أبوظبي – منى المطوع
أكد أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي سابقاً عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن البحرين لديها منهجيتها الرائدة في التسامح بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأنها من الدول الناجحة في تعزيز مبادىء التسامح واصفاً إياها بالوردة البيضاء في الخليج العربي، مشيداً بتجربة البحرين في مجال التسامح حيث تتوافر بها مؤسسات قوية جداً تدعم التسامح وتتماشى مع رؤية جلالة الملك الداعمة للتسامح .
وأوضح لـ "الوطن" استمدينا من جلالة الملك حمد ولا نزال مبادىء التسامح والمجتمع البحريني له خصوصيته وتركيبته المجتمعية لكنه ناجح في التسامح ففي منهجية التسامح لا توجد مشاكل بين المذاهب والطوائف كالسنة والشيعة مثلاً المشكلة تكمن فقط في من يكرهنا سواء أكان سنياً أو شيعياً أو مسيحياً فلا يوجد بالتسامح أي مشكلة في الثقافات الإنسانية والبحرين من الدول المهمة في المنطقة بطيبة قيادتها وشعبها .
وأضاف أن الوطن العربي له خصوصيته في مسائل التسامح وهناك تحديات كبيرة حيث قد دخلت علينا ثقافة جديدة في المنطقة العربية وهي ثقافة الإرهاب التي لم يكن يعرفها الوطن العربي خصوصاً وأن موقع الوطن العربي محاط بثلاث ثقافات مختلفة فهناك الثقافة الايرانية والتركية والأفريقية وهم جيراننا وأشقاؤنا ولا توجد لنا مشكلة مع أحد فهم مسلمين بالنهاية لكن للأسف الشديد هناك من يمول التيارات السلبية داخل الوطن العربي وقام بنشر ثقافات دخيلة علينا وغريبة هي ثقافة النحر والقتل والإرهاب .
وذكر أنه في الوطن العربي يجب علينا أن نقطع الطريق على المتسيبين في الفكر السياسي فهناك من يعتقد أنه يعرف كل شيء وعالم بكل شيء ولديه الحرية في أي شيء يقوم به لكن استطعنا في البرلمان العربي ومن خلال القيادة أن نقطع الطريق على هؤلاء الناس وأيضاً أن نذهب إلى المجتمع الدولي بدون هؤلاء الفئات غير المؤهلة التي لا تمثل الشعب العربي وكان ذلك تحدياً كبيراً لكن توفيق الله وقيادة أبناء الشيخ زايد رحمه الله والشعب الإماراتي وجدنا حباً ووجدنا دعماً كذلك من مملكة البحرين والدول العربية في أن نقود سفينة البرلمان العربي وقتها .
ولفت إلى أن التسامح أسلوب حياة ومنطق وعاطفة فنحن لا نستطيع أن نتسامح مع طرف غير مؤهل فهناك معايير ثابتة للتسامح تقدمها الأطراف المؤهلة للتسامح وهناك خلفيات لهذه المؤسسات أو المنظمات أو حتى الأشخاص فلا نستطيع أن يأتينا شخص إرهابي يقتل الأطفال أو يروج السموم ونتسامح معه او نتسامح مع أطراف تقول لنا إنها تدعم البحرين والإمارات سياسياً لكن لها توجه يدعم الإرهاب فالتسامح أسلوب حياة مستمد من شريعتنا الإسلامية والإطار الدولي اليوم مع هذا الأسلوب الذي لا يتسامح مع الإرهابيين والقتلة .
وأشار إلى أن هناك جماعات إرهابية استغلت الفقر والجهل وأيضاً الشذوذ الفكري والسياسي عند البعض فهناك من لديه شيء خاطىء في حياته فنحن لا نستطيع أن نتسامح مع من يفجر في البحرين مثلاً ويمارس الإرهاب على الآخرين او اولئك الطائفيين او المتطرفين الذين لديهم شذوذ سياسي !
{{ article.visit_count }}
أكد أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي سابقاً عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن البحرين لديها منهجيتها الرائدة في التسامح بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأنها من الدول الناجحة في تعزيز مبادىء التسامح واصفاً إياها بالوردة البيضاء في الخليج العربي، مشيداً بتجربة البحرين في مجال التسامح حيث تتوافر بها مؤسسات قوية جداً تدعم التسامح وتتماشى مع رؤية جلالة الملك الداعمة للتسامح .
وأوضح لـ "الوطن" استمدينا من جلالة الملك حمد ولا نزال مبادىء التسامح والمجتمع البحريني له خصوصيته وتركيبته المجتمعية لكنه ناجح في التسامح ففي منهجية التسامح لا توجد مشاكل بين المذاهب والطوائف كالسنة والشيعة مثلاً المشكلة تكمن فقط في من يكرهنا سواء أكان سنياً أو شيعياً أو مسيحياً فلا يوجد بالتسامح أي مشكلة في الثقافات الإنسانية والبحرين من الدول المهمة في المنطقة بطيبة قيادتها وشعبها .
وأضاف أن الوطن العربي له خصوصيته في مسائل التسامح وهناك تحديات كبيرة حيث قد دخلت علينا ثقافة جديدة في المنطقة العربية وهي ثقافة الإرهاب التي لم يكن يعرفها الوطن العربي خصوصاً وأن موقع الوطن العربي محاط بثلاث ثقافات مختلفة فهناك الثقافة الايرانية والتركية والأفريقية وهم جيراننا وأشقاؤنا ولا توجد لنا مشكلة مع أحد فهم مسلمين بالنهاية لكن للأسف الشديد هناك من يمول التيارات السلبية داخل الوطن العربي وقام بنشر ثقافات دخيلة علينا وغريبة هي ثقافة النحر والقتل والإرهاب .
وذكر أنه في الوطن العربي يجب علينا أن نقطع الطريق على المتسيبين في الفكر السياسي فهناك من يعتقد أنه يعرف كل شيء وعالم بكل شيء ولديه الحرية في أي شيء يقوم به لكن استطعنا في البرلمان العربي ومن خلال القيادة أن نقطع الطريق على هؤلاء الناس وأيضاً أن نذهب إلى المجتمع الدولي بدون هؤلاء الفئات غير المؤهلة التي لا تمثل الشعب العربي وكان ذلك تحدياً كبيراً لكن توفيق الله وقيادة أبناء الشيخ زايد رحمه الله والشعب الإماراتي وجدنا حباً ووجدنا دعماً كذلك من مملكة البحرين والدول العربية في أن نقود سفينة البرلمان العربي وقتها .
ولفت إلى أن التسامح أسلوب حياة ومنطق وعاطفة فنحن لا نستطيع أن نتسامح مع طرف غير مؤهل فهناك معايير ثابتة للتسامح تقدمها الأطراف المؤهلة للتسامح وهناك خلفيات لهذه المؤسسات أو المنظمات أو حتى الأشخاص فلا نستطيع أن يأتينا شخص إرهابي يقتل الأطفال أو يروج السموم ونتسامح معه او نتسامح مع أطراف تقول لنا إنها تدعم البحرين والإمارات سياسياً لكن لها توجه يدعم الإرهاب فالتسامح أسلوب حياة مستمد من شريعتنا الإسلامية والإطار الدولي اليوم مع هذا الأسلوب الذي لا يتسامح مع الإرهابيين والقتلة .
وأشار إلى أن هناك جماعات إرهابية استغلت الفقر والجهل وأيضاً الشذوذ الفكري والسياسي عند البعض فهناك من لديه شيء خاطىء في حياته فنحن لا نستطيع أن نتسامح مع من يفجر في البحرين مثلاً ويمارس الإرهاب على الآخرين او اولئك الطائفيين او المتطرفين الذين لديهم شذوذ سياسي !