فاطمة يتيم
استضاف محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي في المجلس الأسبوعي بالمحافظة الإثنين مؤلف كتاب "محمد بن راشد بن هندي المناعي - المحسن الكبير وتاجر اللؤلؤ المشهور" بشار الحادي للاحتفال بإصدار كتابه، بحضور مستشار جلالة الملك المفدى للشباب والرياضة صالح بن عيسى بن هندي المناعي، والشيخ د. عبداللطيف آل محمود، والأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د. مصطفى السيد، ورئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي، والعديد من رؤساء المجالس ورجالات المحرق.
وفي مستهل الجلسة قدم مستشار جلالة الملك للشباب والرياضة كلمة قال فيها، "إن المحرق أمانة في أعناقنا جميعاً، وكل التغييرات التي حصلت في التركيبة وفي النسيج الاجتماعي لم ولن تغير من هوية المحرق الراسخة، لأن أهالي المحرق هم الأصل والجذور بل هم البنية التحتية للمحرق، فالهوية راسخة لا تتزعزع بسبب الأوضاع المتغيرة على الأرض، ومن مهمتنا بأن نحافظ عليها".
وعن كتاب "محمد بن راشد" قال المستشار، "إن هذا الكتاب لهو شرف لنا وشرف لكل محرقي أصيل بأن يتثقف عن انجازات أهله وأجداده وأعمالهم السابقة، لأن الأجيال القادمة هم امتداد للأجيال السابقة والجيل الحالي، وتوجد الكثير من الوثائق التي تبين كيف كان الترابط قديماً بين الشيخ عيسى بن علي وبين المجموعات التي بنت مدرسة الهداية الخليفية وبنت فرض المحرق المتعددة، فالتغيير على الأرض لن يهز الهوية، ونحن لن نستسلم حتى نعيد الفرجان القديمة بالمحرق إلى ما كانت عليه سابقاً".
وفيما يتعلق بإصدار الكتاب قال المناعي، "نحن اليوم نحتفل بإصدار هذا الكتاب بكل فخر واعتزاز، لأن مثل هذه الكتب لها أهمية كبيرة في معرفة تاريخ البحرين والشخصيات المشهورة فيها التي عملت وأنجزت، فهذا الكتاب يمثل مرحلة من مراحل التاريخ الخاص لمملكتنا العزيزة، فالسنوات التي عاشها جدنا محمد بن راشد شهدت التكافل العظيم بين الأهالي الذين هم أجدادنا وآباؤنا، حيث بنيت المساجد والمستشفيات والفرض والمدارس بيد الأهالي وتكاتفهم وتعاونهم ومواقفهم الوطنية"، مضيفاً "نتمنى في هذا العام الجديد 2019 من المواطنين أن يسجلوا سيرة آبائهم وأجدادههم في سطور من الإنجازات"، مشيراً إلى أن "بيوت المحرق القديمة لا يجب أن تهدم معالمها لأنها تمثل تراثنا وتاريخنا".
وشدد على أن المحرق لا يجب أن تترك بهذه الصورة، "السواحل الجميلة التي قاتلنا من أجلها إلى أن أظهرناها بهذه الصورة، من المفترض أن تستغل بالشكل الأمثل للمواطنين والمقيمين"، داعياً أهالي المحرق إلى الوقوف جنباً إلى جنب والتكاتف والتعاون مع المحافظة والبلدية والمجلس البلدي.
استضاف محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي في المجلس الأسبوعي بالمحافظة الإثنين مؤلف كتاب "محمد بن راشد بن هندي المناعي - المحسن الكبير وتاجر اللؤلؤ المشهور" بشار الحادي للاحتفال بإصدار كتابه، بحضور مستشار جلالة الملك المفدى للشباب والرياضة صالح بن عيسى بن هندي المناعي، والشيخ د. عبداللطيف آل محمود، والأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د. مصطفى السيد، ورئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي، والعديد من رؤساء المجالس ورجالات المحرق.
وفي مستهل الجلسة قدم مستشار جلالة الملك للشباب والرياضة كلمة قال فيها، "إن المحرق أمانة في أعناقنا جميعاً، وكل التغييرات التي حصلت في التركيبة وفي النسيج الاجتماعي لم ولن تغير من هوية المحرق الراسخة، لأن أهالي المحرق هم الأصل والجذور بل هم البنية التحتية للمحرق، فالهوية راسخة لا تتزعزع بسبب الأوضاع المتغيرة على الأرض، ومن مهمتنا بأن نحافظ عليها".
وعن كتاب "محمد بن راشد" قال المستشار، "إن هذا الكتاب لهو شرف لنا وشرف لكل محرقي أصيل بأن يتثقف عن انجازات أهله وأجداده وأعمالهم السابقة، لأن الأجيال القادمة هم امتداد للأجيال السابقة والجيل الحالي، وتوجد الكثير من الوثائق التي تبين كيف كان الترابط قديماً بين الشيخ عيسى بن علي وبين المجموعات التي بنت مدرسة الهداية الخليفية وبنت فرض المحرق المتعددة، فالتغيير على الأرض لن يهز الهوية، ونحن لن نستسلم حتى نعيد الفرجان القديمة بالمحرق إلى ما كانت عليه سابقاً".
وفيما يتعلق بإصدار الكتاب قال المناعي، "نحن اليوم نحتفل بإصدار هذا الكتاب بكل فخر واعتزاز، لأن مثل هذه الكتب لها أهمية كبيرة في معرفة تاريخ البحرين والشخصيات المشهورة فيها التي عملت وأنجزت، فهذا الكتاب يمثل مرحلة من مراحل التاريخ الخاص لمملكتنا العزيزة، فالسنوات التي عاشها جدنا محمد بن راشد شهدت التكافل العظيم بين الأهالي الذين هم أجدادنا وآباؤنا، حيث بنيت المساجد والمستشفيات والفرض والمدارس بيد الأهالي وتكاتفهم وتعاونهم ومواقفهم الوطنية"، مضيفاً "نتمنى في هذا العام الجديد 2019 من المواطنين أن يسجلوا سيرة آبائهم وأجدادههم في سطور من الإنجازات"، مشيراً إلى أن "بيوت المحرق القديمة لا يجب أن تهدم معالمها لأنها تمثل تراثنا وتاريخنا".
وشدد على أن المحرق لا يجب أن تترك بهذه الصورة، "السواحل الجميلة التي قاتلنا من أجلها إلى أن أظهرناها بهذه الصورة، من المفترض أن تستغل بالشكل الأمثل للمواطنين والمقيمين"، داعياً أهالي المحرق إلى الوقوف جنباً إلى جنب والتكاتف والتعاون مع المحافظة والبلدية والمجلس البلدي.