قال رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي إن أصحاب فرشات سوق المحرق المركزي مصدومون من المبالغ التي تطلبها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني كإيجارات لفرشاتهم الجديدة قبيل الانتقال إلى المبنى الجديد، حيث طلب منهم أضعاف المبالغ السابقة.
والتقى المرباطي بعدد من أصحاب الفرشات الذين اشتكوا من الجهتين المعنيتين - الوزارة والشركة المطورة - من التعهدات الرسمية التي بلغتهم عن طريق بلدية المحرق ومجلس المحرق البلدي، حيث إنهم أمنوا الجانب البلدي من خلال هذه المراسلات التي توضح بشكل جلي عدم اختلاف القيمة الإيجارية في السوق الجديدة عن الأجرة السابقة.
وأضاف أنه إثر هذا التطمين أخلى المؤجرون فرشاتهم منتظرين العودة إلى السوق الجديدة، لافتا أنهم هم أساس الأسواق المركزية من خلال بيع اللحوم والأسماك والخضراوات والمواد الغذائية الأساسية، ومعتبرا أن نشاط مؤجري الفرشات يشكل ميزة لأي مدينة كبرى حيث يوفرون المواد الطازجة التي يقبل عليها أهالي المحرق، لاسيما بعد أن عانوا سابقا من قلة الاهتمام بهم وعدم الترويج لنشاطهم بالشكل الذي يرفع مبيعاتهم ويساعد على تحسين الأسعار حفاظا على هذه النشاطات والمهن التي أصبحت ممارستها نادرة بالنسبة للبحرينيين، فكيف اليوم يتصرفون والحيرة تملأ قلوبهم وهم يشعرون بطعنة موجهة إلى ظهورهم؟
والتقى المرباطي بعدد من أصحاب الفرشات الذين اشتكوا من الجهتين المعنيتين - الوزارة والشركة المطورة - من التعهدات الرسمية التي بلغتهم عن طريق بلدية المحرق ومجلس المحرق البلدي، حيث إنهم أمنوا الجانب البلدي من خلال هذه المراسلات التي توضح بشكل جلي عدم اختلاف القيمة الإيجارية في السوق الجديدة عن الأجرة السابقة.
وأضاف أنه إثر هذا التطمين أخلى المؤجرون فرشاتهم منتظرين العودة إلى السوق الجديدة، لافتا أنهم هم أساس الأسواق المركزية من خلال بيع اللحوم والأسماك والخضراوات والمواد الغذائية الأساسية، ومعتبرا أن نشاط مؤجري الفرشات يشكل ميزة لأي مدينة كبرى حيث يوفرون المواد الطازجة التي يقبل عليها أهالي المحرق، لاسيما بعد أن عانوا سابقا من قلة الاهتمام بهم وعدم الترويج لنشاطهم بالشكل الذي يرفع مبيعاتهم ويساعد على تحسين الأسعار حفاظا على هذه النشاطات والمهن التي أصبحت ممارستها نادرة بالنسبة للبحرينيين، فكيف اليوم يتصرفون والحيرة تملأ قلوبهم وهم يشعرون بطعنة موجهة إلى ظهورهم؟