تتطلع أستاذة التكنولوجيا الإبداعية في كلية الآداب بجامعة البحرين خولة الحسن إلى الإسهام في تنشيط السياحة الواردة إلى البحرين من خلال إنجاز بيئة افتراضية تبرز معالم البحرين السياحية وثقافتها وتقاليدها.
واشتغلت الحسن التي تدرس مقررات التكنولوجيا الإبداعية مثل التحريك ثلاثي الأبعاد، وتصميم البيئات الافتراضية، والتصميم ثلاثي الأبعاد، بفكرة توظيف التقنية في الجذب السياحي خصوصاً من البلدان الغربية، حيث تشير البيانات إلى انخفاض أرقامهم مقارنة بالسياح الذين يأتون من دول المنطقة.
وتستعد الباحثة إلى الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا في جامعة كنت في المملكة المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بعد قبول مقترحها البحثي للدكتوراه الذي يناقش "دور التكنولوجيا الإبداعية في تعزيز التسويق السياحي في مملكة البحرين".
وقالت: "إن تراجع دور النفط في الاقتصاد، واهتمام المملكة بالسياحة كأحد محفزات النمو الاقتصادي جعلني أفكر في تطويع التكنولوجيا الإبداعية لتكون عاملاً مساعداً على الجذب السياحي".
وتابعت: "لاحظت بعد استقراء الأرقام أن غالبية السياح الذين يفدون إلى البحرين هم من المنطقة نفسها فارتأيت أن يستهدف مشروعي السياح الغربيين"، مشيرة إلى أن "خطة البحث الأولية تقضي بتعريض زوار المعارض والفعاليات السياحية لبيئة افتراضية عن البحرين وقياس سلوكهم، وتأثير هذه التجربة في آرائهم وانطباعتهم".
وذكرت أن بعض الدراسات السابقة ناقشت دور التكنولوجيا الإبداعية في قرارات السفر، غير أن البحث الذي تنوي إنجازه يتعدى ذلك، محاولاً قياس نسب الاستمتاع، وتغير السلوك، وتغير الصورة الذهنية عن المنطقة العربية.
وقالت: "حصلت على قبول لاستكمال الدراسة في عدة جامعات ضمن إطار مشروعي البحثي، ذلك أن البحوث التي تقيس أثر التكنولوجيا الإبداعية على النشاط السياحي قليلة جداً، علاوة على أن هذه الدراسة تعد من البحوث المتصلة بالبيئات التفاعلية والذكاء الاصطناعي التي تحظى باهتمام عالمي".
ومن المقرر أن يشترك الباحث في الدراسات العليا بجامعة كنت خالد عبدالوهاب في المشروع من خلال تصميم البيئة الافتراضية، وذلك استكمالاً أيضاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير.
وأعربت الحسن عن تفاؤلها بإنجاز الدراسة خصوصاً أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض ووزارة شؤون والشباب والرياضة أبدتا دعمهما وتعاونهما للمساعدة في إنجاز المشروع سواء من خلال التقدم بالدراسات والأرقام والإحصاءات، أم عبر إفساح المجال لفريق الدراسة للمشاركة في المعارض السياحية المختصة، لعرض المشروع بعد استكماله، وإجراء دراسات الحالة.
{{ article.visit_count }}
واشتغلت الحسن التي تدرس مقررات التكنولوجيا الإبداعية مثل التحريك ثلاثي الأبعاد، وتصميم البيئات الافتراضية، والتصميم ثلاثي الأبعاد، بفكرة توظيف التقنية في الجذب السياحي خصوصاً من البلدان الغربية، حيث تشير البيانات إلى انخفاض أرقامهم مقارنة بالسياح الذين يأتون من دول المنطقة.
وتستعد الباحثة إلى الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا في جامعة كنت في المملكة المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بعد قبول مقترحها البحثي للدكتوراه الذي يناقش "دور التكنولوجيا الإبداعية في تعزيز التسويق السياحي في مملكة البحرين".
وقالت: "إن تراجع دور النفط في الاقتصاد، واهتمام المملكة بالسياحة كأحد محفزات النمو الاقتصادي جعلني أفكر في تطويع التكنولوجيا الإبداعية لتكون عاملاً مساعداً على الجذب السياحي".
وتابعت: "لاحظت بعد استقراء الأرقام أن غالبية السياح الذين يفدون إلى البحرين هم من المنطقة نفسها فارتأيت أن يستهدف مشروعي السياح الغربيين"، مشيرة إلى أن "خطة البحث الأولية تقضي بتعريض زوار المعارض والفعاليات السياحية لبيئة افتراضية عن البحرين وقياس سلوكهم، وتأثير هذه التجربة في آرائهم وانطباعتهم".
وذكرت أن بعض الدراسات السابقة ناقشت دور التكنولوجيا الإبداعية في قرارات السفر، غير أن البحث الذي تنوي إنجازه يتعدى ذلك، محاولاً قياس نسب الاستمتاع، وتغير السلوك، وتغير الصورة الذهنية عن المنطقة العربية.
وقالت: "حصلت على قبول لاستكمال الدراسة في عدة جامعات ضمن إطار مشروعي البحثي، ذلك أن البحوث التي تقيس أثر التكنولوجيا الإبداعية على النشاط السياحي قليلة جداً، علاوة على أن هذه الدراسة تعد من البحوث المتصلة بالبيئات التفاعلية والذكاء الاصطناعي التي تحظى باهتمام عالمي".
ومن المقرر أن يشترك الباحث في الدراسات العليا بجامعة كنت خالد عبدالوهاب في المشروع من خلال تصميم البيئة الافتراضية، وذلك استكمالاً أيضاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير.
وأعربت الحسن عن تفاؤلها بإنجاز الدراسة خصوصاً أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض ووزارة شؤون والشباب والرياضة أبدتا دعمهما وتعاونهما للمساعدة في إنجاز المشروع سواء من خلال التقدم بالدراسات والأرقام والإحصاءات، أم عبر إفساح المجال لفريق الدراسة للمشاركة في المعارض السياحية المختصة، لعرض المشروع بعد استكماله، وإجراء دراسات الحالة.