أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، دعمه للسلطة التشريعية لأداء دورها الرقابي والتشريعي والعمل على خلق بيئة يسودها التعاون المطلق مع الحكومة بما يحقق التطلعات المشتركة باعتبار هذا التعاون ركن أساسي في العمل السياسي.

ولدى استقبال سموه لرئيسي مجلسي النواب والشورى؛ أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بدور مجلسي النواب والشورى في مسيرة العمل الوطني، وأثنى سموه على دور البرلمان الرقابي والتشريعي.

وأكد سموه الحرص على دعم التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية الذي به تذلل الصعاب وتصبح العقبات محفزات للمزيد من العمل والبذل والعطاء من أجل الوطن والمواطن الذي يجب أن تسخر جهودنا كافة تجاه خدمته.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية الأحد، فوزية بنت عبدالله زينل رئيس مجلس النواب وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى.

وفي مستهل اللقاء رحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء باللقاءات المتواصلة مع أعضاء السلطة التشريعية ودورها في زيادة آفاق التعاون والتنسيق الحكومي البرلماني وتسهيل الإضافة على الإنجازات والمكتسبات التي تحققت من الحياة النيابية.

واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع رئيسي مجلسي النواب والشورى عدداً من الموضوعات الخاصة بالتعاون بين السلطتين وما تقتضيه المرحلة من تحمل الجميع لمسؤولياتهم للمضي قدما في طريق التنمية في إطار ما يتوافر من موارد وامكانيات.

ورفعت رئيس مجلس النواب خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يبديه سموه من تعاون مستمر مع مجلس النواب وما يحرص عليه سموه من متابعة شخصية لسير هذا التعاون وتوجيه سموه المستمر للوزراء بتعزيز هذا التعاون عبر التنسيق المستمر.

وأكدت أن سمو رئيس الوزراء المدرسة التي ينهل جميع من على هذه الأرض من خبرته وحكمته وهو القدوة في العمل الوطني المخلص والبذل والعطاء في سبيل الوطن وشعبه.

فيما أعرب رئيس مجلس الشورى عن اعتزاه بدعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المتواصل لمجلس الشورى وما أثمر عنه هذا الدعم من تعاون مثالي بين السلطتين أسهم في تحقيق التطلعات المشتركة.

وأوضح أن سمو رئيس الوزراء هو الداعم الأول لتكاملية العلاقة بين السلطتين وسموه من وضع اللبنات الأساسية التي أرست لقاعدة متينة وراسخة من التنسيق الحكومي البرلماني.