د.عبدالقادر المرزوقي
استدعاء الـذاكـرة، محـور يسـيطر علـى حـراكنا الثقـافي هـذا العام بمناسبة اليوبيل الذهـبي لأسـرة الأدباء والكـتاب، اسـتدعاء يسـرد تـلاقح الأفكار ليثـير شـهوة الإبـداع والتـألق فـي فضـاء الكلمـة مـن أجـل الانسـان.
إن اسـتدعاء الـذاكرة هـو تـدوين لقصـة النجـاح الـتي سـرد تفاصيل نسـجها عـدد مـن حـاملي شـعلة الـوعي والتنـوير في مجـتمع البحـرين، والواقـع أنّ السـرد الابـداعي للـذاكـرة عبـر شـتاتهـا الـزمـني هـو تشـكل تتقـاطع فـيه اعــتبارات فنـية ومجتمعية وفكـرية وحضــارية، فاســتدعـاء الذاكـرة فعـل ثقـافي يحـاول خلـق مشـهد يسـتكنه فــيه الـراوي لتلك الـذاكرة بمـلامح رؤيـته في عطــائها التـراكمي وأبعـادها الـدلالـية.
وقـد أخـذنا نحـن في أسـرة الأدبـاء والكـتاب على عـاتقنـا خـوض هـذه التجـربة الطـارئة علـى المشـهد الأدبـي في البحـرين، لـذا فإنّ فكـرة استدعـاء ذاكـرة المـبدعين تسـعى إلى إنجــاز مقـاربات تكشـف عـن كيفـية اشتغالهـا أي الـذاكرة فـي فـض شـبكة التعـالقات الابـداعية المـرئية وغــير المـرئية بالنسـبة للمتلـقي.
وعلى الـرغم مـن أنّ هـذه التجـربة تبحـث في المخـيال السـردي لكل مـن عـاش بـدايات التكـوين حـتى أثمـرت الكثير مـن المنجـز الابـداعي، إلا أنّهـا في الـوقت ذاتـه عملـت على تولـيد أقـلام شـابة ونمـاذج ابـداعية جـديدة تسـتوعـب وعـي المجـتمع المعـاصر ووعـي الـذات في جـدليتها المتحـركة.
ولـقد رافـق الجـيل المؤسس لأسـرة الأدباء والكـتاب وعـي نقـدي حـديث، اشـترك مـع الانطـلاقات الأولى للنتاج الابـداعي فـي بلـورة مفهـوم جـديد يتمـاهى مـع النص فـي رفضـه لتســطيح المعـنى أو الايغـال في انغلاق النص على مفرداته دون أن يكـون لهـا باعـث الرغـبة في استكشـاف مسـارات الصـورة والأسلـوب.
فاحتفاؤنا بالخمسينية هـو احتفــاء بتحـقيق المنجـز الفكـري في صـوره الشـعرية والســردية والنقـدية، فالفـترة الزمنيـة الممتـدة عبـر خمسـين عـاما تشـكل نصـا متفـردا متعـددا فـي سـياق القـراءة النقـدية المعـاصرة.
استدعاء الـذاكـرة، محـور يسـيطر علـى حـراكنا الثقـافي هـذا العام بمناسبة اليوبيل الذهـبي لأسـرة الأدباء والكـتاب، اسـتدعاء يسـرد تـلاقح الأفكار ليثـير شـهوة الإبـداع والتـألق فـي فضـاء الكلمـة مـن أجـل الانسـان.
إن اسـتدعاء الـذاكرة هـو تـدوين لقصـة النجـاح الـتي سـرد تفاصيل نسـجها عـدد مـن حـاملي شـعلة الـوعي والتنـوير في مجـتمع البحـرين، والواقـع أنّ السـرد الابـداعي للـذاكـرة عبـر شـتاتهـا الـزمـني هـو تشـكل تتقـاطع فـيه اعــتبارات فنـية ومجتمعية وفكـرية وحضــارية، فاســتدعـاء الذاكـرة فعـل ثقـافي يحـاول خلـق مشـهد يسـتكنه فــيه الـراوي لتلك الـذاكرة بمـلامح رؤيـته في عطــائها التـراكمي وأبعـادها الـدلالـية.
وقـد أخـذنا نحـن في أسـرة الأدبـاء والكـتاب على عـاتقنـا خـوض هـذه التجـربة الطـارئة علـى المشـهد الأدبـي في البحـرين، لـذا فإنّ فكـرة استدعـاء ذاكـرة المـبدعين تسـعى إلى إنجــاز مقـاربات تكشـف عـن كيفـية اشتغالهـا أي الـذاكرة فـي فـض شـبكة التعـالقات الابـداعية المـرئية وغــير المـرئية بالنسـبة للمتلـقي.
وعلى الـرغم مـن أنّ هـذه التجـربة تبحـث في المخـيال السـردي لكل مـن عـاش بـدايات التكـوين حـتى أثمـرت الكثير مـن المنجـز الابـداعي، إلا أنّهـا في الـوقت ذاتـه عملـت على تولـيد أقـلام شـابة ونمـاذج ابـداعية جـديدة تسـتوعـب وعـي المجـتمع المعـاصر ووعـي الـذات في جـدليتها المتحـركة.
ولـقد رافـق الجـيل المؤسس لأسـرة الأدباء والكـتاب وعـي نقـدي حـديث، اشـترك مـع الانطـلاقات الأولى للنتاج الابـداعي فـي بلـورة مفهـوم جـديد يتمـاهى مـع النص فـي رفضـه لتســطيح المعـنى أو الايغـال في انغلاق النص على مفرداته دون أن يكـون لهـا باعـث الرغـبة في استكشـاف مسـارات الصـورة والأسلـوب.
فاحتفاؤنا بالخمسينية هـو احتفــاء بتحـقيق المنجـز الفكـري في صـوره الشـعرية والســردية والنقـدية، فالفـترة الزمنيـة الممتـدة عبـر خمسـين عـاما تشـكل نصـا متفـردا متعـددا فـي سـياق القـراءة النقـدية المعـاصرة.