أكد رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، أن الجامعة مستمرة في استراتيجية مواكبة متطلبات السوق في طرح البرامج الأكاديمية التي تخدم القطاعات المختلفة وتسهم في تحفيز التنمية المستدامة، مبيناً أن الجامعة تنوي تطوير البرامج الهندسية وطرح برامج جديدة في مرحلة البكالوريوس تضاف إلى برامج كلية الهندسة التسعة التي كان أحدثها بكالوريوس عمارة البيئة.
جاء ذلك في تصريح على هامش معرض مشروعات التخرج لكلية الهندسة الخميس الذي أقيم في قاعة البحرين في مقر الجامعة في مدينة عيسى.
وعرضت الكلية 62 مشروع تخرج متميزاً في الكلية أنجزها الطلبة في الفصل المنصرم ضمن ثمانية برامج، هي: الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والعمليات الصناعية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والعمارة، والتصميم الداخلي.
وسلم رئيس الجامعة الطلبة الفائزين دروع وشهادات تقديرية في احتفالية افتتاح المعرض، مشيداً بتنوع موضوعات المشروعات التي بحثت قضايا هندسية مختلفة، مثل الطاقة، والإنشاءات، والسلامة، وغيرها، مقدماً شكره لجميع الطلبة والمنظمين.
وأكد حمزة حرص الجامعة على تطوير مشروعات التخرج، وإعادة هيكلتها، وإيجاد تمويلات لدعم المشروعات المتميزة بالتعاون مع القطاع الخاص، داعياً الطلبة إلى الاستفادة من الدعم التي تقدمه مختلف مؤسسات دعم رواد الأعمال وتحويل مشروعاتهم إلى علامات تجارية، ومنتجات قابلة للتسويق.
وقال عميد كلية الهندسة في الجامعة د.فؤاد الأنصاري: "جاءت غالبية المشروعات مرتبطة بالقطاع الصناعي، نحو: تطوير شبكة لنقل الغاز، ونموذج لاكتشاف المشكلات المصنعية، وأسباب ارتفاع كلفة المشروعات الإنشائية، وتطوير آلية لتوليد الطاقة من خلال الاهتزاز"، مشيراً إلى أن "الطلبة والأساتذة المشرفين على المشروعات قدموا أفكاراً جديدة في موضوعات عدة".
وذكر أن الكلية تنوي إعادة هيكلة مشروع التخرج ليتم إنجازه في فصلين، بحيث يختص الفصل الأول بالبحث النظري، وتقديم مقترح متكامل للمشروع، في حين يختص الفصل الثاني بالتطبيق العملي.
ولفت إلى أن "الكلية تولي اهتماماً بالبحوث الميدانية، والأفكار الإبداعية التي تعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد، وتسهم في تقديم حلول للمشكلات والظواهر الهندسية المختلفة".
ودعا العميد، الطلبة الذين أنجزوا مشروعات جديدة إلى كتابتها في أوراق علمية بالتعاون مع الأساتذة المشرفين لنشرها في مجلات علمية تعنى بنشر نتاجات الطلبة العلمية والبحثية.
وشاركت في معرض مشروعات التخرج مؤسسات داعمة للراغبين في تأسيس أعمال جديدة، هي: حاضنة أعمال جامعة البحرين، وصندوق العمل "تمكين"، ومبادرة انطلاق.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في تصريح على هامش معرض مشروعات التخرج لكلية الهندسة الخميس الذي أقيم في قاعة البحرين في مقر الجامعة في مدينة عيسى.
وعرضت الكلية 62 مشروع تخرج متميزاً في الكلية أنجزها الطلبة في الفصل المنصرم ضمن ثمانية برامج، هي: الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والعمليات الصناعية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والعمارة، والتصميم الداخلي.
وسلم رئيس الجامعة الطلبة الفائزين دروع وشهادات تقديرية في احتفالية افتتاح المعرض، مشيداً بتنوع موضوعات المشروعات التي بحثت قضايا هندسية مختلفة، مثل الطاقة، والإنشاءات، والسلامة، وغيرها، مقدماً شكره لجميع الطلبة والمنظمين.
وأكد حمزة حرص الجامعة على تطوير مشروعات التخرج، وإعادة هيكلتها، وإيجاد تمويلات لدعم المشروعات المتميزة بالتعاون مع القطاع الخاص، داعياً الطلبة إلى الاستفادة من الدعم التي تقدمه مختلف مؤسسات دعم رواد الأعمال وتحويل مشروعاتهم إلى علامات تجارية، ومنتجات قابلة للتسويق.
وقال عميد كلية الهندسة في الجامعة د.فؤاد الأنصاري: "جاءت غالبية المشروعات مرتبطة بالقطاع الصناعي، نحو: تطوير شبكة لنقل الغاز، ونموذج لاكتشاف المشكلات المصنعية، وأسباب ارتفاع كلفة المشروعات الإنشائية، وتطوير آلية لتوليد الطاقة من خلال الاهتزاز"، مشيراً إلى أن "الطلبة والأساتذة المشرفين على المشروعات قدموا أفكاراً جديدة في موضوعات عدة".
وذكر أن الكلية تنوي إعادة هيكلة مشروع التخرج ليتم إنجازه في فصلين، بحيث يختص الفصل الأول بالبحث النظري، وتقديم مقترح متكامل للمشروع، في حين يختص الفصل الثاني بالتطبيق العملي.
ولفت إلى أن "الكلية تولي اهتماماً بالبحوث الميدانية، والأفكار الإبداعية التي تعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد، وتسهم في تقديم حلول للمشكلات والظواهر الهندسية المختلفة".
ودعا العميد، الطلبة الذين أنجزوا مشروعات جديدة إلى كتابتها في أوراق علمية بالتعاون مع الأساتذة المشرفين لنشرها في مجلات علمية تعنى بنشر نتاجات الطلبة العلمية والبحثية.
وشاركت في معرض مشروعات التخرج مؤسسات داعمة للراغبين في تأسيس أعمال جديدة، هي: حاضنة أعمال جامعة البحرين، وصندوق العمل "تمكين"، ومبادرة انطلاق.