فاطمة الشيخ
يتوجه السبت أعضاء جمعية الصحفيين البحرينية لحسم انتخابات الجمعية، بمقر جمعية المهندسين البحرينية، إذ يخوض رئيس تحرير صحيفة الوطن يوسف البنخليل، والزميلة عهدية أحمد المنافسة على رئاسة مجلس الإدارة في حين يتقدم 12 مترشح لعضوية المجلس، بينهما الزميلين بالصحيفة زهراء حبيب وحسن الستري، فيما أجمع صحفيون أعضاء بالجمعية على أن البنخليل يعد الأوفر حظاً والأكثر كفاءة بتولى منصب رئاسة الجمعية.
وبين رئيس جمعية الصحفيين رئيس تحرير صحيفة البلاد مؤنس المردي بأن عودة جو المنافسة على منصب الرئاسة ظاهرة صحية مطلوبة.
وقال "ذلك ما هو إلا دليل على زيادة الإقبال على الجمعية، كما يعد حراكاً مهنياً في مجال الصحافة، ويبين رغبة الكل في المساهمة في تطوير مهنة الصحافة، وكل التقدير والاحترام للمتقدمين لشغل المنصب، فهم ذوي خبرة".
من جانبها، قالت الزميلة زهراء حبيب إن ترشحها لانتخابات جمعية الصحفيين البحرينية لدورة جديدة جاء لتكملة مشوار التطوير وتبني الخطط الاستراتيجية التي بدأها مجلس الإدارة السابق في مجال تدريب الكوادر الإعلامية وتعزيز الحريات الصحفية وحلحلة ملف إسكان الصحفيين.
وأعربت زهراء حبيب عن سعادتها بمنافسة 12 مترشحاً على 8 مقاعد لعضوية مجلس الإدارة، وعودة المنافسة على مقعد رئيس مجلس الإدارة لأول مرة منذ 10 سنوات، مما يعكس حرص العاملين في السلك الإعلامي على الارتقاء بمهنة السلطة الرابعة وإدراك الجميع لأهمية تلبية احتياجات العاملين في وسائل الإعلام بكافة أنواعها.
كما أعربت حبيب عن أملها في مشاركة أكبر عدد من الزملاء الصحفيين في العرس الإعلامي لانتخاب الأعضاء الأكفاء لقيادة دفة جمعية الصحفيين البحرينية لما فيه خير ونماء الجسم الصحفي والعمل الإعلامي في مملكتنا الغالية.
وحول أسباب ترشحه، قال الزميل حسن الستري "رغبة مني في خدمة زملائي في القطاع الذي أنتمي له منذ أكثر من 10 سنوات، وسأركز على تحريك ملف مشروع الصحافيين الإسكاني وتشجيع العاملين في الحقل الصحافي والدفاع عنهم والنهوض بمستواهم المهني من خلال الدورات المتخصصة، إضافة لتوفير بعض المزايا لهم".
وأوضح "تشهد هذه الانتخابات زخماً هو الأكبر منذ انتخابات 2009، وذلك بوجود منافسة على مقعد الرئاسة إضافة لتنافس أثني عشر مترشحا على مقاعد الأعضاء الثمانية، وهو الأمر الذي يعكس تفاعل العاملين بالقطاع الصحافي مع هذه الانتخابات، لذلك أتوقع أن تشهد الانتخابات مشاركة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية، ونتمنى أن تفرز عن وصول المرشحين الأكفاء القادرين على الدفاع عن حقوق الصحافيين وتحقيق تطلعاتهم.
وترشح لعضوية المجلس كلا من الزملاء محمد بوعيدة وعبد الرحمن المدفع من شؤون الإعلام، وراشد الغائب وأحمد كريم من صحيفة البلاد، كما تقدم الصحافيين راشد الحمر وسارة نجيب ومحمد بحر وسكينة الطواش من جريدة الأيام، في حين ترشح محمد الساعي من جريدة أخبار الخليج، ومن وكالة أنباء البحرين الحارث بوصبيع.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الإدارة، والذي يتكون من تسعة أعضاء من الأعضاء العاملين تنتخبهم الجمعية العمومية لمدة سنتين، حيث تتولى الجمعية العمومية انتخاب أعضاء مجلس الإدارة بالاقتراع السري المباشر، إذ يتم انتخاب الرئيس فقط بشكل فردي بالاقتراع السري، ويتم انتخاب بقية الأعضاء بشكل جماعي.
وتولى رئاسة أول مجلس إدارة بالجمعية مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام ورئيس مجلس الإدارة بجريدة الأيام نبيل الحمر وذلك في انتخابات عام 2000، حيث شارك فيها 241 صحفياً، وأسفرت نتيجة الانتخابات عن فوزه رئيساً بالتزكية.
كما ترأس مجلس الإدارة رئيس تحرير جريدة الأيام عيسى الشايجي، في انتخابات 2009، وأعاد الترشح لمنصب رئاسة المجلس عام 2011، وفاز بالمنصب بالتزكية، وأعقبه تولي رئاسة المجلس رئيس تحرير صحيفة البلاد مؤنس المردي بالتزكية 3 مرات على التوالي.
وتأسست جمعية الصحفيين البحرينية، وفقاً لمرسوم بقانون رقم 21 لسنة 1989م، وبدأت حينها عجلة رحى الإنجازات تدور بلا هوادة فقد دشنت الجمعية ميثاق الشرف الصحافة البحرينية، والذي جاء على ضوء قرار الجمعية العمومية للجمعية، بالإضافة إلى مرئيات الحوار الوطني، وتوصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، كان الميثاق سابقة تاريخية الأولى في الخليج، و تعد تجربة اقتدى بها بقية زملاء المهنة بدول مجلس التعاون. كما يعد حراك الجمعية لملف إنشاء وزارة الإسكان سكناً للصحفيين من أبرز الإنجازات المشهودة للجمعية، والذي أمر به جلالة العاهل المفدى حيث تم تجاوز عقبة تخصيص الأرض من قبل وزارة الإسكان، حيث سيتم تطبيق هذا المخطط على 3 مراحل تقدر كل مرحلة بـ 40 وحدة سكنية بالإضافة إلى إنشاء "صندوق التكافل الاجتماعي للصحفيين"، لدعم ومساندة الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها الصحفي أو الإعلامي كنوع من تأمين الضمان الاجتماعي، ويقدم الصندوق خدمات العلاج الطارئة والأمراض المستعصية والزواج وحالات الكوارث والطوارئ. ويمنح الصندوق مكافأة مقطوعة للمتقاعد عن العمل بالمجال الصحفي وحالات الإصابة بالعجز، والمنتهية خدمته سواء باختياره أو بالفصل، بالإضافة إلى تقديم الصندوق لخدمة القرض الحسن بدون فوائد بحسب الشروط المنصوص عليها في اللائحة الخاصة بالصندوق.
وسعت الجمعية عبر في تحقيق أهدافها المتمثله في النهوض بالمستوى المهني والثقافي للصحافيين عن طريق الارتقاء والاهتمام بالدورات الصحافية والاستفادة من الخبرات العربية والدولية ورعاية الكوادر الصحافية وتشجيعها على الانخراط في العمل الصحفي، ورعاية حقوق الصحفيين والدفاع عن مصالحهم وتمكينهم من أداء رسالتهم الصحافية والعمل على ضمان الحرية اللازمة لهم لأداء واجبهم الصحافي والمساهمة في نشر الوعي الصحافي ونشر الثقافة والمعرفة الإنسانية وتعميق الوعي لدى المواطن والنهوض بالصحافة الوطنية لتكون الوجه المعبر والصادق عن الوطن والمواطن، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير مهنة الصحافة والمحافظة على تقاليد وشرف المهنة و تقديم الخدمات المهنية والثقافية والاجتماعية والصحية للأعضاء وضمان الحياة الاجتماعية لهم لمواجهة حالات الشيخوخة والعجز أو الوقف غير الإرادي عن العمل أو الوفاة مما يكفل للأعضاء وعائلاتهم حياة كريمة.
{{ article.visit_count }}
يتوجه السبت أعضاء جمعية الصحفيين البحرينية لحسم انتخابات الجمعية، بمقر جمعية المهندسين البحرينية، إذ يخوض رئيس تحرير صحيفة الوطن يوسف البنخليل، والزميلة عهدية أحمد المنافسة على رئاسة مجلس الإدارة في حين يتقدم 12 مترشح لعضوية المجلس، بينهما الزميلين بالصحيفة زهراء حبيب وحسن الستري، فيما أجمع صحفيون أعضاء بالجمعية على أن البنخليل يعد الأوفر حظاً والأكثر كفاءة بتولى منصب رئاسة الجمعية.
وبين رئيس جمعية الصحفيين رئيس تحرير صحيفة البلاد مؤنس المردي بأن عودة جو المنافسة على منصب الرئاسة ظاهرة صحية مطلوبة.
وقال "ذلك ما هو إلا دليل على زيادة الإقبال على الجمعية، كما يعد حراكاً مهنياً في مجال الصحافة، ويبين رغبة الكل في المساهمة في تطوير مهنة الصحافة، وكل التقدير والاحترام للمتقدمين لشغل المنصب، فهم ذوي خبرة".
من جانبها، قالت الزميلة زهراء حبيب إن ترشحها لانتخابات جمعية الصحفيين البحرينية لدورة جديدة جاء لتكملة مشوار التطوير وتبني الخطط الاستراتيجية التي بدأها مجلس الإدارة السابق في مجال تدريب الكوادر الإعلامية وتعزيز الحريات الصحفية وحلحلة ملف إسكان الصحفيين.
وأعربت زهراء حبيب عن سعادتها بمنافسة 12 مترشحاً على 8 مقاعد لعضوية مجلس الإدارة، وعودة المنافسة على مقعد رئيس مجلس الإدارة لأول مرة منذ 10 سنوات، مما يعكس حرص العاملين في السلك الإعلامي على الارتقاء بمهنة السلطة الرابعة وإدراك الجميع لأهمية تلبية احتياجات العاملين في وسائل الإعلام بكافة أنواعها.
كما أعربت حبيب عن أملها في مشاركة أكبر عدد من الزملاء الصحفيين في العرس الإعلامي لانتخاب الأعضاء الأكفاء لقيادة دفة جمعية الصحفيين البحرينية لما فيه خير ونماء الجسم الصحفي والعمل الإعلامي في مملكتنا الغالية.
وحول أسباب ترشحه، قال الزميل حسن الستري "رغبة مني في خدمة زملائي في القطاع الذي أنتمي له منذ أكثر من 10 سنوات، وسأركز على تحريك ملف مشروع الصحافيين الإسكاني وتشجيع العاملين في الحقل الصحافي والدفاع عنهم والنهوض بمستواهم المهني من خلال الدورات المتخصصة، إضافة لتوفير بعض المزايا لهم".
وأوضح "تشهد هذه الانتخابات زخماً هو الأكبر منذ انتخابات 2009، وذلك بوجود منافسة على مقعد الرئاسة إضافة لتنافس أثني عشر مترشحا على مقاعد الأعضاء الثمانية، وهو الأمر الذي يعكس تفاعل العاملين بالقطاع الصحافي مع هذه الانتخابات، لذلك أتوقع أن تشهد الانتخابات مشاركة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية، ونتمنى أن تفرز عن وصول المرشحين الأكفاء القادرين على الدفاع عن حقوق الصحافيين وتحقيق تطلعاتهم.
وترشح لعضوية المجلس كلا من الزملاء محمد بوعيدة وعبد الرحمن المدفع من شؤون الإعلام، وراشد الغائب وأحمد كريم من صحيفة البلاد، كما تقدم الصحافيين راشد الحمر وسارة نجيب ومحمد بحر وسكينة الطواش من جريدة الأيام، في حين ترشح محمد الساعي من جريدة أخبار الخليج، ومن وكالة أنباء البحرين الحارث بوصبيع.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الإدارة، والذي يتكون من تسعة أعضاء من الأعضاء العاملين تنتخبهم الجمعية العمومية لمدة سنتين، حيث تتولى الجمعية العمومية انتخاب أعضاء مجلس الإدارة بالاقتراع السري المباشر، إذ يتم انتخاب الرئيس فقط بشكل فردي بالاقتراع السري، ويتم انتخاب بقية الأعضاء بشكل جماعي.
وتولى رئاسة أول مجلس إدارة بالجمعية مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام ورئيس مجلس الإدارة بجريدة الأيام نبيل الحمر وذلك في انتخابات عام 2000، حيث شارك فيها 241 صحفياً، وأسفرت نتيجة الانتخابات عن فوزه رئيساً بالتزكية.
كما ترأس مجلس الإدارة رئيس تحرير جريدة الأيام عيسى الشايجي، في انتخابات 2009، وأعاد الترشح لمنصب رئاسة المجلس عام 2011، وفاز بالمنصب بالتزكية، وأعقبه تولي رئاسة المجلس رئيس تحرير صحيفة البلاد مؤنس المردي بالتزكية 3 مرات على التوالي.
وتأسست جمعية الصحفيين البحرينية، وفقاً لمرسوم بقانون رقم 21 لسنة 1989م، وبدأت حينها عجلة رحى الإنجازات تدور بلا هوادة فقد دشنت الجمعية ميثاق الشرف الصحافة البحرينية، والذي جاء على ضوء قرار الجمعية العمومية للجمعية، بالإضافة إلى مرئيات الحوار الوطني، وتوصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، كان الميثاق سابقة تاريخية الأولى في الخليج، و تعد تجربة اقتدى بها بقية زملاء المهنة بدول مجلس التعاون. كما يعد حراك الجمعية لملف إنشاء وزارة الإسكان سكناً للصحفيين من أبرز الإنجازات المشهودة للجمعية، والذي أمر به جلالة العاهل المفدى حيث تم تجاوز عقبة تخصيص الأرض من قبل وزارة الإسكان، حيث سيتم تطبيق هذا المخطط على 3 مراحل تقدر كل مرحلة بـ 40 وحدة سكنية بالإضافة إلى إنشاء "صندوق التكافل الاجتماعي للصحفيين"، لدعم ومساندة الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها الصحفي أو الإعلامي كنوع من تأمين الضمان الاجتماعي، ويقدم الصندوق خدمات العلاج الطارئة والأمراض المستعصية والزواج وحالات الكوارث والطوارئ. ويمنح الصندوق مكافأة مقطوعة للمتقاعد عن العمل بالمجال الصحفي وحالات الإصابة بالعجز، والمنتهية خدمته سواء باختياره أو بالفصل، بالإضافة إلى تقديم الصندوق لخدمة القرض الحسن بدون فوائد بحسب الشروط المنصوص عليها في اللائحة الخاصة بالصندوق.
وسعت الجمعية عبر في تحقيق أهدافها المتمثله في النهوض بالمستوى المهني والثقافي للصحافيين عن طريق الارتقاء والاهتمام بالدورات الصحافية والاستفادة من الخبرات العربية والدولية ورعاية الكوادر الصحافية وتشجيعها على الانخراط في العمل الصحفي، ورعاية حقوق الصحفيين والدفاع عن مصالحهم وتمكينهم من أداء رسالتهم الصحافية والعمل على ضمان الحرية اللازمة لهم لأداء واجبهم الصحافي والمساهمة في نشر الوعي الصحافي ونشر الثقافة والمعرفة الإنسانية وتعميق الوعي لدى المواطن والنهوض بالصحافة الوطنية لتكون الوجه المعبر والصادق عن الوطن والمواطن، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير مهنة الصحافة والمحافظة على تقاليد وشرف المهنة و تقديم الخدمات المهنية والثقافية والاجتماعية والصحية للأعضاء وضمان الحياة الاجتماعية لهم لمواجهة حالات الشيخوخة والعجز أو الوقف غير الإرادي عن العمل أو الوفاة مما يكفل للأعضاء وعائلاتهم حياة كريمة.