افتتح الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الكهرباء والماء المؤتمر القيادي الدولي الذي تنظمه جمعية الإداريين البحرينية تحت شعار التميز القيادي في عصر التحول الرقمي بمشاركة وحضور رؤساء الشركات وكبار المسؤولين في الوزارات والهيئات الحكومية وأكثر من 150 مشاركاً من داخل وخارج البحرين.
واستعرض الوزير في كلمته أيضاً عن الأمور الواجب اتباعها من القياديين في مختلف المؤسسات لمواكبة عصر التحول الرقمي وتطوير قادة المستقبل، مستشهداً بذلك باقتباسات من الكتب الشهيرة لكبار المفكرين والقياديين حول العالم، ومستعرضاً التجارب الأخيرة للقياديين الذين وظفوا مهاراتهم القيادية لتحقيق أهدافهم من خلال تطبيق التحول الرقمي لشركاتهم ومؤسساتهم، ولعل أبرز تلك الأمثلة هي تطبيقات الحكومة الإلكترونية التي نستخدمها اليوم في البحرين، فبمجرد نقرة زر واحدة بإمكانك تسجيل سيارتك او تجديد جواز سفرك او حتى دفع فواتيرك، كما أن المدراء والقياديين اليوم أصبحوا يستخدمون التطبيقات الحديثة في التواصل مع أفراد مؤسساتهم مثل الواتساب والإنستغرام وغيرهم بدلاً من كتابة المذكرات والرسائل، واستطرد الوزير ميرزا في كلمته كذلك عن أن المؤسسات والمنظمات تواجه اليوم ثورة كبيرة ومتسارعة في التكنولوجيا، مثل إنترنت الأشياء، الطباعة ثلاثية الأبعاد، نظام بلوك تشين، الواقع الافتراضي، كلها أنظمة تساعد على العمل بشكل أسرع، أقل تكلفة بفضل الذكاء الاصطناعي بشكل مستقل، وليس أمام القادة خيار سوى اعتماد هذه التقنيات وتوظيفها في مؤسساتهم.
وصرح الدكتور عادل حمد رئيس مجلس إدارة جمعية الإداريين البحرينية بأن الجمعية تعرب عن شكرها وتقديرها للدكتور ميرزا على اهتمامه ودعمه ورعايته لهذا المؤتمر القيادي السنوي، وقال بأن هذه ليست المرة الأولى التي تحظى الجمعية بالرعاية والدعم من وزير الكهرباء والماء وإنما لطالما قدم رعايته الكريمة للمؤتمرات والفعاليات السابقة انطلاقاً من حرص سعادته على تحقيق الأهداف المنشودة من إقامة مثل هذه المؤتمرات لشريحة واسعة من طبقات الإداريين في مختلف الجهات والمؤسسات الإدارية، ويشارك في المؤتمر نخبة من القياديين والإداريين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والأوروبية، وتشتمل محاوره على مواضيع قيادية عديدة، ويسلط الضوء على أهم تأثير الرقمنة على الإدارة والقيادة وكيفية التعامل مع عصر التحول، بالاضافة إلى الدور الريادي والشبابي في قيادة التغيير في العصر الرقمي وما يواجه المرأة والشباب من تحديات يجب على القادة الالتفات إليها ووضع الحلول للتعامل الصحيح والواقعي معها.
وألقى الدكتور ميرزا كلمة رئيسة في حفل الافتتاح تحدث فيها عن أن موضوع التميز القيادي في عصر التحول الرقمي هو موضوع مهم للغاية نظراً للطريقة التي يتفاعل بها عالمنا اليوم في ظل الثورة التكنولوجية والرقمية.
وذكر ميرزا أن القيادة والحكومة بمملكة البحرين لم يألوا جهداً في مواكبة متغيرات التحول الرقمي، وعلى سبيل المثال فإن اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة وعضوية الوزراء المختصين قد خطت خطوات واسعة في هذا المجال وفق الخطة المرسومة للرؤية الاقتصادية للبحرين 2030.
واستعرض الوزير في كلمته أيضاً عن الأمور الواجب اتباعها من القياديين في مختلف المؤسسات لمواكبة عصر التحول الرقمي وتطوير قادة المستقبل، مستشهداً بذلك باقتباسات من الكتب الشهيرة لكبار المفكرين والقياديين حول العالم، ومستعرضاً التجارب الأخيرة للقياديين الذين وظفوا مهاراتهم القيادية لتحقيق أهدافهم من خلال تطبيق التحول الرقمي لشركاتهم ومؤسساتهم، ولعل أبرز تلك الأمثلة هي تطبيقات الحكومة الإلكترونية التي نستخدمها اليوم في البحرين، فبمجرد نقرة زر واحدة بإمكانك تسجيل سيارتك او تجديد جواز سفرك او حتى دفع فواتيرك، كما أن المدراء والقياديين اليوم أصبحوا يستخدمون التطبيقات الحديثة في التواصل مع أفراد مؤسساتهم مثل الواتساب والإنستغرام وغيرهم بدلاً من كتابة المذكرات والرسائل، واستطرد الوزير ميرزا في كلمته كذلك عن أن المؤسسات والمنظمات تواجه اليوم ثورة كبيرة ومتسارعة في التكنولوجيا، مثل إنترنت الأشياء، الطباعة ثلاثية الأبعاد، نظام بلوك تشين، الواقع الافتراضي، كلها أنظمة تساعد على العمل بشكل أسرع، أقل تكلفة بفضل الذكاء الاصطناعي بشكل مستقل، وليس أمام القادة خيار سوى اعتماد هذه التقنيات وتوظيفها في مؤسساتهم.
وصرح الدكتور عادل حمد رئيس مجلس إدارة جمعية الإداريين البحرينية بأن الجمعية تعرب عن شكرها وتقديرها للدكتور ميرزا على اهتمامه ودعمه ورعايته لهذا المؤتمر القيادي السنوي، وقال بأن هذه ليست المرة الأولى التي تحظى الجمعية بالرعاية والدعم من وزير الكهرباء والماء وإنما لطالما قدم رعايته الكريمة للمؤتمرات والفعاليات السابقة انطلاقاً من حرص سعادته على تحقيق الأهداف المنشودة من إقامة مثل هذه المؤتمرات لشريحة واسعة من طبقات الإداريين في مختلف الجهات والمؤسسات الإدارية، ويشارك في المؤتمر نخبة من القياديين والإداريين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والأوروبية، وتشتمل محاوره على مواضيع قيادية عديدة، ويسلط الضوء على أهم تأثير الرقمنة على الإدارة والقيادة وكيفية التعامل مع عصر التحول، بالاضافة إلى الدور الريادي والشبابي في قيادة التغيير في العصر الرقمي وما يواجه المرأة والشباب من تحديات يجب على القادة الالتفات إليها ووضع الحلول للتعامل الصحيح والواقعي معها.