكز ومستشفيات مرموقة في أمريكا ودول الاتحاد الأوربي مما يسهل حصولهم على الانضمام للبورد الأمريكي والأوروبي، ويسهل التحاقهم بتلك المراكز والمستشفيات للعمل فيها إلى جانب حصولهم على الماجستير والدكتوراه والاحتكاك المباشر بالخبرات وبناء شبكة اتصالات مع الأستاذة والأطباء المحترفين حول العالم.
ويهدف البرنامج إلى عدد من المخرجات التعليمية التي تشمل تخريج طلبة باحثين متمكنين من مهارات البحث العلمي من خلال نشر ما لا يقل عن 3 أبحاث كباحثين أساسيين في مجلات علمية عالمية بالتعاون مع أعرق المؤسسات البحثية في مجال الطب لتطبيق بعض أجزاء البرنامج، كما سيحصل جميع الطلبة الذين يجتازون البرنامج على شهادة معتمدة من جامعة الخليج العربي وأحد المراكز البحثية العالمية.
ويخضع الطلبة المرشحين للبرنامج للعديد من الشروط أولها أن يكون الطالب المرشح حاصلاً على 80% فما فوق في المعدل التراكمي، إلا أن هذا الشرط يخضع بدوره إلى معايير إضافية منها عدد الأبحاث التي أصدرها الطالب، ومهارات التواصل والقيادة، ومقاييس الابداع والذكاء لديه.
ويشرف على البرنامج كلاً من د.أحمد العباسي من كلية الدراسات العليا ود. أحمد الأنصاري من كلية الطب والعلوم الطبية، وسيبدأ تطبيق البرنامج من العام الدراسي 2019 /2020، بعد اختيار المجموعة الأولى. ويتطلب الانضمام للبرنامج تجاوز الطلبة المتقدمين لمجموعة من الاختبارات كاختبارات الإبداع والذكاء والشخصية، وسيخضعون لمقابلات من قبل خبراء في العلوم الطبية والموهبة والإبداع.
وقال العباسي، إن البرنامج يستند على عدد من المنطلقات منها خطط ورؤى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 2030 التي تركز على الاستثمار في رأس المال البشري، كما يخدم عدداً من أهداف الخطة الاستراتيجية للجامعة 2017/ 2021، موضحاً أن الطلبة المنضمين للبرنامج سيحصلون على فرصة للالتحاق ببرامج صيفية في مراكز بحثية عالمية مع إمكانية أخذ بعض المواد التخصصية في هذه الجامعات، إلى جانب فرصة لحضور مؤتمرات عالمية في مجالات العلوم الطبية المتنوعة بهدف تعريض هؤلاء الطلبة المتميزين لمجموعة من الخبرات التعليمة وبناء جسور التعاون بينهم وبين باحثين من مختلف دول العالم.
فيما قال الأنصاري: "في ظل سعي الجامعة لاستحداث برامج نوعية ومبتكره على المستوى الإقليمي والعالمي يأتي تدشين هذا البرنامج الباحث عن الموهوبين والمتميزين من طلبة الطب ليخضعهم لبرنامج متكامل يصقل مواهبهم ويفتح امامهم آفاق البحث في المجالات الطبية المختلفة، فالجامعة بقدر ما تسعى إلى تخريج أفواج من الأطباء سنوياً، فهي تسعى بالقدر ذاته إلى تعزيز مهاراتهم الإبداعية وتنمية الحس الابتكاري لديهم ليستطيعوا خدمة دول الخليج ويساهموا في إيجاد حلول ابتكارية لقضاياه الرئيسة".
وقال رئيس الجامعة د.خالد العوهلي إن طلبة الطب الذين يلتحقون بالكلية هم النخبة من جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويخضعون لاختبارات القدرات التي تظهر تميزهم في مستويات الذكاء.
وجاءت هذه البرنامج ليستهدف الطلبة الموهوبين بما يتناسب مع قدراتهم العقلية ليثري تجربتهم ويزودهم بمهارات البحث والتحليل ويضعهم في تحديات تبقيهم متوقدين للتحصيل واكتساب المهارات الطبية والبحثية مما يساهم في زيادة التراكم العملي لديهم ويعزز قدراتهم ويدفعهم للابتكار والإبداع في المجالات الطبية المختلفة، على المستويين البحثي، والإكلينيكي.
يذكر أن البرنامج صمم بطريقة جديدة ومبتكرة على مستوى كليات الطب إذ يحتك الطلبة من خلال البرنامج بخبرات دولية من خلال حضور المؤتمرات الدولية وإجراء البحوث الطبية المشتركة والتدريب العملي في مراكز ومستشفيات مرموقة في أمريكا ودول الاتحاد الأوربي مما يسهل حصولهم على الانضمام للبورد الأمريكي والأوروبي، ويسهل التحاقهم بتلك المراكز والمستشفيات للعمل فيها إلى جانب حصولهم على الماجستير والدكتوراه والاحتكاك المباشر بالخبرات وبناء شبكة اتصالات مع الأستاذة والأطباء المحترفين حول العالم.
ويهدف البرنامج إلى عدد من المخرجات التعليمية التي تشمل تخريج طلبة باحثين متمكنين من مهارات البحث العلمي من خلال نشر ما لا يقل عن 3 أبحاث كباحثين أساسيين في مجلات علمية عالمية بالتعاون مع أعرق المؤسسات البحثية في مجال الطب لتطبيق بعض أجزاء البرنامج، كما سيحصل جميع الطلبة الذين يجتازون البرنامج على شهادة معتمدة من جامعة الخليج العربي وأحد المراكز البحثية العالمية.
ويخضع الطلبة المرشحين للبرنامج للعديد من الشروط أولها أن يكون الطالب المرشح حاصلاً على 80% فما فوق في المعدل التراكمي، إلا أن هذا الشرط يخضع بدوره إلى معايير إضافية منها عدد الأبحاث التي أصدرها الطالب، ومهارات التواصل والقيادة، ومقاييس الابداع والذكاء لديه.
ويشرف على البرنامج كلاً من د.أحمد العباسي من كلية الدراسات العليا ود. أحمد الأنصاري من كلية الطب والعلوم الطبية، وسيبدأ تطبيق البرنامج من العام الدراسي 2019 /2020، بعد اختيار المجموعة الأولى. ويتطلب الانضمام للبرنامج تجاوز الطلبة المتقدمين لمجموعة من الاختبارات كاختبارات الإبداع والذكاء والشخصية، وسيخضعون لمقابلات من قبل خبراء في العلوم الطبية والموهبة والإبداع.
وقال العباسي، إن البرنامج يستند على عدد من المنطلقات منها خطط ورؤى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 2030 التي تركز على الاستثمار في رأس المال البشري، كما يخدم عدداً من أهداف الخطة الاستراتيجية للجامعة 2017/ 2021، موضحاً أن الطلبة المنضمين للبرنامج سيحصلون على فرصة للالتحاق ببرامج صيفية في مراكز بحثية عالمية مع إمكانية أخذ بعض المواد التخصصية في هذه الجامعات، إلى جانب فرصة لحضور مؤتمرات عالمية في مجالات العلوم الطبية المتنوعة بهدف تعريض هؤلاء الطلبة المتميزين لمجموعة من الخبرات التعليمة وبناء جسور التعاون بينهم وبين باحثين من مختلف دول العالم.
فيما قال الأنصاري: "في ظل سعي الجامعة لاستحداث برامج نوعية ومبتكره على المستوى الإقليمي والعالمي يأتي تدشين هذا البرنامج الباحث عن الموهوبين والمتميزين من طلبة الطب ليخضعهم لبرنامج متكامل يصقل مواهبهم ويفتح امامهم آفاق البحث في المجالات الطبية المختلفة، فالجامعة بقدر ما تسعى إلى تخريج أفواج من الأطباء سنوياً، فهي تسعى بالقدر ذاته إلى تعزيز مهاراتهم الإبداعية وتنمية الحس الابتكاري لديهم ليستطيعوا خدمة دول الخليج ويساهموا في إيجاد حلول ابتكارية لقضاياه الرئيسة".