مروة غلام
نظمت مدرسة AMA الدولية الأربعاء، ورشة لأولياء الأمور بعنوان "الألعاب الإلكترونية أضرارها"، أدارتها القائم بأعمال رئيس قسم مصادر التعلم "سابقاً" بوزارة التربية والتعليم عواطف نايم، وحضرها عدداً من طلبة الإبتدائية وجمع من أولياء الأمور وذلك.
وتناولت نايم، المفهوم الرئيس للألعاب الإلكترونية وشدة خطورتها على الطلبة خصوصاً الصغار، مشيرة إلى أهمية هذه الألعاب التي قد تكون سبباً في تخفيف الألم والمعاناة على المرضى وإحتمالية صقل بعض المهارات لدى الأطفال.
وحذرت من خطورة من يلعبها وفرصة تعرض أصحابها إلى القرصنة والإختراق الى المعلومات الأساسية لصاحب اللعبة بالإضافة إلى هدر الوقت والابتعاد عن الحياة الواقعية واللجوء الى الألفاظ البذئية التي تأتي بسبب هذه الألعاب.
وتطرقت عواطف، إلى العنف الناجم من هذه الألعاب حيث جاءت عدد من الألعاب خصوصاً المسماة بألعاب البقاء التي تحرض على العنف من أجل البقاء في اللعبة والفوز.
وتفاعل عدد من أولياء الأمور مع المشكلة المطروحة، حيث عبر جمع منهم عن استيائهم بسبب قضاء أولادهم ساعات طويلة أمام شاشة التلفاز للعب وفي بعض الأحيان يقضون جل وقتهم أمام شاشة الهاتف النقال، حيث بفضل التكنلوجيا الحديثة صار من السهل الوصول إلى مثل هذه الألعاب عبر أجهزة الهاتف الذكي وأضافوا إلى الموضوع صعوبة العثور على حل جذري للقضاء على مشكلة إدمان هذه الألعاب.
وأشارت إلى أهمية تنمية شغف الأطفال في عمر صغير ومشاركتهم مايحبونه سيسهم في ابتعادهم عن هذه الألعاب التي تثير العنف وسبب رئيس للإدمان ونصحت أولياء الأمور بالقيام بأنشطة مختلفة مع أبنائهم مثل ممارسة الرياضية والعمل الخيري والانخراط في المجتمع وغيرها من الأعمال المفيدة.
وتطرقت، إلى دور الأسرة في حماية الطفل من هذه الألعاب، مشددة على أهمية الرقابة على الأطفال والتركيز على المحتوى الذي يلعبونه به وأشارت إلى ضرورة السؤال عن اللعبة قبل أن تشتريها للطفل أو تحرمه منها في حالة وجود العنف وخطورتها على حياته مثل لعبة الحوت الأزرق.
نظمت مدرسة AMA الدولية الأربعاء، ورشة لأولياء الأمور بعنوان "الألعاب الإلكترونية أضرارها"، أدارتها القائم بأعمال رئيس قسم مصادر التعلم "سابقاً" بوزارة التربية والتعليم عواطف نايم، وحضرها عدداً من طلبة الإبتدائية وجمع من أولياء الأمور وذلك.
وتناولت نايم، المفهوم الرئيس للألعاب الإلكترونية وشدة خطورتها على الطلبة خصوصاً الصغار، مشيرة إلى أهمية هذه الألعاب التي قد تكون سبباً في تخفيف الألم والمعاناة على المرضى وإحتمالية صقل بعض المهارات لدى الأطفال.
وحذرت من خطورة من يلعبها وفرصة تعرض أصحابها إلى القرصنة والإختراق الى المعلومات الأساسية لصاحب اللعبة بالإضافة إلى هدر الوقت والابتعاد عن الحياة الواقعية واللجوء الى الألفاظ البذئية التي تأتي بسبب هذه الألعاب.
وتطرقت عواطف، إلى العنف الناجم من هذه الألعاب حيث جاءت عدد من الألعاب خصوصاً المسماة بألعاب البقاء التي تحرض على العنف من أجل البقاء في اللعبة والفوز.
وتفاعل عدد من أولياء الأمور مع المشكلة المطروحة، حيث عبر جمع منهم عن استيائهم بسبب قضاء أولادهم ساعات طويلة أمام شاشة التلفاز للعب وفي بعض الأحيان يقضون جل وقتهم أمام شاشة الهاتف النقال، حيث بفضل التكنلوجيا الحديثة صار من السهل الوصول إلى مثل هذه الألعاب عبر أجهزة الهاتف الذكي وأضافوا إلى الموضوع صعوبة العثور على حل جذري للقضاء على مشكلة إدمان هذه الألعاب.
وأشارت إلى أهمية تنمية شغف الأطفال في عمر صغير ومشاركتهم مايحبونه سيسهم في ابتعادهم عن هذه الألعاب التي تثير العنف وسبب رئيس للإدمان ونصحت أولياء الأمور بالقيام بأنشطة مختلفة مع أبنائهم مثل ممارسة الرياضية والعمل الخيري والانخراط في المجتمع وغيرها من الأعمال المفيدة.
وتطرقت، إلى دور الأسرة في حماية الطفل من هذه الألعاب، مشددة على أهمية الرقابة على الأطفال والتركيز على المحتوى الذي يلعبونه به وأشارت إلى ضرورة السؤال عن اللعبة قبل أن تشتريها للطفل أو تحرمه منها في حالة وجود العنف وخطورتها على حياته مثل لعبة الحوت الأزرق.