ذكرت جامعة الخليج العربي أنها انتهت المرحلة الثانية للمشروع الدولي في الأبحاث الإكلينيكية الذي شاركت فيه الجامعة بإشراف مباشر من شركة "مودس ثرابيوتيك" السويدية التابعة لمعهد كارولينسكا السويدي.
ولفتت إلى أن المرحلة الثانية ترمي إلى البحث عن علاجات بديلة لمرضى فقر الدم المنجلي "السكلر" بعدما طبق دواء "سيفوبرين" على عينة بلغت 401 شخص من مرضى السكلر في عدد من الدول المشاركة في مشروع الدراسة منهم 20 مريض سكلر من البحرين .
وقال رئيس الجامعة د.خالد العوهلي أن إنجاز المرحلة الثانية من مشروع الأبحاث الإكلينيكية لمرضى "السكلر" بنجاح والذي شاركت فيه الجامعة لتؤكد المستوى الدولي الرفيع الذي تبؤته في مجال إجراء الأبحاث اللأكلينيكية والطبية الدولية، مؤكداً أن ما يميز هذا الإنجاز هو خدمة مجتمع مملكة البحرين والخليج العربي من خلال إيجاد علاجات بديلة لمرضى فقر الدم المنجلي الذين هم بامس الحاجة لمثل هذا العلاج من دون آثار جانبية سلبية.
وأشاد رئيس الجامعة بالدور الريادي لوزارة الصحة البحرينية لتعاونها المثمر ومشاركتها باحترافية في هذا المشروع البحثي من خلال تجاوب مجمع السلمانية الطبي والذي كان له الأثر الكبير في نجاح المرحلة الثانية من البحث الأكلينيكي لمرضى السكلر مشيراً إلى أن مثل هذه الشراكة الاستراتيجية بين الجامعة والمؤسسات الحكومية البحرينية مثل المجلس الأعلى للصحة ووزارة الصحة وهيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية هو أساس لنجاح مثل هذه الأبحاث الدولية الرامية إلى البحث عن حلول مبتكرة لأهم القضايا الطبية المؤرقة في دول الخليج العربية والعالم ككل، إذ تعد الدراسة هي أكبر دراسة عملية أجريت على مستوى العالم على مرضى السكلر.
ومن جانبه، أوضح مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية بالجامعة د.عادل مذكور أن مشروع تطوير دواء سفوبرين ينقسم إلى أربع مرحل، تم إنجاز مرحلتين منه، الأولى كانت تجربة الدواء على عينة سليمة من المتطوعين للتأكد من سلامة الدواء، والمرحلة الثانية تجربته على عينة منتقاه من مرضى السكلر وفق اشتراطات محكمة تراعي سلامة المرضى المشاركين في الدراسة لتجنب الاثار الجانية للدواء، أما المرحلة الثالثة فستكون عبر تجربة الدواء على مرضى السكلر ممن يعانون من أعراض أخرى، وبعد التأكد من سلامة الدواء تماما على جميع العينات سيتم تسجيل الدواء في الهيئات الدوائية العالمية، ثم مباشرة بعد نهاية المرحلة الثالثة سيتم أتخاذ الخطوات اللازمة لطرحه في الأسواق .
ورجح الدكتور مذكور أن يتم الأعلان عن نتائج المرحلة الثانية خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الدم في يونيو المقبل، إذ يتم في الوقت الحالي توثيق البيانات وتحليل نتائج الدراسة الإكلينيكية، كما سيعاد النظر في الاشتراطات الكثيرة التي اقتضتها المرحلة الثانية لتعاد التجربة على عينة جديدة قوامها 300 مريض من مرضى السكلر الذين يعانون من أمراض أخرى إلى جانب السكلر في المرحلة الثالثة بعدما اثبتت التجربة عدم وجود مشاكل صحية أو اثار صحية مترتبة على استخدام دواء "سيفوبرين" خلال نوبة السكلر .
وأشار إلى أن شركة "مودس ثرابيوتيك" السويدية تعمل في الوقت الراهن على تطوير الدواء ليؤخذ كحقنة في العضل تماما كجرعات أبر السكري بدلاً عن حقن في الوريد، مما يسهل على المرضى أخذ الدواء في منازلهم قبل اشتداد النوبة من دون الحاجة إلى دخول المستشفى والبقاء فيها لأيام، معتبراً هذا الإنجاز إضافة نوعية في رصيد جامعة الخليج العربي ووزارة الصحة البحرينية اللذان عملا بجد في تقدم البحث الميداني في هذا المشروع الدولي وكانا خير شريك استراتيجي فاعل في المشروع من حيث تأمين ثاني أكبر عينة متطوعة في المشروع بعد تركيا.
يشار إلى ان الدول المشاركة في المشروع هم مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ولبنان وتركيا وهولندا وجمايكا، وأحرزت جميعها تقدما ملموساً في المشروع، غير أن مملكة البحرين سجلت تجربة بحثية طبية ريادية عبر تميزها في إدارة المشروع والتزامها بالمعايير الأخلاقية والاشتراطات الدولية، وتتطلب المرحلة الثالثة من المشروع مشاركة 30 دولة في تجربة الدواء على عينة أوسع .
{{ article.visit_count }}
ولفتت إلى أن المرحلة الثانية ترمي إلى البحث عن علاجات بديلة لمرضى فقر الدم المنجلي "السكلر" بعدما طبق دواء "سيفوبرين" على عينة بلغت 401 شخص من مرضى السكلر في عدد من الدول المشاركة في مشروع الدراسة منهم 20 مريض سكلر من البحرين .
وقال رئيس الجامعة د.خالد العوهلي أن إنجاز المرحلة الثانية من مشروع الأبحاث الإكلينيكية لمرضى "السكلر" بنجاح والذي شاركت فيه الجامعة لتؤكد المستوى الدولي الرفيع الذي تبؤته في مجال إجراء الأبحاث اللأكلينيكية والطبية الدولية، مؤكداً أن ما يميز هذا الإنجاز هو خدمة مجتمع مملكة البحرين والخليج العربي من خلال إيجاد علاجات بديلة لمرضى فقر الدم المنجلي الذين هم بامس الحاجة لمثل هذا العلاج من دون آثار جانبية سلبية.
وأشاد رئيس الجامعة بالدور الريادي لوزارة الصحة البحرينية لتعاونها المثمر ومشاركتها باحترافية في هذا المشروع البحثي من خلال تجاوب مجمع السلمانية الطبي والذي كان له الأثر الكبير في نجاح المرحلة الثانية من البحث الأكلينيكي لمرضى السكلر مشيراً إلى أن مثل هذه الشراكة الاستراتيجية بين الجامعة والمؤسسات الحكومية البحرينية مثل المجلس الأعلى للصحة ووزارة الصحة وهيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية هو أساس لنجاح مثل هذه الأبحاث الدولية الرامية إلى البحث عن حلول مبتكرة لأهم القضايا الطبية المؤرقة في دول الخليج العربية والعالم ككل، إذ تعد الدراسة هي أكبر دراسة عملية أجريت على مستوى العالم على مرضى السكلر.
ومن جانبه، أوضح مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية بالجامعة د.عادل مذكور أن مشروع تطوير دواء سفوبرين ينقسم إلى أربع مرحل، تم إنجاز مرحلتين منه، الأولى كانت تجربة الدواء على عينة سليمة من المتطوعين للتأكد من سلامة الدواء، والمرحلة الثانية تجربته على عينة منتقاه من مرضى السكلر وفق اشتراطات محكمة تراعي سلامة المرضى المشاركين في الدراسة لتجنب الاثار الجانية للدواء، أما المرحلة الثالثة فستكون عبر تجربة الدواء على مرضى السكلر ممن يعانون من أعراض أخرى، وبعد التأكد من سلامة الدواء تماما على جميع العينات سيتم تسجيل الدواء في الهيئات الدوائية العالمية، ثم مباشرة بعد نهاية المرحلة الثالثة سيتم أتخاذ الخطوات اللازمة لطرحه في الأسواق .
ورجح الدكتور مذكور أن يتم الأعلان عن نتائج المرحلة الثانية خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الدم في يونيو المقبل، إذ يتم في الوقت الحالي توثيق البيانات وتحليل نتائج الدراسة الإكلينيكية، كما سيعاد النظر في الاشتراطات الكثيرة التي اقتضتها المرحلة الثانية لتعاد التجربة على عينة جديدة قوامها 300 مريض من مرضى السكلر الذين يعانون من أمراض أخرى إلى جانب السكلر في المرحلة الثالثة بعدما اثبتت التجربة عدم وجود مشاكل صحية أو اثار صحية مترتبة على استخدام دواء "سيفوبرين" خلال نوبة السكلر .
وأشار إلى أن شركة "مودس ثرابيوتيك" السويدية تعمل في الوقت الراهن على تطوير الدواء ليؤخذ كحقنة في العضل تماما كجرعات أبر السكري بدلاً عن حقن في الوريد، مما يسهل على المرضى أخذ الدواء في منازلهم قبل اشتداد النوبة من دون الحاجة إلى دخول المستشفى والبقاء فيها لأيام، معتبراً هذا الإنجاز إضافة نوعية في رصيد جامعة الخليج العربي ووزارة الصحة البحرينية اللذان عملا بجد في تقدم البحث الميداني في هذا المشروع الدولي وكانا خير شريك استراتيجي فاعل في المشروع من حيث تأمين ثاني أكبر عينة متطوعة في المشروع بعد تركيا.
يشار إلى ان الدول المشاركة في المشروع هم مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ولبنان وتركيا وهولندا وجمايكا، وأحرزت جميعها تقدما ملموساً في المشروع، غير أن مملكة البحرين سجلت تجربة بحثية طبية ريادية عبر تميزها في إدارة المشروع والتزامها بالمعايير الأخلاقية والاشتراطات الدولية، وتتطلب المرحلة الثالثة من المشروع مشاركة 30 دولة في تجربة الدواء على عينة أوسع .