عقد فريق العمل المكلف بإعداد تصور لمهام ومسؤوليات لجنة العمل الخيري المشترك بدول مجلس التعاون اجتماعاً برئاسة الوكيل المساعد لتنمية المجتمع، خالد الكوهجي بحضور مدير إدارة دعم المنظمات الأهلية نجوى جناحي والتي استكملت رئاسة جلسات الاجتماع فيما بعد، وقد شارك في الاجتماع ممثلين من الدول الشقيقة، فضلا عن ممثلي الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلي المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وتم خلال الاجتماع مناقشة وضع خطط وبرامج مستقبلية للعمل الخليجي المشترك في مجال العمل الخيري، والتنسيق والتعاون في مجالات العمل الخيري، كما تم الاتفاق على وضع مهام اللجنة وتبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من الأنظمة والقوانين المعمول بها في هذا المجال في الدول الأعضاء، كما تم تدارس الآليات لتقديم المساعدات الخيرية الإنسانية المشتركة بين دول المجلس لبعض الدول المنكوبة والفقيرة، إضافة إلى تنظيم ملتقيات للعمل الإنساني ودعوة ممثلين عن الجهات الحكومية المانحة بدول مجلس التعاون (جمعيات النفع العام ذات الطابع الخيري) لتكون منصة تلتقي فيها الخبرات الخليجية وتتبادل المعلومات وتنسق من خلالها للعمل الخيري في شقيه الخيري والإغاثي.
وصرح الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بأن الاجتماع يأتي انطلاقاً من حرص وزراء الشؤون الاجتماعية في دول المجلس على دعم مسيرة العمل الخيري المشترك والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في هذا المجال، وتحقيق أقصى درجات المنفعة وفق منهجية تقوم على تقدير الاحتياجات وترتيب الأولويات ودراسة الأوضاع المتعلقة بالعمل الخيري بما يحقق مقاصده ويجنب هدر الموارد، لافتاً إلى أن العمل الخيري في دول مجلس التعاون يمتد إلى زمن بعيد وآن الأوان لينتقل إلى العمل الخيري الاحترافي ليقدم خدمات متميزة لمستحقيها.
وتم خلال الاجتماع مناقشة وضع خطط وبرامج مستقبلية للعمل الخليجي المشترك في مجال العمل الخيري، والتنسيق والتعاون في مجالات العمل الخيري، كما تم الاتفاق على وضع مهام اللجنة وتبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من الأنظمة والقوانين المعمول بها في هذا المجال في الدول الأعضاء، كما تم تدارس الآليات لتقديم المساعدات الخيرية الإنسانية المشتركة بين دول المجلس لبعض الدول المنكوبة والفقيرة، إضافة إلى تنظيم ملتقيات للعمل الإنساني ودعوة ممثلين عن الجهات الحكومية المانحة بدول مجلس التعاون (جمعيات النفع العام ذات الطابع الخيري) لتكون منصة تلتقي فيها الخبرات الخليجية وتتبادل المعلومات وتنسق من خلالها للعمل الخيري في شقيه الخيري والإغاثي.
وصرح الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بأن الاجتماع يأتي انطلاقاً من حرص وزراء الشؤون الاجتماعية في دول المجلس على دعم مسيرة العمل الخيري المشترك والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في هذا المجال، وتحقيق أقصى درجات المنفعة وفق منهجية تقوم على تقدير الاحتياجات وترتيب الأولويات ودراسة الأوضاع المتعلقة بالعمل الخيري بما يحقق مقاصده ويجنب هدر الموارد، لافتاً إلى أن العمل الخيري في دول مجلس التعاون يمتد إلى زمن بعيد وآن الأوان لينتقل إلى العمل الخيري الاحترافي ليقدم خدمات متميزة لمستحقيها.