أكد محافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، خلال المجلس الأسبوعي للمحافظة، العمل على حلحلة العديد من الملفات وفي مقدمتها سكن العزاب الآسيويين واستثمار السواحل، لافتا أن أمر جلالة الملك المفدى بإعادة أحياء الفرجان القديمة سيعمل على إنهاء معضلة العزاب الآسيويين، رافعا الشكر والامتنان إلى جلالة الملك المفدى على مكرمته التي أعلن عنها خلال العام الماضي والتي ستنفذ على مراحل لتشمل جميع مدن وقرى المحرق، ومقدما شرحا مختصرا حول دور المحافظة في خدمة المواطنين والمقيمين بالتعاون مع الجهات المعنية.
يذكر أن أهالي محافظة المحرق طرحوا خلال المجلس الأسبوعي للمحافظة عددا من القضايا المتنوعة التي تلامس المواطنين بشكل عام، مشيرين إلى سكن العزاب الآسيوين داخل الأحياء السكنية، حيث اعتبر د. عبداللطيف آل محمود أن من أهم أسباب هجرة أهالي المحرق هو تغلغل العزاب الآسيويين داخل أحيائهم السكنية، بالإضافة إلى استمرار بقاء السواحل دون تهيئة، مؤكدين أن المحرق تمتاز بمواقع خلابة بحاجة إلى تطوير وتهيئة.
وجدد محافظ المحرق طلبه إلى السلطة التشريعية بضرورة تشريع قوانين تمنع تأجير البيوت القديمة والشقق السكنية التي تقع وسط الأحياء القديمة ووسط العوائل البحرينية إلى العزاب الآسيويين لما لهذا الأمر من خطورة بالغة من جميع الجوانب.
من جانب آخر اعتبر المحافظ فكرة تأهيل السواحل من الملفات ذات الأولوية التي تعكف المحافظة على حلحلتها مع ذوي الاختصاص، معتبرا بقاءها دون تهيئة بمثابة الهدر للمال العام في الوقت الذي يمكن الاستفادة منها عبر إقامة المماشي والمطاعم لتكون وجهة سياحية تحقق مردودا اقتصاديا للوطن.
وفي ختام المجلس رفع مستشار الملك للشباب والرياضة ومحافظ المحرق وأ. منيرة بنت هندي سفيرة النوايا الحسنة والأهالي خالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لجلالة الملك المفدى بمناسبة ذكرى ميلاد جلالته، مؤكدين "أن الثامن والعشرين من شهر يناير يعتبر مناسبة وطنية نفرح من خلالها بيوم ميلاد ملك القلوب الذي أطلق على المحرق المدرسة الوطنية وأم المدن وقرة عين جلالته".
يذكر أن أهالي محافظة المحرق طرحوا خلال المجلس الأسبوعي للمحافظة عددا من القضايا المتنوعة التي تلامس المواطنين بشكل عام، مشيرين إلى سكن العزاب الآسيوين داخل الأحياء السكنية، حيث اعتبر د. عبداللطيف آل محمود أن من أهم أسباب هجرة أهالي المحرق هو تغلغل العزاب الآسيويين داخل أحيائهم السكنية، بالإضافة إلى استمرار بقاء السواحل دون تهيئة، مؤكدين أن المحرق تمتاز بمواقع خلابة بحاجة إلى تطوير وتهيئة.
وجدد محافظ المحرق طلبه إلى السلطة التشريعية بضرورة تشريع قوانين تمنع تأجير البيوت القديمة والشقق السكنية التي تقع وسط الأحياء القديمة ووسط العوائل البحرينية إلى العزاب الآسيويين لما لهذا الأمر من خطورة بالغة من جميع الجوانب.
من جانب آخر اعتبر المحافظ فكرة تأهيل السواحل من الملفات ذات الأولوية التي تعكف المحافظة على حلحلتها مع ذوي الاختصاص، معتبرا بقاءها دون تهيئة بمثابة الهدر للمال العام في الوقت الذي يمكن الاستفادة منها عبر إقامة المماشي والمطاعم لتكون وجهة سياحية تحقق مردودا اقتصاديا للوطن.
وفي ختام المجلس رفع مستشار الملك للشباب والرياضة ومحافظ المحرق وأ. منيرة بنت هندي سفيرة النوايا الحسنة والأهالي خالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لجلالة الملك المفدى بمناسبة ذكرى ميلاد جلالته، مؤكدين "أن الثامن والعشرين من شهر يناير يعتبر مناسبة وطنية نفرح من خلالها بيوم ميلاد ملك القلوب الذي أطلق على المحرق المدرسة الوطنية وأم المدن وقرة عين جلالته".