فاطمة الشيخ

رحل الناس عن منازلهم و تركوها خاوية على عروشها، فراح يقصدها كل من أراد أن يختلي بذاته لتعاطي الممنوعات، أو أن يختلي بمن يمارس معها الرذيلة، كما أصبحت تلك المنازل التي يقع بعضها وسط الأحياء السكنية سكن للعمالة السائبة، و لجأ بعض من جاور تلك المنازل المهجورة بإغلاق أبواب ونوافذ بالطوب و الأسمنت.