ترأست لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لقاءً مع مديري ومديرات المدارس الحكومية، ورؤساء التعليم والاختصاصيين التربويين المعنيين، وذلك بصالة مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات.وأوضحت أنه بناءً على توجيهات وزير التربية والتعليم، تم العمل على تعديل الخطة الدراسية خلال الفصل الدراسي الثاني، بما يسمح بإضافة خمس حصص للقراءة أسبوعيًا، لنشر ثقافة القراءة النوعية لدى الطلبة، أي ماذا يقرأ وكيف يختار المادة المقروءة، إضافةً إلى زيادة عدد حصص التربية الرياضية إلى ثلاثة حصص، وزيادة عدد حصص اللغة العربية واللغة الإنجليزية ومادتي الرياضيات والعلوم في مختلف المراحل الدراسية، إلى جانب تعديل خطة المرحلة الثانوية فيما يتعلق بتعزيز القراءة وتفعيل مصادر التعلم ورفع الكفاءات التحصيلية من خلال تنفيذ التطبيقات داخل الفصول أو في مصادر التعلم، منوهةً بأن الوزارة قد أدرجت الجدول المدرسي الجديد في نظام الإدارة المدرسية.واستعرضت البونوظة نتائج الدورة الثالثة من مراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب للمدارس الحكومية، مشيرةً إلى أن هذه النتائج تعين الوزارة على تقييم أداء المدارس بصورة مستمرة، وقياس التقدم المحرز في مجالات الإنجاز الأكاديمي والنمو الشخصي والدعم والقيادة، منوهةً بجهود الوزارة ضمن برنامج تحسين أداء المدارس، بما في ذلك الحرص على تبادل التجارب المتميزة والناجحة بين المدارس من خلال تعزيز التوأمة ومجتمعات التعلّم. وأشارت الوكيل المساعد إلى أن الوزارة تعقد اجتماعًا مماثلًا في بداية كل فصل دراسي، لتوضيح المستجدات على الساحة التربوية ومتطلبات المرحلة ووضع الحلول للمشاكل التعليمية الطارئة بالشراكة مع قيادات المدارس.ومن جانبها، أشارت الدكتورة فاطمة البوعينين مدير إدارة المناهج إلى أن الإدارة قد وضعت خطة عمل لتفعيل قرار إلغاء الواجبات، من خلال تخفيف المنهج الدراسي، وتقليل زمن الحصة الدراسية، وإعطاء الزمن الكافي لتفعيل الأنشطة داخل الصف، والتركيز على استخدام كراسة التمارين الملحقة بالمنهج.كما حضرت اللقاء أسماء المهزع مدير مراجعة بهيئة جودة التعليم والتدريب، لاستعراض ملامح الإطار الرابع للدورة القادمة من زيارات المراجعة لمدارس المملكة، وكيفية توظيف المعطيات توظيفًا سليمًا داخل هذا الإطار، لإحراز التقدم الملموس داخل الفصول الدراسية والبيئة المدرسية بشكل عام، كما قدمت الدكتورة فاطمة الجاسم أستاذ تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي ورقة عمل بعنوان مهارات الطلبة في القرن الحادي والعشرين، وطرق توظيفها في تجربة كل من المعلم والمتعلم، لإثراء واقع التعليم.وتطرق اللقاء كذلك إلى بطاقة الجودة التي تطبقها الوزارة، وأهمية إدخال البيانات فيها بشكل مستمر، سواءً كانت متعلقة بتقييم الطلبة أو تسجيل الحضور والغياب، والتأكيد على حصول المعلم على ثلاث زيارات في كل فصل بحيث يتم تقييمه من قبل المعلم الأول والمدير المساعد ومدير المدرسة، من أجل إعطاء المعلم التغذية الراجعة التي تسهم في تطوير أدائه، إضافةً إلى الإشارة إلى أن عملية إدخال البيانات تساعد قطاع التعليم على تلمس احتياجات المدارس من تدريب في الإدارة الصفية أو المادة العلمية أو إدارة الوقت، حيث يتم اعداد برامج متخصصة من قبل إدارة التدريب لرفع كفاءة المعلمين في هذه المجالات.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90