أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن تلبية احتياجات المواطنين في مختلف مدن وقرى البحرين تشكل أولوية في جهود الحكومة، وأن العمل يجري بصورة مستمرة على تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية التي توفر مقومات العيش الكريم لكل المواطنين.

ونوه سموه إلى أن الحكومة حريصة على توطيد جسور التعاون مع المجالس البلدية وتقويتها بما يعزز من الإنجازات والمكتسبات التي تحققت للوطن والمواطنين في مختلف المجالات.

وقال سموه: "إننا جميعاً نعمل من أجل هدف واحد هو البحرين وشعبها، ونسعى لتحقيق ما نرجوه لوطننا من تقدم وازدهار، وعلينا أن نزيد من وتيرة التعاون الذي يسرع من جهودنا لتحقيق المزيد والمزيد من المكتسبات الوطنية".

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، استقبل بقصر القضيبية الأحد، رئيس مجلس بلدي محافظة المحرق غازي المرباطي وأعضاء المجلس، حيث استمع سموه منهم إلى شرح عن أبرز احتياجات محافظة المحرق وما يتم تنفيذه من مشروعات خدمية وتنموية.

وخلال اللقاء، أشاد سموه بالجهود التي يقوم بها مجلس بلدي المحرق في متابعة احتياجات أهالي المحرق واقتراح الحلول والمبادرات التي تسهم في تذليلها في إطار الجهود المتواصلة للتطوير الحضري في المحرق.

وأكد سموه أن المرحلة المقبلة من مسيرة العمل الوطني ستشهد مزيداً من الجهود لتنفيذ ما يجري العمل فيه من مشروعات صحية وتعليمية وإسكانية وخدمية في مختلف المحافظات، فراحة المواطن ورضاه هي الغاية الأولى التي تعمل الحكومة من أجلها.

ونوه سموه إلى أن محافظة المحرق العريقة بما لها من مكانة وقيمة تاريخية كبيرة تحظى باهتمام واسع، وأن الحكومة حريصة على الإسراع في تنفيذ المشروعات التنموية والتطويرية التي يتم العمل فيها حالياً، بما يلبي تطلعات أهالي المحرق ويضمن لهم جودة الخدمات.

وقال سموه: "إن أبوابنا مفتوحة لكم على الدوام، ويسعدنا أن نلتقي بكم ونستمع إليكم، فالتعاون حجر أساس لنجاح أي منظومة عمل، وإننا نقدر لكم جهودكم المخلصة في سبيل تنمية المحرق وتطويرها على المستويات كافة".

وأكد سموه أنه حريص على متابعة مدى التقدم في تنفيذ المشروعات التنموية في محافظة المحرق وبقية المحافظات، وأن جميع التوجيهات للمسؤولين تنصب على ضرورة العمل على سرعة الانتهاء من هذه المشروعات ووفقاً لأعلى مستويات الجودة والاتقان.

وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أعضاء مجلس بلدي المحرق على الاستمرار في تقديم المبادرات والمقترحات التي تترقي بالجوانب الخدمية والمعيشية لأهالي محافظة المحرق، وأكد سموه أن كل ما سيطرحونه من موضوعات سيجد من الحكومة كل الرعاية والاهتمام.

من جانبهم، أعرب غازي المرباطي رئيس وأعضاء مجلس بلدي المحرق عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمام سموه المتواصل بالمواطنين في مختلف مناطق البحرين، ولاسيما في محافظة المحرق التي يُكن لها سموه كل المحبة والتقدير.

وأكدوا أن سموه كعادته دائما استمع إليهم اليوم بكل الترحاب والانصات الذي يؤكد مدى اهتمام سموه بأبنائه المواطنين في كل المحافظات.

وقالوا: "إن سموه كان حريصا على التأكيد لهم بأن ملاحظاتهم ستحظى بكل الاهتمام من قبل الحكومة وأجهزتها المختلفة وأنهم سيجدون منه شخصياً ومن الوزراء والمسئولين كل التعاون الذي يسهم في تحقيق تطلعات أهالي المحرق".

وأكد رئيس مجلس بلدي المحرق أن اللقاء اتسم بالروح الأبوية وعكس المحبة للشعب من خلال الاهتمام بقضاياهم وأحوالهم عن قرب، وأنهم نقلوا إلى سموه تحيات جميع أهالي المحرق بمدنها وقراها، الذين يكنون كل الولاء والمحبة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه.

ورفع المرباطي بالأصالة عن نفسه وأعضاء المجلس وباسم أهالي المحرق أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان والامتنان إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، سائلين المولى عز وجل أن ينعم عليه بالعمر المديد وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية، متطلعين إلى أن يشرفهم سموه بزيارة كريمة إلى مجلس المحرق البلدي إذ كانت لزياراته السابقة للمجلس الأثر البالغ في نفوس محبيه أهالي المحرق والدور الكبير في تحريك عجلة الإنجازات والمشاريع العامة.