بحث الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينه، خلال استقباله مدير عام حديقة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة غانم الهاجري، سبل تعزيز التعاون بين المجلس وحديقة العين من أجل المحافظة على البيئة والحياة الفطرية.
ونوه بن دينه بالدور البارز الذي يبذله الهاجري بتوطيد التعاون في مجالات البيئة بين البلدين الشقيقين، مشيدا بما وصلت إليه الإمارات من تقدم باهر في مجال الحفاظ على الحياة الفطرية والحيوانات المهددة بالانقراض في شبه الجزيرة العربية، من خلال إنشاء المحميات الطبيعية والأحياء المائية المتطورة والتي باتت وجهة سياحية عالمية تستقطب الزوار من كافة أقطار العالم، كما أصبحت مثالاً يحتذى به على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأكد حرص البحرين على زيادة التعاون والاستفادة من خلال الزيارات وتبادل الخبرات والمعلومات العملية والعلمية من أجل الارتقاء بالعمل البيئي.
واستعرض بن دينه خلال الجولة الاستطلاعية في متنزه محمية العرين يرافقه مدير عام حديقة العين بدولة الإمارات بعض الأنواع الحيوانية والنباتية، التي كانت مملكة البحرين من أولى الدول التي أدركت تناقصها وباشرت في العمل في الحفاظ عليها من التناقص والانقراض.
وأشار إلى أن أوجه التعاون البحريني الإماراتي في هذا الشأن في استمرار وتوسع دائم، ونتج عن هذا التعاون تحقيق نجاحات مثمرة في مختلف المجالات البيئية مثل البيطرة والإرشاد السياحي والإنتاج الحيواني والنباتي، وتبادل الأبحاث العملية خصوصا في المجالات المتعلقة بتحسين النسل والإنتاج لبعض الأنواع بالتعاون مع مركز زايد لعلوم الصحراء، وتبادل الأنواع الحيوانية بهدف إثراء المحميات بأنواع جديدة جاذبة للزوار، بالإضافة إلى التعاون في تبادل الحالات التي تحتاج لإعادة تأهيل تمهيدا لإطلاقها في بيئتها المناسبة.
من جانبه عبر الهاجري عن شكره، إلى بن دينه على حسن الاستقبال، مشيدا بالتطور المشهود الذي حققته مملكة البحرين في سبيل الحفاظ الحياة الفطرية بمختلف أنواعها الحيوانية والنباتية ومن أبرزها السلالات العريقة والنادرة من الخيل العربية والهجن الأصيلة التي تتميز بها البحرين والتي حرصت البحرين على المحافظة عليها وعلى نقاوة دمائها من الاختلاط والتهجين.
ونوه إلى أهمية استمرار تبادل الخبرات الفنية في مختلف المجالات المتعلقة بالمحميات الحيوانية والنباتية بين البلدين الشقيقين.
{{ article.visit_count }}
ونوه بن دينه بالدور البارز الذي يبذله الهاجري بتوطيد التعاون في مجالات البيئة بين البلدين الشقيقين، مشيدا بما وصلت إليه الإمارات من تقدم باهر في مجال الحفاظ على الحياة الفطرية والحيوانات المهددة بالانقراض في شبه الجزيرة العربية، من خلال إنشاء المحميات الطبيعية والأحياء المائية المتطورة والتي باتت وجهة سياحية عالمية تستقطب الزوار من كافة أقطار العالم، كما أصبحت مثالاً يحتذى به على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأكد حرص البحرين على زيادة التعاون والاستفادة من خلال الزيارات وتبادل الخبرات والمعلومات العملية والعلمية من أجل الارتقاء بالعمل البيئي.
واستعرض بن دينه خلال الجولة الاستطلاعية في متنزه محمية العرين يرافقه مدير عام حديقة العين بدولة الإمارات بعض الأنواع الحيوانية والنباتية، التي كانت مملكة البحرين من أولى الدول التي أدركت تناقصها وباشرت في العمل في الحفاظ عليها من التناقص والانقراض.
وأشار إلى أن أوجه التعاون البحريني الإماراتي في هذا الشأن في استمرار وتوسع دائم، ونتج عن هذا التعاون تحقيق نجاحات مثمرة في مختلف المجالات البيئية مثل البيطرة والإرشاد السياحي والإنتاج الحيواني والنباتي، وتبادل الأبحاث العملية خصوصا في المجالات المتعلقة بتحسين النسل والإنتاج لبعض الأنواع بالتعاون مع مركز زايد لعلوم الصحراء، وتبادل الأنواع الحيوانية بهدف إثراء المحميات بأنواع جديدة جاذبة للزوار، بالإضافة إلى التعاون في تبادل الحالات التي تحتاج لإعادة تأهيل تمهيدا لإطلاقها في بيئتها المناسبة.
من جانبه عبر الهاجري عن شكره، إلى بن دينه على حسن الاستقبال، مشيدا بالتطور المشهود الذي حققته مملكة البحرين في سبيل الحفاظ الحياة الفطرية بمختلف أنواعها الحيوانية والنباتية ومن أبرزها السلالات العريقة والنادرة من الخيل العربية والهجن الأصيلة التي تتميز بها البحرين والتي حرصت البحرين على المحافظة عليها وعلى نقاوة دمائها من الاختلاط والتهجين.
ونوه إلى أهمية استمرار تبادل الخبرات الفنية في مختلف المجالات المتعلقة بالمحميات الحيوانية والنباتية بين البلدين الشقيقين.