أكد رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة أن الاستثمار في البيئة التحتية يساهم في زيادة الإيرادات غير النفطية للمملكة.
وبمبادرة من السلوم، تم عقد اجتماع تشاوري مع مجلس أمانة العاصمة في مقر المجلس بالزنج للتباحث حول تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بما يضمن تنفيذ عدد من المشاريع والخدمات للمواطنين.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة سكن العزاب، والحوادث الأخيرة التي وقعت والإجراءات التي من الممكن اتخاذها لتفادي وقوع أي حوادث نتيجة انهيار المبان الآيلة للسقوط التي تقطنها العمالة بالإضافة إلى إمكانية وضع الشروط والضوابط بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والتي تلزم بتوفير مستلزمات السلامة، واستمرار حملات التفتيش بالتعاون مع الجهاز التنفيذي لأمانة العاصمة، بالإضافة الى مناقشة الحزام الأخضر والاطلاع على آخر ما تم التوصل إليه بشأنه.
وقال السلوم خلال استعراضه برنامج عمل الحكومة لرئيس وأعضاء أمانة العاصمة، إن البرنامج ركز بصورة أكبر على الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص.
وذكر أن محافظة العاصمة تعتبر الشريان الحقيقي للمملكة وقلب المملكة النابض إذ غالباً ما تمر حركة جميع سكان البحرين من خلالها نظرا لمركز الوزارات والبنوك بها.
وأشار السلوم إلى أنه يجب على وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عند اعتماد الموازنات للمجالس البلدية إنصاف محافظة العاصمة بزيادة الاعتمادات المالية باعتبارها المركز الحقيقي لحركة العمل بالمملكة.
وقال السلوم، إن العاصمة توجد بها العديد من المشاريع التي تحتاج الى شراكة فاعلة مع القطاع الخاص بما يضمن حقوق الدولة والمستثمرين، مشيراً إلى أن سوق المنامة المركزي يجب أن يتم التعامل معه بصورة أمثل عن طريق طرح المشروع للاستثمار، خاصة في ظل وجود الرغبة من قبل المستثمرين في الحصول على فرصة تطويره مما سينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وشدد السلوم على ضرورة حصر احتياجات كافة الدوائر بالعاصمة، ورفعها الى الجهات الخدمية بما يضمن ادراجها ضمن الموازنات، وبرامج عملها للسنوات الأربع القادمة.
واقترح على مجلس أمانة العاصمة أن يتولى الأعضاء مسؤولية دوائر العاصمة للتنسيق المشترك مع كل نائب، وذلك من أجل المتابعة الدقيقة لكافة الطلبات، وللمساهمة بفاعلية في تلبية طلبات المواطنين من خدمات يكون للعضو البلدي الإلمام الأكبر بالمهام المتعلقة بالخدمات المباشرة للمواطنين والتي من بينها النظافة والطرق والصرف الصحي والإنارة وتجميل الشوارع والميادين وتطوير الحدائق والمتنزهات العامة وغيرها من الأمور التي تحتاج متابعة دقيقة لتنفيذها.
من جانبه قال طرادة، إن هناك العديد من المشاريع الموجودة لدى الأمانة والتي تحتاج الى اعتمادات مالية من أجل تنفيذها.
وأضاف أن دخول القطاع الخاص كشريك في تنفيذ هذه المشاريع سيجعلها ترى النور قريباً، مؤكدا وصول نخبة من الشباب المميزين كنواب عن العاصمة في مجلس النواب، مشيرا إلى أن ذلك سيسهل من التعاون والتنسيق وتلبية احتياجات أهالي العاصمة.
ونوه طرادة إلى أهمية عقد اللقاءات المستمرة بين أعضاء مجلس النواب وأمانة العاصمة من أجل التكامل في العمل المشترك، ووضع كافة المشاريع من أجل المطالبة بتنفيذها عبر المجلس، بالإضافة إلى رفع المقترحات وصياغتها عبر المجلس وبلورتها في صيغة مقترحات وأسئلة بما يعود بالنفع على عمل الأمانة.
وبمبادرة من السلوم، تم عقد اجتماع تشاوري مع مجلس أمانة العاصمة في مقر المجلس بالزنج للتباحث حول تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بما يضمن تنفيذ عدد من المشاريع والخدمات للمواطنين.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة سكن العزاب، والحوادث الأخيرة التي وقعت والإجراءات التي من الممكن اتخاذها لتفادي وقوع أي حوادث نتيجة انهيار المبان الآيلة للسقوط التي تقطنها العمالة بالإضافة إلى إمكانية وضع الشروط والضوابط بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والتي تلزم بتوفير مستلزمات السلامة، واستمرار حملات التفتيش بالتعاون مع الجهاز التنفيذي لأمانة العاصمة، بالإضافة الى مناقشة الحزام الأخضر والاطلاع على آخر ما تم التوصل إليه بشأنه.
وقال السلوم خلال استعراضه برنامج عمل الحكومة لرئيس وأعضاء أمانة العاصمة، إن البرنامج ركز بصورة أكبر على الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص.
وذكر أن محافظة العاصمة تعتبر الشريان الحقيقي للمملكة وقلب المملكة النابض إذ غالباً ما تمر حركة جميع سكان البحرين من خلالها نظرا لمركز الوزارات والبنوك بها.
وأشار السلوم إلى أنه يجب على وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عند اعتماد الموازنات للمجالس البلدية إنصاف محافظة العاصمة بزيادة الاعتمادات المالية باعتبارها المركز الحقيقي لحركة العمل بالمملكة.
وقال السلوم، إن العاصمة توجد بها العديد من المشاريع التي تحتاج الى شراكة فاعلة مع القطاع الخاص بما يضمن حقوق الدولة والمستثمرين، مشيراً إلى أن سوق المنامة المركزي يجب أن يتم التعامل معه بصورة أمثل عن طريق طرح المشروع للاستثمار، خاصة في ظل وجود الرغبة من قبل المستثمرين في الحصول على فرصة تطويره مما سينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وشدد السلوم على ضرورة حصر احتياجات كافة الدوائر بالعاصمة، ورفعها الى الجهات الخدمية بما يضمن ادراجها ضمن الموازنات، وبرامج عملها للسنوات الأربع القادمة.
واقترح على مجلس أمانة العاصمة أن يتولى الأعضاء مسؤولية دوائر العاصمة للتنسيق المشترك مع كل نائب، وذلك من أجل المتابعة الدقيقة لكافة الطلبات، وللمساهمة بفاعلية في تلبية طلبات المواطنين من خدمات يكون للعضو البلدي الإلمام الأكبر بالمهام المتعلقة بالخدمات المباشرة للمواطنين والتي من بينها النظافة والطرق والصرف الصحي والإنارة وتجميل الشوارع والميادين وتطوير الحدائق والمتنزهات العامة وغيرها من الأمور التي تحتاج متابعة دقيقة لتنفيذها.
من جانبه قال طرادة، إن هناك العديد من المشاريع الموجودة لدى الأمانة والتي تحتاج الى اعتمادات مالية من أجل تنفيذها.
وأضاف أن دخول القطاع الخاص كشريك في تنفيذ هذه المشاريع سيجعلها ترى النور قريباً، مؤكدا وصول نخبة من الشباب المميزين كنواب عن العاصمة في مجلس النواب، مشيرا إلى أن ذلك سيسهل من التعاون والتنسيق وتلبية احتياجات أهالي العاصمة.
ونوه طرادة إلى أهمية عقد اللقاءات المستمرة بين أعضاء مجلس النواب وأمانة العاصمة من أجل التكامل في العمل المشترك، ووضع كافة المشاريع من أجل المطالبة بتنفيذها عبر المجلس، بالإضافة إلى رفع المقترحات وصياغتها عبر المجلس وبلورتها في صيغة مقترحات وأسئلة بما يعود بالنفع على عمل الأمانة.