أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، أن الوزارة لم تتخذ خطوة إلغاء الواجبات المنزلية إلا بعد دراسة مستفيضة، إذ تبين أن عدد ساعات التمدرس الحالي كافٍ لاستيعاب دورة التعليم بصورة شاملة، دون الحاجة إلى تحميل الطلبة أعباء منزلية ترهقهم وأولياء أمورهم، كما جاء القرار في إطار جهود الوزارة لتطوير التعليم، من خلال تركيز العمل والبحث في داخل المدارس، بإشراف مباشر من المعلمين، وإتاحة الوقت الكافي للطلبة للدراسة الذاتية والبحث والتعمق في فترة ما بعد الدوام المدرسي، فضلًا عن ممارسة هواياتهم وتطوير مواهبهم.
وأضاف، في لقاء مع العربية بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بمئوية التعليم، وذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني أن تطبيق القرار ارتبط بسلسلة من الإجراءات والتوجيهات من قبل الوزارة، ومن أهمها إعادة تنظيم الحصة الدراسية، بحيث يخصص جزء منها للتطبيقات العملية البديلة للواجبات المنزلية.
وأكد الوزير استعداد الوزارة لتنظيم العديد من الاحتفالات بمناسبة مرور 100 عام على انطلاقة التعليم النظامي في المملكة، لاستعراض ما حققته المسيرة التعليمية من إنجازات مشرفة على جميع الأصعدة، والتعريف بنشأتها ومراحل تطورها وازدهارها، بدءًا من إنشاء أول مدرسة نظامية وهي الهداية الخليفية، ووصولًا إلى الحقبة التطويرية الأبرز خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وخاصةً التوسع في التعليم الإلكتروني في جميع المدارس.
وأوضح أن أبرز الفعاليات المنفذة بهذه المناسبة تتمثل في معرض المئوية في داخل المملكة، إضافةً إلى المعارض التي ستنظم من قبل الملحقيات الثقافية للمملكة في الخارج، كما سيتم هذا العام البدء في تشغيل جامعة الهداية الخليفية، والتي جاء إنشاؤها تنفيذاً لتوجيهات ملكية سامية، وستطرح برامج أكاديمية متطورة وجديدة، بالشراكة مع عدد من الجامعات العريقة من بريطانيا وفرنسا وكوريا، إلى جانب افتتاح كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية، وتخصيص مهرجان البحرين أولاً هذا العام للاحتفال بهذه المناسبة، بحضور وزراء التربية والتعليم العرب، وكبار المسؤولين من المنظمات الإقليمية والدولية المختصة.
وفيما يتعلق بذكرى ميثاق العمل الوطني، قال الوزير إن هذا الميثاق الوطني الكبير قد فتح الباب أمام مرحلة جديدة ومتطورة من الحياة السياسية والاجتماعية أمام البحرينيين بجميع فئاتهم، من خلال ما رسمه من ثوابت جامعة، مبينًا أن الاحتفال بذكرى الميثاق فرصة مهمة لتعزيز قيم المواطنة والولاء للوطن والوفاء للقيادة الحكيمة التي قدمت لهذا الوطن الكثير من العطاء والنماء والازدهار الذي نعيش في كنفه اليوم.
وأضاف أنه في سبيل تفعيل القيم التي جاء بها الميثاق، قامت وزارة التربية والتعليم منذ البداية بالعمل على ترجمة القيم والثوابت التي جاء بها الميثاق في مناهجها الدراسية وفي أنشطتها المدرسية، حيث تم دمج وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة من خلال إدخال المفاهيم المتعلقة بذلك في المناهج، واستحداث مناهج خاصة لتكريس هذه القيم، مثل (التربية للمواطنة، خدمة المجتمع، المهارات الحياتية)، وتدريب المعلمين وسائر التربويين ذوي العلاقة على كيفية التعامل مع هذا الجانب الحيوي من بناء الشخصية الوطنية للطلبة، كما تم إلزام المدارس الخاصة بتدريس المواد المرتبطة بالهوية الوطنية، مثل اللغة العربية والتربية الإسلامية وتاريخ مملكة البحرين والتربية للمواطنة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الانسان في مختلف المراحل الدراسية، لترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار والتعاون والتضامن الوطني.
وأضاف، في لقاء مع العربية بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بمئوية التعليم، وذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني أن تطبيق القرار ارتبط بسلسلة من الإجراءات والتوجيهات من قبل الوزارة، ومن أهمها إعادة تنظيم الحصة الدراسية، بحيث يخصص جزء منها للتطبيقات العملية البديلة للواجبات المنزلية.
وأكد الوزير استعداد الوزارة لتنظيم العديد من الاحتفالات بمناسبة مرور 100 عام على انطلاقة التعليم النظامي في المملكة، لاستعراض ما حققته المسيرة التعليمية من إنجازات مشرفة على جميع الأصعدة، والتعريف بنشأتها ومراحل تطورها وازدهارها، بدءًا من إنشاء أول مدرسة نظامية وهي الهداية الخليفية، ووصولًا إلى الحقبة التطويرية الأبرز خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وخاصةً التوسع في التعليم الإلكتروني في جميع المدارس.
وأوضح أن أبرز الفعاليات المنفذة بهذه المناسبة تتمثل في معرض المئوية في داخل المملكة، إضافةً إلى المعارض التي ستنظم من قبل الملحقيات الثقافية للمملكة في الخارج، كما سيتم هذا العام البدء في تشغيل جامعة الهداية الخليفية، والتي جاء إنشاؤها تنفيذاً لتوجيهات ملكية سامية، وستطرح برامج أكاديمية متطورة وجديدة، بالشراكة مع عدد من الجامعات العريقة من بريطانيا وفرنسا وكوريا، إلى جانب افتتاح كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية، وتخصيص مهرجان البحرين أولاً هذا العام للاحتفال بهذه المناسبة، بحضور وزراء التربية والتعليم العرب، وكبار المسؤولين من المنظمات الإقليمية والدولية المختصة.
وفيما يتعلق بذكرى ميثاق العمل الوطني، قال الوزير إن هذا الميثاق الوطني الكبير قد فتح الباب أمام مرحلة جديدة ومتطورة من الحياة السياسية والاجتماعية أمام البحرينيين بجميع فئاتهم، من خلال ما رسمه من ثوابت جامعة، مبينًا أن الاحتفال بذكرى الميثاق فرصة مهمة لتعزيز قيم المواطنة والولاء للوطن والوفاء للقيادة الحكيمة التي قدمت لهذا الوطن الكثير من العطاء والنماء والازدهار الذي نعيش في كنفه اليوم.
وأضاف أنه في سبيل تفعيل القيم التي جاء بها الميثاق، قامت وزارة التربية والتعليم منذ البداية بالعمل على ترجمة القيم والثوابت التي جاء بها الميثاق في مناهجها الدراسية وفي أنشطتها المدرسية، حيث تم دمج وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة من خلال إدخال المفاهيم المتعلقة بذلك في المناهج، واستحداث مناهج خاصة لتكريس هذه القيم، مثل (التربية للمواطنة، خدمة المجتمع، المهارات الحياتية)، وتدريب المعلمين وسائر التربويين ذوي العلاقة على كيفية التعامل مع هذا الجانب الحيوي من بناء الشخصية الوطنية للطلبة، كما تم إلزام المدارس الخاصة بتدريس المواد المرتبطة بالهوية الوطنية، مثل اللغة العربية والتربية الإسلامية وتاريخ مملكة البحرين والتربية للمواطنة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الانسان في مختلف المراحل الدراسية، لترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار والتعاون والتضامن الوطني.