حوراء الصباغ
جراحات التجميل ونحت الجسم مرت بمراحل تطور كبيرة خلال السنوات الأخيرة، ما جعل عددا كبيرا من غير المختصين يدخلون لهذا الجانب من دون أن يكونوا مؤهلين، فضلا عن افتقارهم للعلم والخبرة بهذا المجال، وذلك بهدف تحقيق غاياتهم التي تكمن في الربح المادي على حساب جودة ومهنية المتخصصين، حيث يلجأ عدد كبير من هذه الفئة لإعطاء معلومات مغلوطة عن عمليات نحت الجسم، حول هذا الشأن التقت "الوطن" بجراح التجميل والترميم الدكتور أحمد العصفور الذي سلط الضوء على بعض المفاهيم المغلوطة وتصحيحها. شفط الدهون يغني عن الرياضة
وأكد د. العصفور أن أول المفاهيم المغلوطة تكمن في كون عمليات شفط الدهون تغني عن ممارسة الرياضة، وقال: "عمليات شفط الدهون ليست وسيلة مثالية لإنقاص الوزن، فعملية شفط الدهون تعمل على تحسين مظهر الجسم من بعد إزالة الدهون من مناطق محددة، ولكن هذه العملية لا تتناسب مع الجميع خصوصا لمن يعاني من السمنة أو من يرغب في إزالة الدهون الداخلية وأيضا من يريد علاج ترهلات الجلد الناجمة من نزول وزن الشخص أو بسبب الولادة".
شفط الدهون يعالج السيلوليت
أما المعلومة الخاطئة المتداولة فهي أن عملية شفط الدهون تقوم بمعالجة علامات تمدد الجسم "السيلوليت"، فأشار د.العصفور إلى أن تقنيات شفط ونحت الجسم لا تعد علاجا "للسيليوليت"، فهي تنتج بسبب وجود خلل هرموني في هرمون "الأستروجين" على عكس ما هو سائد في كونها تنتج بسبب تراكم الدهون غير المرغوبة، ف"للسيليوليت" علاجات عديدة لكن عمليات شفط الدهون لا تندرج تحتها، شفط الدهون وقاية من زيادة الجسم
وأوضح د. العصفور أن المعتقد الثالث الخاطئ الذي يؤمن به العديدين هو أن عمليات شفط الدهون تعد بمثابة وقاية من زيادة الوزن، لافتا إلى أن الزيادة في الوزن تنتج بسبب اكتساب الجسم لسعرات حرارية أكثر من احتياجاته وقدرته على حرقها حيث أنه في الواقع لا توجد اية عملية تعمل على وقاية الجسم من الزيادة في الوزن، وعند القيام بعملية شفط الدهون يقل عدد الخلايا الدهنية بالمنطقة التي تم شفط الدهون منها ولا يزداد عددها ولكن الخلايا الدهنية المتبقية بإمكانها أن تكبر وأن تكون سبب في زيادة الشحم بالمنطقة التي تم شفط الدهون منها، ولتجنب حدوث ذلك لابد من مراعاة ممارسة الرياضة واختيار نوعية طعام صحية لتجنب حدوث زيادة الوزن بغض النظر عن إجراء عملية شفط الدهون من عدمها.عودة الدهون بعد الشفط.
أما المعتقد الرابع الخاطئ فيكمن في رجوع الدهون بعد شفطها، حيث بين د. العصفور إلى أن الدهون لا تعود للمناطق التي يتم شفط الدهون منها إلا في حالة حدوث زيادة كبيرة في الوزن، مشيرا إلى أنه حتى عند احتمالية ازداد الوزن تبقى المناطق التي تمت معالجتها بشكل أفضل من شكلها قبل القيام بعملية شفط الدهون.
شفط الدهون يشجع على الرياضة والحمية
وختتم جراح التجميل والترميم د. أحمد العصفور حديثه بتوضيح سلسلة المفاهيم المغلوطة بآخر اعتقاد وهو أن شفط الدهون يشجع على ممارسة الرياضة والحمية، وقال: "للحصول على نتائج جيدة لابد من تغيير نمط الحياة كتناول الطعام الصحي قليل السعرات الحرارية مع الحرص على ممارسة الرياضة بشكل عام قبل إجراء عملية شفط الدهون، وبعد إجرائها لا بد من الاستمرار باتباع النمط ذاته".
جراحات التجميل ونحت الجسم مرت بمراحل تطور كبيرة خلال السنوات الأخيرة، ما جعل عددا كبيرا من غير المختصين يدخلون لهذا الجانب من دون أن يكونوا مؤهلين، فضلا عن افتقارهم للعلم والخبرة بهذا المجال، وذلك بهدف تحقيق غاياتهم التي تكمن في الربح المادي على حساب جودة ومهنية المتخصصين، حيث يلجأ عدد كبير من هذه الفئة لإعطاء معلومات مغلوطة عن عمليات نحت الجسم، حول هذا الشأن التقت "الوطن" بجراح التجميل والترميم الدكتور أحمد العصفور الذي سلط الضوء على بعض المفاهيم المغلوطة وتصحيحها. شفط الدهون يغني عن الرياضة
وأكد د. العصفور أن أول المفاهيم المغلوطة تكمن في كون عمليات شفط الدهون تغني عن ممارسة الرياضة، وقال: "عمليات شفط الدهون ليست وسيلة مثالية لإنقاص الوزن، فعملية شفط الدهون تعمل على تحسين مظهر الجسم من بعد إزالة الدهون من مناطق محددة، ولكن هذه العملية لا تتناسب مع الجميع خصوصا لمن يعاني من السمنة أو من يرغب في إزالة الدهون الداخلية وأيضا من يريد علاج ترهلات الجلد الناجمة من نزول وزن الشخص أو بسبب الولادة".
شفط الدهون يعالج السيلوليت
أما المعلومة الخاطئة المتداولة فهي أن عملية شفط الدهون تقوم بمعالجة علامات تمدد الجسم "السيلوليت"، فأشار د.العصفور إلى أن تقنيات شفط ونحت الجسم لا تعد علاجا "للسيليوليت"، فهي تنتج بسبب وجود خلل هرموني في هرمون "الأستروجين" على عكس ما هو سائد في كونها تنتج بسبب تراكم الدهون غير المرغوبة، ف"للسيليوليت" علاجات عديدة لكن عمليات شفط الدهون لا تندرج تحتها، شفط الدهون وقاية من زيادة الجسم
وأوضح د. العصفور أن المعتقد الثالث الخاطئ الذي يؤمن به العديدين هو أن عمليات شفط الدهون تعد بمثابة وقاية من زيادة الوزن، لافتا إلى أن الزيادة في الوزن تنتج بسبب اكتساب الجسم لسعرات حرارية أكثر من احتياجاته وقدرته على حرقها حيث أنه في الواقع لا توجد اية عملية تعمل على وقاية الجسم من الزيادة في الوزن، وعند القيام بعملية شفط الدهون يقل عدد الخلايا الدهنية بالمنطقة التي تم شفط الدهون منها ولا يزداد عددها ولكن الخلايا الدهنية المتبقية بإمكانها أن تكبر وأن تكون سبب في زيادة الشحم بالمنطقة التي تم شفط الدهون منها، ولتجنب حدوث ذلك لابد من مراعاة ممارسة الرياضة واختيار نوعية طعام صحية لتجنب حدوث زيادة الوزن بغض النظر عن إجراء عملية شفط الدهون من عدمها.عودة الدهون بعد الشفط.
أما المعتقد الرابع الخاطئ فيكمن في رجوع الدهون بعد شفطها، حيث بين د. العصفور إلى أن الدهون لا تعود للمناطق التي يتم شفط الدهون منها إلا في حالة حدوث زيادة كبيرة في الوزن، مشيرا إلى أنه حتى عند احتمالية ازداد الوزن تبقى المناطق التي تمت معالجتها بشكل أفضل من شكلها قبل القيام بعملية شفط الدهون.
شفط الدهون يشجع على الرياضة والحمية
وختتم جراح التجميل والترميم د. أحمد العصفور حديثه بتوضيح سلسلة المفاهيم المغلوطة بآخر اعتقاد وهو أن شفط الدهون يشجع على ممارسة الرياضة والحمية، وقال: "للحصول على نتائج جيدة لابد من تغيير نمط الحياة كتناول الطعام الصحي قليل السعرات الحرارية مع الحرص على ممارسة الرياضة بشكل عام قبل إجراء عملية شفط الدهون، وبعد إجرائها لا بد من الاستمرار باتباع النمط ذاته".