دبي - (العربية نت): كشف مصدر مطلع أن "الاجتماع السداسي لوزراء خارجية البحرين والسعودية والإمارات والكويت ومصر والأردن في منطقة البحر الميت، الخميس، شهد طرح الملفات العربية الساخنة على طاولة الحوار"، مضيفاً أن "جدول أعمال الاجتماع الموسع لم يكن مدرجاً عليه من قريب أو بعيد مسألة التقارب الخليجي مع إسرائيل".
الاجتماع الذي لم توجه الدعوة لقطر للمشاركة به، بحث وضع المنطقة الأمني والتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها، بالإضافة إلى العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وبلورة موقف تجاهها في مؤتمر وارسو المقرر منتصف فبراير الجاري.
وقد بحث الوزراء الوضع الإنساني في اليمن وكيفية دعم قوى التحالف العربي لإنهاء الوضع وعودة الشرعية.
وعقب الاجتماع، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن "اللقاء التشاوري كان مثمراً وإيجابياً لتبادل وجهات النظر حول قضايانا الإقليمية وسبل تعاوننا من أجل تجاوز الأزمات الإقليمية بما يحقق الأمن والاستقرار".
وأشار الصفدي في بيان إلى أن "اللقاء كان مفتوحاً بدون أجندة وبدون جدول أعمال للحديث حول كيفية أن نعمل من أجل تحقيق مصالحنا العربية المشتركة"، مؤكداً أنه "حوار إيجابي ومثمر وموسع تطرق إلى كل القضايا التي يجب أن نعمل معاً من أجل أن نعالجها لتحقيق هدفنا المشترك وخدمة قضايانا".
وقد ضم الاجتماع وزراء خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، والكويت الشيخ صباح الخالد، والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، ومصر سامح شكري، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بالسعودية عادل الجبير.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد أكد في لقاء مع وزراء الخارجية، أهمية التنسيق المشترك حيال الأزمات والقضايا التي تواجه المنطقة بما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها، معبراً عن أمله في أن تسهم نتائج اللقاء التشاوري بنتائج مثمرة.
{{ article.visit_count }}
الاجتماع الذي لم توجه الدعوة لقطر للمشاركة به، بحث وضع المنطقة الأمني والتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها، بالإضافة إلى العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وبلورة موقف تجاهها في مؤتمر وارسو المقرر منتصف فبراير الجاري.
وقد بحث الوزراء الوضع الإنساني في اليمن وكيفية دعم قوى التحالف العربي لإنهاء الوضع وعودة الشرعية.
وعقب الاجتماع، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن "اللقاء التشاوري كان مثمراً وإيجابياً لتبادل وجهات النظر حول قضايانا الإقليمية وسبل تعاوننا من أجل تجاوز الأزمات الإقليمية بما يحقق الأمن والاستقرار".
وأشار الصفدي في بيان إلى أن "اللقاء كان مفتوحاً بدون أجندة وبدون جدول أعمال للحديث حول كيفية أن نعمل من أجل تحقيق مصالحنا العربية المشتركة"، مؤكداً أنه "حوار إيجابي ومثمر وموسع تطرق إلى كل القضايا التي يجب أن نعمل معاً من أجل أن نعالجها لتحقيق هدفنا المشترك وخدمة قضايانا".
وقد ضم الاجتماع وزراء خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، والكويت الشيخ صباح الخالد، والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، ومصر سامح شكري، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بالسعودية عادل الجبير.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد أكد في لقاء مع وزراء الخارجية، أهمية التنسيق المشترك حيال الأزمات والقضايا التي تواجه المنطقة بما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها، معبراً عن أمله في أن تسهم نتائج اللقاء التشاوري بنتائج مثمرة.