تنظم إدارة شؤون القرآن الكريم الاثنين، حفلها السنوي لتكريم حفاظ القرآن الكريم والخريجين في مختلف المساقات الدراسية، والمراكز القرآنية الفائزة في التقييم السنوي لعام 2018، بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي بعد صلاة العشاء مباشرة تحت رعاية وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة.

وقال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية د.فريد المفتاح "يأتي تنظيم الحفل تقديراً من الوزارة لجهود منسوبي المراكز والحلقات القرآنية الذين قضوا عقوداً من الزمان في خدمة القرآن الكريم، حيث كان لجهودهم بالغ الأثر في تطوير مسيرة العمل القرآني وتحسين مخرجاته، فضلاً عن تكريم أهل القرآن من الحفاظ والحاصلين على شهادات معتمدة في التلاوة والتجويد والقراءات".

وحول برنامج الحفل، قال: "من المقرر أن يبدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم يتلوها القارىء حمد سعود الحشاش، بعدها سيتم تكريم 26 من حفظة القرآن الكريم كاملاً، و 48 من الحاصلين على شهادة التجويد، و 2 من الحاصلين على شهادة معتمدة في القراءات، وواحد حاصل على إجازة القراءت، و 2 من الحاصلين على الإجازات القرآنية العشر.

يلي ذلك تلاوة عطرة من الذكر الحكيم للقارئ علي صلاح العمر، بعدها سيتم تكريم 3 مراكز فائزة بالدرجة الأولى في التقييم السنوي لعام 2018، و3 مراكز فائزة بالدرجة الثانية، و10 حلقات قرآنية، إلى جانب تكريم الموجهين والمعلمين الأوائل والمدرسين الحاصلين على جائزة الأداء المتميز في التقييم السنوي للعاملين بالمراكز والحلقات القرآنية.

وأشار المفتاح، إلى أن الوزارة حريصة كل الحرص على خدمة القرآن الكريم بكافة مستوياته، والارتقاء بأداء المراكز والحلقات القرآنية العاملة في المملكة وزيادة مخرجاتها كماً ونوعاً، وفق خطة طموحة، وشراكة فاعلة مع جميع العاملين في هذا الميدان المبارك من أفراد ومؤسسات، تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، التي تدعو دائماً وأبداً الى الاهتمام بكتاب الله تعالى، جاعلة القرآن الكريم أولى أولوياتها، لافتاً إلى أن هذا الاهتمام أثمر وما زال ماضياً بفضل الله تعالى وتوفيقه في مزيد من الإنجازات القرآنية، علاوةً على سعي إدارة شؤون القرآن الكريم إلى زيادة عدد المشاركين في المسابقات القرآنية الدولية وتحقيق مراكز متقدمة فيها، إلى جانب زيادة عدد الملتحقين بأنشطة وبرامج المراكز والحلقات القرآنية التابعة للوزارة، وزيادة عدد الخريجين في مساقات تعليم القرآن الكريم، بالإضافة إلى رفع متوسط التقييم السنوي لتلك المراكز.

ويأتي ذلك، من خلال تشغيل المراكز والحلقات القرآنية وتعيين العاملين المؤهلين فيها، والإشراف على سير الدراسة فيها وضمان جودة مخرجاتها وفقاً للمناهج والمقررات المعتمدة، وتنفيذ حزمة من البرامج النوعية لتحسين مخرجات التعليم القرآني من خلال تنظيم عدد من الدورات التدريبية لمعلمي ومعلمات المراكز القرآنية بهدف اكتساب المهارات المختلفة في تعليم القرآن الكريم وحفظه.