تستعد جمعية الريادة الشبابية لإطلاق النسخة الرابعة من برنامج "الشاب البرلماني 2019" بعد النجاح الباهر الذي حققته النسخ الثلاث السابقة للبرنامج وذلك بدءاً شهر مارس المقبل .
وأشار المنسق العام للبرنامج أحمد الدرزي، إلى أن البرنامج يهدف إلى اكساب الشباب مهارات التواصل من خلال الانخراط في حوارات مفتوحة لمناقشة مشاكلهم ومقترحاتهم المختلفة ومساعدتهم في وضع الحلول المناسبة لها، ما سيساهم في تنمية المجتمع ورسم مستقبل أفضل للبحرين وايجاد قناة تواصل بين الشباب والساده النواب من جهة اخرى .
وكشف، أن من أبرز إنجازات الشباب في البرنامج خلال نسخه السابقة اقتراحان تقدم بهما الشباب من منطلق الشراكة المجتمعية التي تتبناها الجمعية، الاول مقترح يختص "بإنشاء مركز البحرين لتنمية العمل التطوعي" والذي تبناه وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان وتم افتتاحه في مارس 2017 والذي يأتي منفذاً كذلك لتوصية جمعية الريادة الشبابية بأهمية تنسيق جهود المتطوعين وتشجيع ثقافة العمل التطوعي، والتي قبلتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون خلال مؤتمر "الشباب والتحديات المعاصرة" الذي أقيم خلال شهر فبراير 2016 بإمارة الشارقة.
وأشار إلى أن المقترح الثاني، كان بشأن إنشاء "صندوق دعم الطالب" للمنح والبعثات الدراسية، وتبنى المقترح سعادة النائب الاول السابق لرئيس مجلس النواب السيد علي العرادي، وحصل على دعم من عدد من السادة النواب لإضافته لجدول أعمال المجلس.
وأضاف الدرزي، أن البرنامج تمكن من تدريب أكثر من 150 شاب بحريني من الجنسين من خلال إشراكهم في عدد من ورش العمل والدورات التدريبية التي تناولت مواضيع متعلقة بمهارات القيادة والتفاوض وآداب التعامل الاحترافي، والتي قدمها مدربون محليون وعالميون من ذوي الاختصاص.
وأوضح الدرزي، أنه بالإضافة إلى ما قدم في النسخ السابقة من ورش عمل وبرامج تدريبية وزيارة للمملكة المتحدة للاطلاع على التجربة الشبابية والتطوعية البريطانية، ستقدم نسخة البرنامج الجديدة العديد من التحسينات في محتوى البرنامج بالإضافة الى زيادة مقاعد المشاركين فيه ليستوعب أكبر عدد ممكن.
وحث الدرزي الشباب البحريني للمشاركة في البرنامج لما يوفره من بيئة استثنائية تسمح لهم بالتواصل والتفاعل مع أعضاء مجلس النواب والمسؤولين في البحرين مما يمكنهم من إيصال أفكارهم ومقترحاتهم ومناقشة مشاكلهم وطموحاتهم، بالإضافة الى اكسابهم العديد من المهارات والخبرات التي من شأنها رفع مهاراتهم الشخصية.
وأشار المنسق العام للبرنامج أحمد الدرزي، إلى أن البرنامج يهدف إلى اكساب الشباب مهارات التواصل من خلال الانخراط في حوارات مفتوحة لمناقشة مشاكلهم ومقترحاتهم المختلفة ومساعدتهم في وضع الحلول المناسبة لها، ما سيساهم في تنمية المجتمع ورسم مستقبل أفضل للبحرين وايجاد قناة تواصل بين الشباب والساده النواب من جهة اخرى .
وكشف، أن من أبرز إنجازات الشباب في البرنامج خلال نسخه السابقة اقتراحان تقدم بهما الشباب من منطلق الشراكة المجتمعية التي تتبناها الجمعية، الاول مقترح يختص "بإنشاء مركز البحرين لتنمية العمل التطوعي" والذي تبناه وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان وتم افتتاحه في مارس 2017 والذي يأتي منفذاً كذلك لتوصية جمعية الريادة الشبابية بأهمية تنسيق جهود المتطوعين وتشجيع ثقافة العمل التطوعي، والتي قبلتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون خلال مؤتمر "الشباب والتحديات المعاصرة" الذي أقيم خلال شهر فبراير 2016 بإمارة الشارقة.
وأشار إلى أن المقترح الثاني، كان بشأن إنشاء "صندوق دعم الطالب" للمنح والبعثات الدراسية، وتبنى المقترح سعادة النائب الاول السابق لرئيس مجلس النواب السيد علي العرادي، وحصل على دعم من عدد من السادة النواب لإضافته لجدول أعمال المجلس.
وأضاف الدرزي، أن البرنامج تمكن من تدريب أكثر من 150 شاب بحريني من الجنسين من خلال إشراكهم في عدد من ورش العمل والدورات التدريبية التي تناولت مواضيع متعلقة بمهارات القيادة والتفاوض وآداب التعامل الاحترافي، والتي قدمها مدربون محليون وعالميون من ذوي الاختصاص.
وأوضح الدرزي، أنه بالإضافة إلى ما قدم في النسخ السابقة من ورش عمل وبرامج تدريبية وزيارة للمملكة المتحدة للاطلاع على التجربة الشبابية والتطوعية البريطانية، ستقدم نسخة البرنامج الجديدة العديد من التحسينات في محتوى البرنامج بالإضافة الى زيادة مقاعد المشاركين فيه ليستوعب أكبر عدد ممكن.
وحث الدرزي الشباب البحريني للمشاركة في البرنامج لما يوفره من بيئة استثنائية تسمح لهم بالتواصل والتفاعل مع أعضاء مجلس النواب والمسؤولين في البحرين مما يمكنهم من إيصال أفكارهم ومقترحاتهم ومناقشة مشاكلهم وطموحاتهم، بالإضافة الى اكسابهم العديد من المهارات والخبرات التي من شأنها رفع مهاراتهم الشخصية.