أعلن وزير الأشغار وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، عن إنجاز ما نسبته 86% من مشروع مجمع الإعاقة الشامل بمنطقة عالي، حيث تم الانتهاء من أعمال الإنشاءات ويتم العمل حالياً على التشطيبات النهائية للمباني وأعمال الموقع العام والطرق.
وقام خلف، بزيارة تفقدية للمشروع التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، في اطار متابعة إنجاز المشاريع الخدمية التي تتولى الوزارة تنفيذها.
ويعد هذا المشروع مجمعاً متكاملاً يضم عدداً من المراكز المتخصصة في مجالات مختلفة من الإعاقة حيث تحرص حكومة البحرين على ضمان مصلحة المواطن وخاصةً فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بغرض إتاحة الفرص لهم للانخراط والاندماج في المجتمع من خلال تمكينهم من الاستفادة من أكبر عدد من الخدمات المقدمة لهم وذلك لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع أفراد المجتمع.
وشدد الوزير، على أهمية الالتزام بالبرنامج الزمني المتفق عليه مع الوزارة وتسريع وتيرة العمل وزيادة الايدي العاملة لضمان الانتهاء من المشروع وتسليمه لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
ورافق الوزير خلال جولته كل من وكيل الوزارة لشؤون الأشغال أحمد الخياط، والوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، ومدير إدارة مشاريع البناء مريم أمين.
يذكر أن المشروع ينفذ ضمن برنامج التنمية الخليجي وبدعم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بقيمة 23 مليون دولار والذي يغطي تكاليف الإنشاء وكافة التجهيزات اللازمة مثل المعدات الطبية والأجهزة الرياضية والوسائل التعليمية والأثاث والأجهزة الإلكترونية مع 4 حافلات مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقامت الوزارة بأعمال التصاميم الهندسية للمشروع وتقوم حالياً بالإشراف على تنفيذه وذلك بعد أن خصصت الحكومة الرشيدة مساحة أرض لإنشاء المجمع تبلغ حوالي 29,106 أمتار مربعة وتم البناء فيها على مساحة إجمالية تبلغ 18,765 متراً مربعاً، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمجمع بحوالي 1450 شخصاً بخلاف 160 إدارياً بمبنى الإدارة الرئيس.
ويتكون المشروع من 9 مبانٍ منفصلة يتخصص كل منها في علاج ورعاية وتعليم وإعادة تأهيل فئة منفردة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة كمتلازمة داون والصم والبكم والتوحد والتلف الدماغي بجانب الأقسام الأخرى كالعلاج الطبيعي والعلاج النفسي والعلاج بالعمل ومكتبة متخصصة ومركز الدعم النفسي ومركز القياس والتقييم والتشخيص، ويتضمن كل مبنى من مباني المجمع قاعات للعلاج وإعادة التأهيل والتعليم وما يتصل بها من مكاتب للهيئة العلاجية والتعليمية والإدارية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن، بالإضافة إلى تخصيص مبانٍ منها للتعليم والتدريب والنادي الصحي وقاعة العرض الرئيسة متعددة الأغراض بالإضافة إلى مبنى الإدارة الرئيسي للمجمع وذلك بخلاف المرافق الخدمية المتمثلة في محطة الكهرباء الفرعية وغرفة التحكم وخزان المياه وغرفة الحارس والسور الخارجي.
وروعي في التصاميم المعمارية والإنشائية الخاصة بالمجمع أن تتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية فيما يتعلق بتصميم نموذج متطور من المباني يتميز بالحداثة ويواكب التطور المستمر في المملكة ويوفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم والعلاج وإعادة التأهيل.
كما تم الأخذ بعين الاعتبار في التصميم متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة مما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها.
ويساهم في التقليل من مستوى الضوضاء داخل المجمع، كما تم تركيب مصابيح الإنارة الموفرة للطاقة واستخدام نظام للتحكم في الإنارة في جميع الطرقات ، ولعلّ من أهم مزايا تصميم مباني المجمع بالكامل كونه يسمح للإضاءة الطبيعية بدخول المباني بأكبر نسبة طوال اليوم وذلك بغرض التوفير في استهلاك الكهرباء والمساهمة في إعادة التأهيل للحالات التي تحتاج للتعرض لأشعة الشمس المباشرة.
إلى جانب ذلك يتم استخدام السخانات التي تعمل بالطاقة الشمسية والمواد الصديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الميكانيكية وأهمها نظام التكييف المركزي مما يتيح توفير بيئة مريحة وخفض كبير في استهلاك الطاقة والمحافظة عليها وسهولة صيانتها.
أما فيما يتعلق بتوفير بيئة داخلية صحية داخل مباني المجمع بالكامل فأنه سيتم عزل جميع الغرف والممرات والقاعات صوتياً عبر استخدام أرضيات الفينيل والأسقف المعزولة صوتياً للتخفيف من الضوضاء وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد على التركيز والعلاج واعادة التأهيل، بالإضافة إلى أنه سيتم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية منخفضة التطاير والمضادة للكربون لصباغة الجدران الداخلية والخارجية، كما سيتم أيضاً اعتماد نظام تسخين المياه بالطاقة الشمسية وهي واحدة من مصادر الطاقة المتجددة .
كما تعمل الوزارة على توفير كافة التسهيلات اللازمة لتنقل وحركة المراجعين أو الموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة وأيضاً توفير المنحدرات عند مداخل مباني المجمع والمصاعد ذات الحجم المناسب لتسهيل عملية التنقل بين الطوابق، وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجاتهم حسب المعايير القياسية المعتمدة .
ويتميز موقع مجمع الإعاقة الشامل، بوجود عدة منافذ له من خلال الشوارع الرئيسة المتصلة به إضافةً إلى تخصيص أربعة وحدات انتظار للحافلات كما سيتم تخصيص مواقف للسيارات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والزائرين وأعضاء الهيئة الادارية والعلاجية والتعليمية بطاقة استيعابية تبلغ 308 مركبة.
{{ article.visit_count }}
وقام خلف، بزيارة تفقدية للمشروع التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، في اطار متابعة إنجاز المشاريع الخدمية التي تتولى الوزارة تنفيذها.
ويعد هذا المشروع مجمعاً متكاملاً يضم عدداً من المراكز المتخصصة في مجالات مختلفة من الإعاقة حيث تحرص حكومة البحرين على ضمان مصلحة المواطن وخاصةً فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بغرض إتاحة الفرص لهم للانخراط والاندماج في المجتمع من خلال تمكينهم من الاستفادة من أكبر عدد من الخدمات المقدمة لهم وذلك لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع أفراد المجتمع.
وشدد الوزير، على أهمية الالتزام بالبرنامج الزمني المتفق عليه مع الوزارة وتسريع وتيرة العمل وزيادة الايدي العاملة لضمان الانتهاء من المشروع وتسليمه لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
ورافق الوزير خلال جولته كل من وكيل الوزارة لشؤون الأشغال أحمد الخياط، والوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، ومدير إدارة مشاريع البناء مريم أمين.
يذكر أن المشروع ينفذ ضمن برنامج التنمية الخليجي وبدعم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بقيمة 23 مليون دولار والذي يغطي تكاليف الإنشاء وكافة التجهيزات اللازمة مثل المعدات الطبية والأجهزة الرياضية والوسائل التعليمية والأثاث والأجهزة الإلكترونية مع 4 حافلات مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقامت الوزارة بأعمال التصاميم الهندسية للمشروع وتقوم حالياً بالإشراف على تنفيذه وذلك بعد أن خصصت الحكومة الرشيدة مساحة أرض لإنشاء المجمع تبلغ حوالي 29,106 أمتار مربعة وتم البناء فيها على مساحة إجمالية تبلغ 18,765 متراً مربعاً، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمجمع بحوالي 1450 شخصاً بخلاف 160 إدارياً بمبنى الإدارة الرئيس.
ويتكون المشروع من 9 مبانٍ منفصلة يتخصص كل منها في علاج ورعاية وتعليم وإعادة تأهيل فئة منفردة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة كمتلازمة داون والصم والبكم والتوحد والتلف الدماغي بجانب الأقسام الأخرى كالعلاج الطبيعي والعلاج النفسي والعلاج بالعمل ومكتبة متخصصة ومركز الدعم النفسي ومركز القياس والتقييم والتشخيص، ويتضمن كل مبنى من مباني المجمع قاعات للعلاج وإعادة التأهيل والتعليم وما يتصل بها من مكاتب للهيئة العلاجية والتعليمية والإدارية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن، بالإضافة إلى تخصيص مبانٍ منها للتعليم والتدريب والنادي الصحي وقاعة العرض الرئيسة متعددة الأغراض بالإضافة إلى مبنى الإدارة الرئيسي للمجمع وذلك بخلاف المرافق الخدمية المتمثلة في محطة الكهرباء الفرعية وغرفة التحكم وخزان المياه وغرفة الحارس والسور الخارجي.
وروعي في التصاميم المعمارية والإنشائية الخاصة بالمجمع أن تتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية فيما يتعلق بتصميم نموذج متطور من المباني يتميز بالحداثة ويواكب التطور المستمر في المملكة ويوفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم والعلاج وإعادة التأهيل.
كما تم الأخذ بعين الاعتبار في التصميم متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة مما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها.
ويساهم في التقليل من مستوى الضوضاء داخل المجمع، كما تم تركيب مصابيح الإنارة الموفرة للطاقة واستخدام نظام للتحكم في الإنارة في جميع الطرقات ، ولعلّ من أهم مزايا تصميم مباني المجمع بالكامل كونه يسمح للإضاءة الطبيعية بدخول المباني بأكبر نسبة طوال اليوم وذلك بغرض التوفير في استهلاك الكهرباء والمساهمة في إعادة التأهيل للحالات التي تحتاج للتعرض لأشعة الشمس المباشرة.
إلى جانب ذلك يتم استخدام السخانات التي تعمل بالطاقة الشمسية والمواد الصديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الميكانيكية وأهمها نظام التكييف المركزي مما يتيح توفير بيئة مريحة وخفض كبير في استهلاك الطاقة والمحافظة عليها وسهولة صيانتها.
أما فيما يتعلق بتوفير بيئة داخلية صحية داخل مباني المجمع بالكامل فأنه سيتم عزل جميع الغرف والممرات والقاعات صوتياً عبر استخدام أرضيات الفينيل والأسقف المعزولة صوتياً للتخفيف من الضوضاء وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد على التركيز والعلاج واعادة التأهيل، بالإضافة إلى أنه سيتم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية منخفضة التطاير والمضادة للكربون لصباغة الجدران الداخلية والخارجية، كما سيتم أيضاً اعتماد نظام تسخين المياه بالطاقة الشمسية وهي واحدة من مصادر الطاقة المتجددة .
كما تعمل الوزارة على توفير كافة التسهيلات اللازمة لتنقل وحركة المراجعين أو الموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة وأيضاً توفير المنحدرات عند مداخل مباني المجمع والمصاعد ذات الحجم المناسب لتسهيل عملية التنقل بين الطوابق، وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجاتهم حسب المعايير القياسية المعتمدة .
ويتميز موقع مجمع الإعاقة الشامل، بوجود عدة منافذ له من خلال الشوارع الرئيسة المتصلة به إضافةً إلى تخصيص أربعة وحدات انتظار للحافلات كما سيتم تخصيص مواقف للسيارات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والزائرين وأعضاء الهيئة الادارية والعلاجية والتعليمية بطاقة استيعابية تبلغ 308 مركبة.