أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية المنتهية ولايته مؤنس المردي، أن قراره عدم الترشح لرئاسة الدورة الجديدة لمجلس الإدارة، نابع من قناعة ذاتية بضرورة تجديد الدماء بالمنظمة المهنية.

وأوضح أن ذلك عرف أرسته القيادات المتعاقبة بالجمعية، ويرسخ لتقاليد نبيلة هي اليوم أمانة في يد الجيل الجديد، الذي سيتولى واجب المسؤولية وأمانة إدارة الجمعية بدءاً من السبت.

وعبّر المردي عن سعادته من الحراك الانتخابي بالمنظمة المهنية الأم للجسم الصحافي، والزخم الإعلامي الذي يواكب الطريق ليوم الاقتراع المقرر السبت، قائلا إن ذلك "يعكس حيوية المؤسسات الصحافية، ويمثل نموذجا مصغرا من الديمقراطية البحرينية بجمعية مهنية تمثل حملة القلم وأمانة الكلمة وتدافع عن حقوقهم".

وقدّم المردي شكره لجميع الأعضاء، الذين ساهموا في إنجاح مسيرة العمل طوال الفترة الماضية، ومشيدا بالجهود المبذولة من أعضاء مجلس الإدارة المنتهية ولايته الذين انكبوا لتنفيذ خطط ومشروعات الجمعية المتعددة.

وحث المردي جميع الأعضاء المسددين لاشتراكاتهم لحضور اجتماع الجمعية العمومية، ومناقشة مجلس الإدارة بما يتضمنه التقريران الأدبي والمالي ومن ثم انتخاب مجلس إدارة جديد، بحيث يكون الاختيار قائما بانتخاب أفضل البرامج الانتخابية وأجدر المترشحين المؤهلين لشغل المقعد الإداري وتمثيل صوت الصحافيين.

ولفت إلى أن مجلس الإدارة المنتهية ولايته ساهم من خلال لجانه الرئيسة في تنظيم العديد من المبادرات والفعاليات، وجاء على رأس أولوياته زيادة الفعاليات التدريبية وتنظيم ورش عمل مهنية قدّمها نخبة من الأكاديميين المتخصصين والصحافيين المخضرمين من داخل البحرين وخارجها.

وبين المردي أن فعالية "مجلس الجمعية" استقطبت كبار المسؤولين، ومن أبرزهم رئيس مجلس الشوري علي الصالح ووزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع وشخصيات خليجية وعربية معروفة إلتقت وجها لوجه مع الصحافيين وناقشت معهم قضايا الساعة.

وقال المردي، إن لجنة الحريات لعبت دوراً محورياً في التضامن مع الصحافيين الذين يمثلون أمام النيابة العامة أو القضاء والدفاع عنهم قضائيا.

وحضر مندوب الجمعية جلسات التحقيق بالنيابة العامة وجلسات المحاكمة للعديد من الصحافيين، كما أعدت اللجنة تقارير عن حالة الحريات الصحافية بالبحرين وقدّمتها للجهات المتخصصة خارج البحرين.