أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، إن الحفاظ على النسيج العمراني التراثي لمملكة البحرين يأتي في مقدمة أولويات الهيئة.
واستقبلت الشيخة مي بنت محمد مساء الاثنين، وزير الإسكان باسم الحمر، خلال زيارة لمجموعة من المواقع الثقافية في مدينة المحرّق التي احتفت بها هيئة الثقافة في العام الماضي كعاصمة للثقافة الإسلامية 2018.
وتوجهت الزيارة إلى جناح "آثار خضراء" الذي شاركت به البحرين في إكسبو ميلانو عام 2015. والحاصل على العديد من الجوائز، من بينها الجائزة الفضية في فئة الجوائز المخصصة للهندسة المعمارية في الإكسبو ليسبق عبر فوزه هذا حوالي 50 جناحاً وطنياً مشاركاً في المعرض، وأعيد بناء الجناح بجانب بيت الشيخ عيسى بن علي في المحرّق، ويضم عشر حدائق فاكهة وقطعاً أثرية لتكون بمثابة منصة عرض مثالية لتوضيح طبيعة ومخزون التراث الزراعي لمملكة البحرين.
وتم افتتاحه خلال مهرجان ربيع الثقافة في نسخته الأخيرة بدعمٍ من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وانتقلت الزيارة بعد ذلك إلى مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وعدد من البيوت المتفرّعة عنه، والتي لا تزال شاهدةً على غنى الإرث الإنساني والعمراني للجزيرة، ثم انتقلت الزيارة لفريج بن هندي الذي يضم مشروعًا إسكانيًا تعمل وزارة الإسكان عبر التعاون مع هيئة الثقافة للمحافظة على البيوت ذات القيمة العالية الواقعة في المنطقة.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، إن مدن البحرين تتميز بغنى تراثها المادي وغير المادي على حد سواء.
من جانبه أشاد وزير الإسكان، بجهود الهيئة في صون الإرث الحضاري البحريني، مؤكداً أهمية تعاون جميع الجهات والمعنيين في تحقيق المنجزات الثقافية والترويج لمكانة البحرين كمركز ثقافي إقليمي وعالمي.
واستقبلت الشيخة مي بنت محمد مساء الاثنين، وزير الإسكان باسم الحمر، خلال زيارة لمجموعة من المواقع الثقافية في مدينة المحرّق التي احتفت بها هيئة الثقافة في العام الماضي كعاصمة للثقافة الإسلامية 2018.
وتوجهت الزيارة إلى جناح "آثار خضراء" الذي شاركت به البحرين في إكسبو ميلانو عام 2015. والحاصل على العديد من الجوائز، من بينها الجائزة الفضية في فئة الجوائز المخصصة للهندسة المعمارية في الإكسبو ليسبق عبر فوزه هذا حوالي 50 جناحاً وطنياً مشاركاً في المعرض، وأعيد بناء الجناح بجانب بيت الشيخ عيسى بن علي في المحرّق، ويضم عشر حدائق فاكهة وقطعاً أثرية لتكون بمثابة منصة عرض مثالية لتوضيح طبيعة ومخزون التراث الزراعي لمملكة البحرين.
وتم افتتاحه خلال مهرجان ربيع الثقافة في نسخته الأخيرة بدعمٍ من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وانتقلت الزيارة بعد ذلك إلى مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وعدد من البيوت المتفرّعة عنه، والتي لا تزال شاهدةً على غنى الإرث الإنساني والعمراني للجزيرة، ثم انتقلت الزيارة لفريج بن هندي الذي يضم مشروعًا إسكانيًا تعمل وزارة الإسكان عبر التعاون مع هيئة الثقافة للمحافظة على البيوت ذات القيمة العالية الواقعة في المنطقة.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، إن مدن البحرين تتميز بغنى تراثها المادي وغير المادي على حد سواء.
من جانبه أشاد وزير الإسكان، بجهود الهيئة في صون الإرث الحضاري البحريني، مؤكداً أهمية تعاون جميع الجهات والمعنيين في تحقيق المنجزات الثقافية والترويج لمكانة البحرين كمركز ثقافي إقليمي وعالمي.