نص - صالح يوسفلم يقبل الحب بي إذ لم يزل علمايا ليت شعري كم انتاب الحشى ألماما كان قلبي مصلوبا أيا كبديقد شبه الطيف أو رب الهوى هرماهذي ضفافي وحول الشط أوردتيلم ينفلق قط بحري عاش ملتئماهاج الزمان ولم يرحم عصا كسرتكانت تهش النوى إن ضج واحتدماأسير جرح ونزف الدمع يسكبنيمن يخبر "الحوت" عن بؤسي ليلتئماما كان عشقي بثوب الطهر مهترئابل كان درعا لبوسا من خيوط دماإنْ أرسلَ الدهْرُ ليلاً صرْصراً شبمالسوفَ أبقى على الـ"جودِيِّ" معتصماوأوقدُ الجمرَ في طوْدِ الأسى طرَباًأُرَوضُ الوجدَ حتى أمتطي الحلمايا "سعْدُ"، اِرْمِ سهامَ الوصْلِ مجتهداًحتى تجز نياقَ البيْنِ مُغتَنِماقمْ واذْبحِ الكبْشَ قُرْباناً لسيدَتيولتهزُزِ النبْضَ حتى تجْتني النعَمايا هُدْهُداً خذْ إلى "بلقيسَ" قافِيَتيهاكَ "القميص" وعنْ ذئبي ادْفعِ التهمادَنْدِنْ حروفي، وبالْمِزمارِ غن لهايوماً سنزرعُ في أوتارِنا النغماوقُلْ لها عن جلالِ العرْشِ في خلديقدْ مردَ الصرْحُ بالبوحِ الذي كتماعن تاجِ ودي، وكيفَ الشوق زينهُعن قبلةٍ، عن بهاءٍ بالعناقِ سمايا هُدْهُداً زُف بُشرى المصطلي برَداًفالموْجُ والصخرُ قد حنا لِيرْتطماعُدْ لي بنجْمي، فضوءُ البْدر تاقَ إلىوجْهِ العبابِ، ليُهدي نورَهُ كرَمااُجلبْ شذاها ورُدَ العينَ مبصرةًواضممْ يدَيها بصدري، واهْدمِ الصنمابالفأْسِ حطمْ متاريسَ الوشاةِ ولاتقرأْ سوى الآيَ حتى تُبْرِئَ السقمامن لي سواكَ يقد الآهَ من شفتيمن ذَا يجودُ ليبقى الحُب ملتحماهذا نزالُ الجوى، والحربُ في لغتيمنْ يكسبِ اليوْمَ - حتماً - باتَ منهزِما