أوضحت وزارة الخارجية أنه فيما يتعلق بقضية حكيم العريبي فقد صدرت مذكرة قبض دولية في حق العريبي نظراً لقيامه بالفرار أثناء انتظار محاكمته، وقد أفرج عنه بكفالة وقبل جلسة محاكمته منح أيضاً تصريحًا خاصًا في ديسمبر 2013 للسفر للمشاركة في بطولة كرة قدم بدولة قطر والتي من خلالها غادر سرًا إلى إيران، علاوة على انتهاكه لشروط الكفالة، استغل العريبي الاعتبارات الخاصة المقدمة له كلاعب رياضي.

وقالت إنه يعد إصدار مذكرات القبض الدولية ممارسة معتادة من حق جميع الدول الأعضاء في الإنتربول وآلية فعالة لمكافحة الجرائم، العريبي وجميع المتهمين في القضايا الجنائية في البحرين يتمتعون بكافة الحقوق القانونية مع ضمان الحماية والحصول على التمثيل المناسب.



وأشارت إلى أنه في 6 يناير 2014، أُدين العريبي بارتكاب عدد من الجرائم بموجب قانون العقوبات البحريني. كما أنه لم يحضر للدفاع عن نفسه أو لنفي التهم الموجهة إليه بشأن حيازة مواد حارقة وذلك بعد أن تورط مع آخرين في هجوم حريق متعمد وتسبب في إلحاق أضرار بالممتلكات.

وولفتت إلى أنه يملك العريبي الحق في استئناف حكم المحكمة وذلك إذا مثُل أمام محكمة الاستئناف في البحرين، مثلما قام به المتورطون الآخرون في هذه القضية.