تقدم الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بتهنئة بمناسبة يوم المرأة العربية، وأكد في بيان له أن المرأة حققت مكاسب واسعة في الدول العربية وكانت مملكة البحرين في الطليعة وسباقة إلى تقلد المرأة أرفع المناصب فيها، لتصبح البحرين مثلا يحتذى به على الصعيد الإقليمي في ريادة المرأة البحرينية وتفعيل تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل.
وبمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العربية نوه الاتحاد الحر بالإنجازات الوطنية في هذا المجال، ووصول أول امرأة عربية لرئاسة البرلمان، مثمنا في هذا الصدد جهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، والدعم المتواصل لتوسعة مكاسب المرأة البحرينية، بالإضافة للجوائز والمبادرات المحلية والدولية التي كان للبحرين دور كبير وفاعل فيها، وكان أهمها على الإطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، والجوائز الوطنية الداعمة للمرأة البحرينية.
وأكد الاتحاد الحر أن ما تحقق من إنجازات للمرأة البحرينية وما يمثله ذلك من تفوق نوعي على الصعيد العربي، ما هو إلا ترجمة حقيقية لمبادئ المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتفعيل الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية في خطط وبرامج التنمية بنظام متكامل لحوكمة تطبيقات تكافؤ الفرص، ومضاعفة مكتسباتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وفي ظل هذه المكتسبات أصبحت المرأة البحرينية على قمة هرم كافة الميادين السياسية والتعليمية والدبلوماسية وغيرها من أي وقت مضى، وإلى أن وصلت المرأة البحرينية لفضاءات غير مسبوقة.
وأوضح الاتحاد الحر أن المرأة العربية مازالت تحتاج لدعم كبير من القيادات السياسية وزيادة الوعي الشعبي بدورها المؤثر في نهضة المجتمع، عبر المشاركة العادلة والمتكافئة للمرأة جنبا إلى جنب مع الرجل، مشيرا إلى أهمية سن التشريعات الضامنة لأرساء مبدأ تكافؤ الفرص، وإيجاد حلول جذرية لمشكلات المرأة العربية ومعالجة قضاياها، ودراسة الأبعاد الثقافية والاجتماعية لتلك القضايا والتعجيل بتدشين برامج استراتيجية، لعرض الواقع المجتمعي، والعوامل المتراكمة عبر عشرات السنين في خلقها.