تبارى طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي على إثبات فرضية "جعل نتيجة الفحص الطبي الإيجابية قبل الزواج شرطاً لإتمامه" من خلال مناظرة مفتوحة نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالجامعة بين فريق موالي للفكرة وفريق يعارضها، إذ أسفرت النتيجة عن فوز فريق الموالاة.
وانطلق الفريق الموالي للفرضية والمكون من الطلبة طيف العامرية وعبد الله الحمر وعائشة صالح من ثلاثة محاور أساسية هي الطفل المصاب والأسرة والدولة.
وبينوا "أن الطفل كائن حي ليس ملكاً لأحد ومن حقه أن يعيش بصحة وعافية، وأن إصابته بالأمراض نتيجة تهور الوالدين في قرارهم سيعيق من ممارسته لحياته بشكل طبيعي وسيؤثر على دراسته ومستواه التعليمي"، إلى جانب تأثر الأسرة بحالته المرضية وما يترتب عليها من توتر وضغوط نفسية واجتماعية ومالية قد تسبب مشاكلاً أسرية تؤدي إلى الطلاق وعدم التوافق بين الزوجين، أو حتى إهمال الأطفال الآخرين نتيجة اهتمامهم المفرط بالطفل المصاب وعدم قيامهم بدورهم المنوط بهم تجاه بقية أفراد الأسرة.
وعرضوا مجموعة من الأمثلة والإحصائيات التي تأكد فاعلية هذا الأمر كما حدث في دولة الإمارات العربية الشقيقة وعادت النتائج عليهم بالإيجاب في حماية الأجيال ورعايتهم من الأمراض المزمنة.
فيما راح فريق المعارضة والمكون من الطالبة زين الحسن وسلمان السندي وسارة العريبي إلى الالتزام بأربعة محاور أساسية هي: الجانب الأخلاقي والحقوقي والمجتمعي والطبي.
ففي الجانبين الأخلاقي والحقوقي بينوا أن "الزواج حق شخصي مكتسب وليس من حق الدولة أن تفرض عليه القوانين وذلك بما نصت عليه المواثيق العالمية"، واستشهدوا بعدد من الأدلة، كما أكدوا أن هذا الأمر غير حضاري وقائم على الاحتمالية وفيه من الاستبداد، كما تطرقوا إلى احتمالية حدوث حالات الزواج الغير مشروع نتيجة فرض هذا القرار،
من جانبه، قال المشرف الاجتماعي بعمادة شؤون الطلبة ومدرب الفريقين أحمد الساعي، إن تنظيم هذه المناظرات يأتي في سياق تنبي جامعة الخليج العربي لثقافة الإبداع والابتكار، إذ تعمل العمادة من خلال هذه الفعاليات على تطوير قدرات الطلبة وصقل المهارات الفكرية والنقاشية لديهم من خلال الإلقاء الجماهيري وخوض تجربة المناظرات وفق قواعدها وفنونها الخطابية الأصيلة، عبر تجربة المحاججة والمداخلة والتفنيد وسبل بناء آليات القضية..
وأكد المردود الإيجابي لهذه البرامج الإثرائية والمعرفية في تكوين شخصية الطالب القيادية وإعطائه الفرصة لبناء الحوار والنقاش البناء بالاعتماد على الحجج والبراهين الصحيحة، لتعزيز الحس القيادي النقدي لدى الطلبة.
وفاز الطالب فايز الأكلبي في مسابقة توتير كأكثر مغرد متفاعل مع نص القضية، فيما فازت الطالبة غدير التوبية عن أجمل تغريدة، وتشكلت لجنة التحكيم من عميد كلية الطب والعلوم الطبية د.عبدالحليم ضيف الله المحكم السابق بوزارة شؤون الشباب والرياضة، والمشرف الاجتماعي أحمد الساعي الحكم المعتمد، والأستاذ عبدالقادر العوضي المتناظر والحكم بوزارة شؤون الشباب والرياضة.
وانطلق الفريق الموالي للفرضية والمكون من الطلبة طيف العامرية وعبد الله الحمر وعائشة صالح من ثلاثة محاور أساسية هي الطفل المصاب والأسرة والدولة.
وبينوا "أن الطفل كائن حي ليس ملكاً لأحد ومن حقه أن يعيش بصحة وعافية، وأن إصابته بالأمراض نتيجة تهور الوالدين في قرارهم سيعيق من ممارسته لحياته بشكل طبيعي وسيؤثر على دراسته ومستواه التعليمي"، إلى جانب تأثر الأسرة بحالته المرضية وما يترتب عليها من توتر وضغوط نفسية واجتماعية ومالية قد تسبب مشاكلاً أسرية تؤدي إلى الطلاق وعدم التوافق بين الزوجين، أو حتى إهمال الأطفال الآخرين نتيجة اهتمامهم المفرط بالطفل المصاب وعدم قيامهم بدورهم المنوط بهم تجاه بقية أفراد الأسرة.
وعرضوا مجموعة من الأمثلة والإحصائيات التي تأكد فاعلية هذا الأمر كما حدث في دولة الإمارات العربية الشقيقة وعادت النتائج عليهم بالإيجاب في حماية الأجيال ورعايتهم من الأمراض المزمنة.
فيما راح فريق المعارضة والمكون من الطالبة زين الحسن وسلمان السندي وسارة العريبي إلى الالتزام بأربعة محاور أساسية هي: الجانب الأخلاقي والحقوقي والمجتمعي والطبي.
ففي الجانبين الأخلاقي والحقوقي بينوا أن "الزواج حق شخصي مكتسب وليس من حق الدولة أن تفرض عليه القوانين وذلك بما نصت عليه المواثيق العالمية"، واستشهدوا بعدد من الأدلة، كما أكدوا أن هذا الأمر غير حضاري وقائم على الاحتمالية وفيه من الاستبداد، كما تطرقوا إلى احتمالية حدوث حالات الزواج الغير مشروع نتيجة فرض هذا القرار،
من جانبه، قال المشرف الاجتماعي بعمادة شؤون الطلبة ومدرب الفريقين أحمد الساعي، إن تنظيم هذه المناظرات يأتي في سياق تنبي جامعة الخليج العربي لثقافة الإبداع والابتكار، إذ تعمل العمادة من خلال هذه الفعاليات على تطوير قدرات الطلبة وصقل المهارات الفكرية والنقاشية لديهم من خلال الإلقاء الجماهيري وخوض تجربة المناظرات وفق قواعدها وفنونها الخطابية الأصيلة، عبر تجربة المحاججة والمداخلة والتفنيد وسبل بناء آليات القضية..
وأكد المردود الإيجابي لهذه البرامج الإثرائية والمعرفية في تكوين شخصية الطالب القيادية وإعطائه الفرصة لبناء الحوار والنقاش البناء بالاعتماد على الحجج والبراهين الصحيحة، لتعزيز الحس القيادي النقدي لدى الطلبة.
وفاز الطالب فايز الأكلبي في مسابقة توتير كأكثر مغرد متفاعل مع نص القضية، فيما فازت الطالبة غدير التوبية عن أجمل تغريدة، وتشكلت لجنة التحكيم من عميد كلية الطب والعلوم الطبية د.عبدالحليم ضيف الله المحكم السابق بوزارة شؤون الشباب والرياضة، والمشرف الاجتماعي أحمد الساعي الحكم المعتمد، والأستاذ عبدالقادر العوضي المتناظر والحكم بوزارة شؤون الشباب والرياضة.