وجدت دراسة علمية في جامعة البحرين أن الحملات الإعلامية في البحرين للتوعية بمرض سرطان الثدي، أثرت في اكتساب المرأة في المملكة لعادات صحية جديدة للكشف المبكر عن المرض.
وحثت الأطروحة، التي قدمها الطالب في برنامج ماجستير الإعلام بالجامعة عبدالله محمد السعدون، النساء في البحرين على المشاركة بصورة أكبر في فعاليات الحملات الإعلامية للتوعية بمرض سرطان الثدي.
ودعت إلى الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لتوعية المرأة بطرق وتقنيات علاج مرض السرطان، وطرق الفحص الذاتي، مشددة على اختيار الوقت الأفضل لبث وإذاعة الرسائل الإعلامية للحملة الإعلامية.
وأثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين فاعلية الحملات الإعلامية للتوعية بمرض سرطان الثدي واكتساب المرأة في مملكة البحرين عادات صحية جديدة للكشف المبكر والدوري عن المرض، بمعنى أنه كلما زادت فاعلية الحملات الإعلامية لتوعية المرأة بمرض سرطان الثدي، زاد مستوى اكتسابها للعادات الصحية الجديدة للكشف المبكر عن المرض وإجراء الفحص الدوري.
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحث في أطروحته التي قدمها استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير في الإعلام، تكونت من أستاذ الإعلام المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون بالجامعة د.عبدالكريم الزياني مشرفاً، وأستاذ الإعلام المشارك في القسم نفسه د.شعيب الغباشي ممتحناً داخلياً، وعميد كلية الإعلام والعلاقات العامة في كلية الإمارات للتكنولوجيا د.محمد فياض ممتحناً خارجياً.
وقال الباحث السعدون: "هدفت الدارسة إلى تعرف دلالة العلاقة الارتباطية بين معرفة المرأة البحرينية بمرض سرطان الثدي واكتسابها عادات صحية جديدة للكشف المبكر عن المرض، بالإضافة إلى تعرف مدى معرفة عينة الدراسة بمرض سرطان الثدي، والمصدر الأساسي لمعلوماتها عن الحملة الإعلامية الخاصة، ووسائل الإعلام التي تتابع من خلالها العينة البرامج الإعلامية عن سرطان الثدي".
وذكر الباحث أنه استخدم المنهج الوصفي في دراسته التي تكونت عينتها من 631 مفردة من النساء البحرينيات تم اختيارهن عشوائياً من محافظات مملكة البحرين الأربع.
وطوَّر السعدون استبانة من عدة بنود، ليقيس فاعلية الحملات الإعلامية في التوعية الصحية للمرأة في المملكة، ووزع الاستبانة بطريقة قصدية في الفضاء الإلكتروني، ونشر الرابط الإلكتروني للاستبانة من خلال عدة وسائل.
وهدفت الاستبانة إلى قياس المعرفة، والتذكر، والاهتمام والوعي، والسلوك، والدعاية وأخيراً تقييم المرأة في مملكة البحرين للحملة الإعلامية الخاصة بمرض سرطان الثدي التي تقام سنويًا في شهر أكتوبر.
وأظهرت نتائج الدراسة أن العينة أصبحت أكثر إلماماً ودرايةً بمسبِّبات مرض سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر عنه بعد تعرُّضها للحملة الإعلامية للتوعية التي غيرت أيضاً سلوك العينة الصحي العام.
وعلى الرغم من أن نحو 66% من العينة اكتسبن عادات صحية جديدة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي عن بفضل الحملات الإعلامية؛ إلا أن 18.9% من العينة فقط يجرين الفحص الدوري الذاتي الذي يعتبر البداية للكشف عن أعراض المرض.
وأوضحت الدراسة أن 72% من العينة يعرفن بأن أكتوبر هو الشهر الذي تقام فيه الحملة الإعلامية الخاصة بمرض سرطان الثدي على المستوى العالمي.
ووجدت الدراسة أن وسائل الإعلام هي المصدر الأساسي لمعلومات المرأة في البحرين عن الحملة الإعلامية الخاصة بمرض سرطان الثدي بنسبة 65% يليها الأهل والأصدقاء.
وتبين أن أكثر الأسباب التي شجعت العينة على الفحص الذاتي الدوري للوقاية من مرض سرطان الثدي هي: الوقاية بنسبة 48.5%، ثم العيش في طمأنينة بنسبة 31.2%، ثم زيادة المعرفة بنسبة 18.7%.
وبحسب النتائج، فإن أكثر وسيلة إعلام تتابع من خلالها العينة برامج تثقيفية وتوعوية عن مرض سرطان الثدي هي "برامج التواصل الاجتماعي" بنسبة 26.6%، ثم "التلفزيون" بنسبة 23%، ثم "الإذاعة" بنسبة 19.5%.
وحثت الأطروحة، التي قدمها الطالب في برنامج ماجستير الإعلام بالجامعة عبدالله محمد السعدون، النساء في البحرين على المشاركة بصورة أكبر في فعاليات الحملات الإعلامية للتوعية بمرض سرطان الثدي.
ودعت إلى الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لتوعية المرأة بطرق وتقنيات علاج مرض السرطان، وطرق الفحص الذاتي، مشددة على اختيار الوقت الأفضل لبث وإذاعة الرسائل الإعلامية للحملة الإعلامية.
وأثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين فاعلية الحملات الإعلامية للتوعية بمرض سرطان الثدي واكتساب المرأة في مملكة البحرين عادات صحية جديدة للكشف المبكر والدوري عن المرض، بمعنى أنه كلما زادت فاعلية الحملات الإعلامية لتوعية المرأة بمرض سرطان الثدي، زاد مستوى اكتسابها للعادات الصحية الجديدة للكشف المبكر عن المرض وإجراء الفحص الدوري.
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحث في أطروحته التي قدمها استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير في الإعلام، تكونت من أستاذ الإعلام المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون بالجامعة د.عبدالكريم الزياني مشرفاً، وأستاذ الإعلام المشارك في القسم نفسه د.شعيب الغباشي ممتحناً داخلياً، وعميد كلية الإعلام والعلاقات العامة في كلية الإمارات للتكنولوجيا د.محمد فياض ممتحناً خارجياً.
وقال الباحث السعدون: "هدفت الدارسة إلى تعرف دلالة العلاقة الارتباطية بين معرفة المرأة البحرينية بمرض سرطان الثدي واكتسابها عادات صحية جديدة للكشف المبكر عن المرض، بالإضافة إلى تعرف مدى معرفة عينة الدراسة بمرض سرطان الثدي، والمصدر الأساسي لمعلوماتها عن الحملة الإعلامية الخاصة، ووسائل الإعلام التي تتابع من خلالها العينة البرامج الإعلامية عن سرطان الثدي".
وذكر الباحث أنه استخدم المنهج الوصفي في دراسته التي تكونت عينتها من 631 مفردة من النساء البحرينيات تم اختيارهن عشوائياً من محافظات مملكة البحرين الأربع.
وطوَّر السعدون استبانة من عدة بنود، ليقيس فاعلية الحملات الإعلامية في التوعية الصحية للمرأة في المملكة، ووزع الاستبانة بطريقة قصدية في الفضاء الإلكتروني، ونشر الرابط الإلكتروني للاستبانة من خلال عدة وسائل.
وهدفت الاستبانة إلى قياس المعرفة، والتذكر، والاهتمام والوعي، والسلوك، والدعاية وأخيراً تقييم المرأة في مملكة البحرين للحملة الإعلامية الخاصة بمرض سرطان الثدي التي تقام سنويًا في شهر أكتوبر.
وأظهرت نتائج الدراسة أن العينة أصبحت أكثر إلماماً ودرايةً بمسبِّبات مرض سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر عنه بعد تعرُّضها للحملة الإعلامية للتوعية التي غيرت أيضاً سلوك العينة الصحي العام.
وعلى الرغم من أن نحو 66% من العينة اكتسبن عادات صحية جديدة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي عن بفضل الحملات الإعلامية؛ إلا أن 18.9% من العينة فقط يجرين الفحص الدوري الذاتي الذي يعتبر البداية للكشف عن أعراض المرض.
وأوضحت الدراسة أن 72% من العينة يعرفن بأن أكتوبر هو الشهر الذي تقام فيه الحملة الإعلامية الخاصة بمرض سرطان الثدي على المستوى العالمي.
ووجدت الدراسة أن وسائل الإعلام هي المصدر الأساسي لمعلومات المرأة في البحرين عن الحملة الإعلامية الخاصة بمرض سرطان الثدي بنسبة 65% يليها الأهل والأصدقاء.
وتبين أن أكثر الأسباب التي شجعت العينة على الفحص الذاتي الدوري للوقاية من مرض سرطان الثدي هي: الوقاية بنسبة 48.5%، ثم العيش في طمأنينة بنسبة 31.2%، ثم زيادة المعرفة بنسبة 18.7%.
وبحسب النتائج، فإن أكثر وسيلة إعلام تتابع من خلالها العينة برامج تثقيفية وتوعوية عن مرض سرطان الثدي هي "برامج التواصل الاجتماعي" بنسبة 26.6%، ثم "التلفزيون" بنسبة 23%، ثم "الإذاعة" بنسبة 19.5%.