افتتحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار فعاليات مهرجان أوال المسرحي الثاني عشر في الصالة الثقافية بالقرب من متحف البحرين الوطني، وذلك بحضور عدد من كبار المثقفين والأدباء.
وأكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في كلمة ألقتها في مستهل الافتتاح أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تؤمن بجدوى الفن المسرحي وتدرك أن وعي الشعوب وصوتها المتفرد يجيء بمعية مسارحها وفنونها ونتاجاتها الإنسانية والثقافية.
وقالت "نعتز عميقاً بأن يواصل مسرح أوال تصديره لهذا الفن الراقي، بما يملك من إمكانيات ومواهب، وما يجيء به من وحي أفكار وقضايا يعمل عليها بهذه الأداة الحقيقية"، مضيفة أن مهرجان أوال المسرحي الدولي الثاني عشر هو رهان ثقافي جميل على خشبة المسرح وعلى الفكرة الحقيقية وعلى قدرة النص والسينوغرافيا والإيماءة، ويقول لهذا العالم أننا في وطن يؤمن بالثقافة كفعل حياة.
وأشارت إلى أن المهرجان الذي سيشرف على تنظيمه اتحاد جمعيات المسرحيين في البحرين بمبادرة كريمة من شيخ الثقافة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة متمثلة في الهيئة العربية للمسرح وبدعم من هيئة الثقافة والآثار في مملكة البحرين، منوهة أن مسرح أوال سيحتفل بيوبيله الذهبي في العام القادم.
ومن جانبه قال أنور أحمد رئيس مجلس إدارة مسرح أوال إن المسرح يشغلنا ويتعبنا، يفرحنا ويحزننا، يشعلنا لكننا بحبه لا نحترق بل نضيء معه تلك الدروب التي عاهدنا أنفسنا بأن نخطوها رغم ما بها من صعاب وعتمة، لافتاً إلى أن "ليالي أوال المسرحية" أضيئت بأعمال مسرحية مختلفة تنوعت مواضيعها ومدارسها، قادها مخرجو أوال مع فنانين وفنيين من أعضاء الفرقة والفرق الأهلية الصديقة الذين يشاركوننا هم المسرح وشغفه وتحقق بهذه الليالي إنجاز آخر وهو فوز مسرحية "نوح العين" واختيارها كأفضل عرض مسرحي خلال السنتين الماضيتين لتمثيل البحرين في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي والذي مثلته فرقة مسرح أوال في دوراته السابقة.
وأكد بأنه ستتواصل الفعاليات المسرحية وستكون هناك مشاركات خارجية سيتم الإعلان عنها فيما بعد، مشيراً إلى أن الحدث القادم والأهم وهو مهرجان البحرين المحلي الأول والذي سيكون لفرقة أوال شرف المشاركة فيه مع الفرق الأهلية الأخرى للتنافس على جوائز الإبداع المختلفة.
وأضاف أن مجلس الإدارة قرر تخصيص جوائز هذا المهرجان بأسماء الرواد عرفاناً لدورهم النبيل وتكريماً لعطائهم المتواصل، كما سيصدر المسرح ضمن سلسلة سيرته كتاب حول سيرة الفنان الراحل (سالم سلطان).
وفي السياق نفسه قال عادل المؤيد ممثلاً عن أسرة طارق المؤيد: "في الوقت الذي نشعر فيه بالحزن والأسى على رحيله المبكر، في الرابع عشر من فبراير عام 1999، والذي سيكمل بعد أيامٍ ذكرى رحيلِهِ العشرين، مازلتم تذكرونه بالخير، ومحبتكم له التي تظهرونها الليلة بتكريمه، وذلك بتسمية الجائزة الكبرى لمهرجانكم المسرحي الدولي الثاني عشر باسمه بعد عشرين سنة"، وهنأهم على العطاء والإبداع المتواصل، وعلى هذا المهرجانِ الذي يلتقي فيه الفن من بقاعِ الأرضِ المختلفة في مملكةِ المحبة والخير.
وأكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في كلمة ألقتها في مستهل الافتتاح أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تؤمن بجدوى الفن المسرحي وتدرك أن وعي الشعوب وصوتها المتفرد يجيء بمعية مسارحها وفنونها ونتاجاتها الإنسانية والثقافية.
وقالت "نعتز عميقاً بأن يواصل مسرح أوال تصديره لهذا الفن الراقي، بما يملك من إمكانيات ومواهب، وما يجيء به من وحي أفكار وقضايا يعمل عليها بهذه الأداة الحقيقية"، مضيفة أن مهرجان أوال المسرحي الدولي الثاني عشر هو رهان ثقافي جميل على خشبة المسرح وعلى الفكرة الحقيقية وعلى قدرة النص والسينوغرافيا والإيماءة، ويقول لهذا العالم أننا في وطن يؤمن بالثقافة كفعل حياة.
وأشارت إلى أن المهرجان الذي سيشرف على تنظيمه اتحاد جمعيات المسرحيين في البحرين بمبادرة كريمة من شيخ الثقافة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة متمثلة في الهيئة العربية للمسرح وبدعم من هيئة الثقافة والآثار في مملكة البحرين، منوهة أن مسرح أوال سيحتفل بيوبيله الذهبي في العام القادم.
ومن جانبه قال أنور أحمد رئيس مجلس إدارة مسرح أوال إن المسرح يشغلنا ويتعبنا، يفرحنا ويحزننا، يشعلنا لكننا بحبه لا نحترق بل نضيء معه تلك الدروب التي عاهدنا أنفسنا بأن نخطوها رغم ما بها من صعاب وعتمة، لافتاً إلى أن "ليالي أوال المسرحية" أضيئت بأعمال مسرحية مختلفة تنوعت مواضيعها ومدارسها، قادها مخرجو أوال مع فنانين وفنيين من أعضاء الفرقة والفرق الأهلية الصديقة الذين يشاركوننا هم المسرح وشغفه وتحقق بهذه الليالي إنجاز آخر وهو فوز مسرحية "نوح العين" واختيارها كأفضل عرض مسرحي خلال السنتين الماضيتين لتمثيل البحرين في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي والذي مثلته فرقة مسرح أوال في دوراته السابقة.
وأكد بأنه ستتواصل الفعاليات المسرحية وستكون هناك مشاركات خارجية سيتم الإعلان عنها فيما بعد، مشيراً إلى أن الحدث القادم والأهم وهو مهرجان البحرين المحلي الأول والذي سيكون لفرقة أوال شرف المشاركة فيه مع الفرق الأهلية الأخرى للتنافس على جوائز الإبداع المختلفة.
وأضاف أن مجلس الإدارة قرر تخصيص جوائز هذا المهرجان بأسماء الرواد عرفاناً لدورهم النبيل وتكريماً لعطائهم المتواصل، كما سيصدر المسرح ضمن سلسلة سيرته كتاب حول سيرة الفنان الراحل (سالم سلطان).
وفي السياق نفسه قال عادل المؤيد ممثلاً عن أسرة طارق المؤيد: "في الوقت الذي نشعر فيه بالحزن والأسى على رحيله المبكر، في الرابع عشر من فبراير عام 1999، والذي سيكمل بعد أيامٍ ذكرى رحيلِهِ العشرين، مازلتم تذكرونه بالخير، ومحبتكم له التي تظهرونها الليلة بتكريمه، وذلك بتسمية الجائزة الكبرى لمهرجانكم المسرحي الدولي الثاني عشر باسمه بعد عشرين سنة"، وهنأهم على العطاء والإبداع المتواصل، وعلى هذا المهرجانِ الذي يلتقي فيه الفن من بقاعِ الأرضِ المختلفة في مملكةِ المحبة والخير.