كشف رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي أن الجامعة تتجه لأحداث نقلة نوعية ستكون رائدة ومبتكرة في العلوم الطبية وستعود بالنفع على مستقبل الخدمات الصحية في دول الخليج العربية، حيث تدشن ابتداء من العام الأكاديمي المقبل سلسلة من التخصصات الأكاديمية الطبية التي يعول عليها في تشكيل حلول للعديد من المعضلات الطبية في المنطقة ومنها تأسيس تخصص الخلايا الجذعية، و الطب الرقمي الذي يوظف التقنيات التكنولوجية المتطورة في العلاج، والطب التجديدي وهو من العلوم الطبية الحديثة التي تعنى بترجمة هندسة الأنسجة وعلم الأحياء الجزيئي لاستعاضة وهندسة وتجديد خلايا وأنسجة وأعضاء البشر لجعلها تعمل بطريقة طبيعية. ويهدف هذا المجال لتنشيط آليات الإصلاح الذاتية للجسم، كي تبرئ ما لم يكن ممكناً بالوسائل المعروفة.
وقال على هامش حفل ختام المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الشيخوخة الذي نظمته الجامعة برعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبمشاركة مجموعة كبيرة من المتخصصين من مختلف أنحاء العالم أن الجامعة تبنت المؤتمر وتكريس مؤتمر في سياق مساعيها الرامية للتصدي للقضايا الاستراتيجية التي تواجه مستقبل التنمية في منطقة دول الخليج العربية، وعلى رأسها الطاقات البشرية التي تشكل تحدياً استراتيجياً، حيث تشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن منطقة الخليج العربي مقبلة على تغيرات ديموغرافية تجعل من موضوع مكافحة الشيخوخة أولوية كبرى. وأضاف تشير الإحصاءات إلى أن نسبة الشيخوخة في دول الخليج العربية في الوقت الحالي لا تتجاوز 5% من مجمل السكان إلا أن هذه النسبة مرشحة للزيادة المطردة بما يفوق الضعف بحلول العام 2030 وإلى حوالي ربع السكان بحلول العام 2050.
واختتم مؤتمر مكافحة الشيخوخة الأول بعد أن نقاش العديد من المواضيع التي تطرقت أحدث الأبحاث التي أثبتت علاقة نقص الهرمونات خاصة هرمونات الأنوثة والذكورة على الشيخوخة المبكرة وترهل الجسم، فيما أشارت بحوث أخرى إلى أن التدخين والسمنة والأمراض النفسية تعتبر من أهم ثلاث عناصر تؤدي إلى الشيخوخة، ودعت أوراق عمل أخرى إلى الحذر من الأفراط في استخدام التدخلات التجميلية بواسطة تقنية حشو الأنسجة ( filler ) لما لها من آثر تؤدي إلى تدمير الأنسجة اللينة. هذا وطرقت بحوث أخرى إلى علاقة الهندسة الجينية باستجابة بعض الافراد بشكل مختلف عن الآخرين إلى نفس الأطعمة والمشروبات والمكملات الغذائية التي يستهلكونها من أجل الصحة. فيما ناقشت أوراق عمل أخرى أحدث التقنيات العلمية والأجهزة لشد ترهلات الجسم والوجه وبواسطة تقنيات أقل تكلفة وأكثر فعالية. كما ناقش المؤتمر أثر العلاج بالخلايا الجذعية على تجديد الأنسجة وعلاج العديد من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
وقال على هامش حفل ختام المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الشيخوخة الذي نظمته الجامعة برعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبمشاركة مجموعة كبيرة من المتخصصين من مختلف أنحاء العالم أن الجامعة تبنت المؤتمر وتكريس مؤتمر في سياق مساعيها الرامية للتصدي للقضايا الاستراتيجية التي تواجه مستقبل التنمية في منطقة دول الخليج العربية، وعلى رأسها الطاقات البشرية التي تشكل تحدياً استراتيجياً، حيث تشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن منطقة الخليج العربي مقبلة على تغيرات ديموغرافية تجعل من موضوع مكافحة الشيخوخة أولوية كبرى. وأضاف تشير الإحصاءات إلى أن نسبة الشيخوخة في دول الخليج العربية في الوقت الحالي لا تتجاوز 5% من مجمل السكان إلا أن هذه النسبة مرشحة للزيادة المطردة بما يفوق الضعف بحلول العام 2030 وإلى حوالي ربع السكان بحلول العام 2050.
واختتم مؤتمر مكافحة الشيخوخة الأول بعد أن نقاش العديد من المواضيع التي تطرقت أحدث الأبحاث التي أثبتت علاقة نقص الهرمونات خاصة هرمونات الأنوثة والذكورة على الشيخوخة المبكرة وترهل الجسم، فيما أشارت بحوث أخرى إلى أن التدخين والسمنة والأمراض النفسية تعتبر من أهم ثلاث عناصر تؤدي إلى الشيخوخة، ودعت أوراق عمل أخرى إلى الحذر من الأفراط في استخدام التدخلات التجميلية بواسطة تقنية حشو الأنسجة ( filler ) لما لها من آثر تؤدي إلى تدمير الأنسجة اللينة. هذا وطرقت بحوث أخرى إلى علاقة الهندسة الجينية باستجابة بعض الافراد بشكل مختلف عن الآخرين إلى نفس الأطعمة والمشروبات والمكملات الغذائية التي يستهلكونها من أجل الصحة. فيما ناقشت أوراق عمل أخرى أحدث التقنيات العلمية والأجهزة لشد ترهلات الجسم والوجه وبواسطة تقنيات أقل تكلفة وأكثر فعالية. كما ناقش المؤتمر أثر العلاج بالخلايا الجذعية على تجديد الأنسجة وعلاج العديد من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.