د.عبدالقادر المرزوقي
يتناثر جمال الخـريف بأوراقــه الزاهـية، ليخلــق مـن جـديد إبـداعـا يفــوح برائحــة المعــرفة والفكـر، تتوحـد جذوره وتتفرع غصـونه فـي مشـهد فسيفسـائي الملامح.
هـذه هـي صـورة المشهـد الثقـافي في المؤتمر السابع والعشـرين للاتحـاد العـام للأدباء والكــتاب العـرب الـذي عقـد في أبوظـبي بدولة الإمـارات العربية المتحـدة في الفـترة من 19 إلى 22 ينايـر 2019، فـي هـذا المشهد الثقـافي ذابت الحـدود السياسية والتأمت الهوّيات الـتي قـد تبـدو متشـظية غـائبة في الظـاهر، إلا أنّهـا حـاضرة في أي منتـج ثقـافي، إذ أنّهـا أي الهـوّية تمثـل البنـية التحـتية لأي تفكــير علمـي يؤسـس وعـيا كتـابيا يتسـاوق مـع النسـق العـام فـي حـركة تفـاعله مـع الـواقـع المحـيط.
لقـد تـزامن مـؤتمر الاتحـاد العـام للأدباء والكتـاب العـرب مـع شـعار دولة الإمارات العربية المتحدة الذي أطلقـته هـذا العـام وهـو عــام التسـامح وهـو ما انعكـس علـى التئـام مـؤتمـر الاتحـاد العـام للأدبـاء والكتاب في دورتـه السـابعة والعشـرين، إذ شـهدت أعمـال المـؤتمـر حـراكا فكـريا وإبـداعيا مـن خـلال النـدوات الفكـرية والأمسـيات الشـعرية التـي جسـدت مفهـوم الهـوّية، والـتي تعـني أي الهـوية "شـعور الشـخص بالانتمـاء إلـى جمـاعة أو إطـار إنسـاني أكـبر يشـاركه فـي منـظومة مـن القـيم والمشـاعر والاتجـاهات ".
مـن هـنا يتكـون المشـروع الثقـافي في صـيغته القـائمـة على تمـاهي التـوجهات الفكـرية والإبداعية لتأسيس مـبدأ تـذويب الهـوّيات في إطـار هـوّية واحـدة للخـروج بفكـرة التســامح، وذلك لأنّ الهـوّية شـعور ذهـني ينفتـح على فضـاء التلـقي لتشـكل صـورة تنتفـي فيه صـورة الأنا والأنـا الآخـر للخـروج مـن دائرة السفسطة المدمّـرة للطـاقات الإبـداعية في مخـتلف مراحلها الثقـافية. ولعـلّ التـركيز علـى تنـوع الفعـاليات الثقـافية قـد يخلـق بيئـة صـالحة تتـلاحم فيهـا الـرؤى لتنتـج عـالما إبـداعيا خالـيا مـن التلـوث الفكـري والإبـداعي.
يتناثر جمال الخـريف بأوراقــه الزاهـية، ليخلــق مـن جـديد إبـداعـا يفــوح برائحــة المعــرفة والفكـر، تتوحـد جذوره وتتفرع غصـونه فـي مشـهد فسيفسـائي الملامح.
هـذه هـي صـورة المشهـد الثقـافي في المؤتمر السابع والعشـرين للاتحـاد العـام للأدباء والكــتاب العـرب الـذي عقـد في أبوظـبي بدولة الإمـارات العربية المتحـدة في الفـترة من 19 إلى 22 ينايـر 2019، فـي هـذا المشهد الثقـافي ذابت الحـدود السياسية والتأمت الهوّيات الـتي قـد تبـدو متشـظية غـائبة في الظـاهر، إلا أنّهـا حـاضرة في أي منتـج ثقـافي، إذ أنّهـا أي الهـوّية تمثـل البنـية التحـتية لأي تفكــير علمـي يؤسـس وعـيا كتـابيا يتسـاوق مـع النسـق العـام فـي حـركة تفـاعله مـع الـواقـع المحـيط.
لقـد تـزامن مـؤتمر الاتحـاد العـام للأدباء والكتـاب العـرب مـع شـعار دولة الإمارات العربية المتحدة الذي أطلقـته هـذا العـام وهـو عــام التسـامح وهـو ما انعكـس علـى التئـام مـؤتمـر الاتحـاد العـام للأدبـاء والكتاب في دورتـه السـابعة والعشـرين، إذ شـهدت أعمـال المـؤتمـر حـراكا فكـريا وإبـداعيا مـن خـلال النـدوات الفكـرية والأمسـيات الشـعرية التـي جسـدت مفهـوم الهـوّية، والـتي تعـني أي الهـوية "شـعور الشـخص بالانتمـاء إلـى جمـاعة أو إطـار إنسـاني أكـبر يشـاركه فـي منـظومة مـن القـيم والمشـاعر والاتجـاهات ".
مـن هـنا يتكـون المشـروع الثقـافي في صـيغته القـائمـة على تمـاهي التـوجهات الفكـرية والإبداعية لتأسيس مـبدأ تـذويب الهـوّيات في إطـار هـوّية واحـدة للخـروج بفكـرة التســامح، وذلك لأنّ الهـوّية شـعور ذهـني ينفتـح على فضـاء التلـقي لتشـكل صـورة تنتفـي فيه صـورة الأنا والأنـا الآخـر للخـروج مـن دائرة السفسطة المدمّـرة للطـاقات الإبـداعية في مخـتلف مراحلها الثقـافية. ولعـلّ التـركيز علـى تنـوع الفعـاليات الثقـافية قـد يخلـق بيئـة صـالحة تتـلاحم فيهـا الـرؤى لتنتـج عـالما إبـداعيا خالـيا مـن التلـوث الفكـري والإبـداعي.