استقبل رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية سماحة الشيخ محسن آل عصفور بمكتبه بالإدارة رئيس جمعية النعيم الخيرية حميد يوسف رحمة بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية، بمناسبة التشكيل الإداري الجديد للجمعية.
وخلال اللقاء رحب رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية بوفد الجمعية، وهنأهم بنيلهم ثقة أعضاء الجمعية مؤكداً حرص الإدارة على التواصل والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني واستثمار الإمكانيات المتاحة لخدمة مختلف شرائح المجتمع عبر إقامة المشاريع الاستثمارية ذات التأجير الأمثل وبما يمثل العائد الأعلى على الجهات الموقوف عليها.
وأشاد رئيس الأوقاف الجعفرية بالدور الذي تضطلع به جمعية النعيم الخيرية، وما تقدمه من أنشطة وبرامج في المجالات الخدمية والاجتماعية والإنسانية والخيرية، بما يعود بالخير والمنفعة على الوطن والمواطنين، مؤكداً في هذا الإطار أهمية دور المنظمات الأهلية وإسهاماتها في دعم مسيرة التنمية، ومنوهاً بأهمية التعاون بين إدارة الأوقاف الجعفرية والمؤسسات الخيرية وفق مبادئ الشراكة المجتمعية.
وأبدى سماحة الشيخ محسن آل عصفور حرصه واهتمامه بمنطقة النعيم، واعداً بحزمة من المشاريع من بينها إنشاء مشروع يضم الحرف الشعبية في المنطقة على أحد العقارات التابعة لإدارة الأوقاف الجعفرية، فضلاً عن بناء مشروع سكني على أحد العقارات الوقفية لخدم شباب المنطقة بأسعار تفضيلية وبما يسهم في المحافظة على هوية المنطقة.
واستعرض رئيس الأوقاف الجعفرية في هذا الإطار حملة اعمار وتطوير مساجد ومآتم النعيم ضمن مشروع إعمار تسعمائة مسجد ومأتم ومقبرة الذي دشنته الإدارة بمناسبة الذكرى التسعين على تأسيس إدارة الأوقاف الجعفرية حيث تم بناء لتطوير واجهات نصف مساجد النعيم.
وفي ذات السياق وجه رئيس الأوقاف الجعفرية إلى متابعة العمل على حزمة مشاريع مهمة منها سوق حرفي شعبي عمودي لتحقيق ما يتطلع إليه الأهالي اليه من إعادة مجد وتاريخ اسهامات هذه المنطقة في دعم الاقتصاد الوطني واحياء الموروثات المهنية القديمة، مشيراً إلى وجود مهن مهمة تركزت في منطقة النعيم وكانت مركزاً رئيسياً لها في العاصمة المنامة ولكنها للأسف اندثرت أو غادرت الى مناطق أخرى منها مهنة النجارة ونحن على استعداد بالتنسيق مع الجهات الرسمية وأبناء المنطقة لإعادة توطينها وإحياء مراكزها وفق صيغ الاستثمار المعتمدة في إدارة الأوقاف الجعفرية وحسب الإمكانات المتاحة من العقارات الوقفية في المنطقة.
وتم خلال الاجتماع تناول العديد من الموضوعات التي تخص منطقة النعيم، ومن بينها مقبرة النعيم ومسجد عباس علي، كما تم بحث الاستغلال الأمثل للعقارات الوقفية فيما ينفع المنطقة وأبنائها.
واستعرض رئيس الأوقاف الجعفرية جهود الإدارة في متابعة سور مقبرة النعيم حيث من المنتظر الإعلان عن مناقصة المشروع من قبل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ضمن ميزانية المشاريع المخصصة لإدارة الأوقاف الجعفرية.
من جانبه، أعرب رئيس جمعية النعيم الخيرية السيد حميد يوسف رحمة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية عن تقديرهم الكبير لمبادرات الأوقاف الجعفرية مشيدين بالتعاون المثمر بين الإدارة والجمعيات الخيرية في مختلف مناطق البحرين.
{{ article.visit_count }}
وخلال اللقاء رحب رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية بوفد الجمعية، وهنأهم بنيلهم ثقة أعضاء الجمعية مؤكداً حرص الإدارة على التواصل والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني واستثمار الإمكانيات المتاحة لخدمة مختلف شرائح المجتمع عبر إقامة المشاريع الاستثمارية ذات التأجير الأمثل وبما يمثل العائد الأعلى على الجهات الموقوف عليها.
وأشاد رئيس الأوقاف الجعفرية بالدور الذي تضطلع به جمعية النعيم الخيرية، وما تقدمه من أنشطة وبرامج في المجالات الخدمية والاجتماعية والإنسانية والخيرية، بما يعود بالخير والمنفعة على الوطن والمواطنين، مؤكداً في هذا الإطار أهمية دور المنظمات الأهلية وإسهاماتها في دعم مسيرة التنمية، ومنوهاً بأهمية التعاون بين إدارة الأوقاف الجعفرية والمؤسسات الخيرية وفق مبادئ الشراكة المجتمعية.
وأبدى سماحة الشيخ محسن آل عصفور حرصه واهتمامه بمنطقة النعيم، واعداً بحزمة من المشاريع من بينها إنشاء مشروع يضم الحرف الشعبية في المنطقة على أحد العقارات التابعة لإدارة الأوقاف الجعفرية، فضلاً عن بناء مشروع سكني على أحد العقارات الوقفية لخدم شباب المنطقة بأسعار تفضيلية وبما يسهم في المحافظة على هوية المنطقة.
واستعرض رئيس الأوقاف الجعفرية في هذا الإطار حملة اعمار وتطوير مساجد ومآتم النعيم ضمن مشروع إعمار تسعمائة مسجد ومأتم ومقبرة الذي دشنته الإدارة بمناسبة الذكرى التسعين على تأسيس إدارة الأوقاف الجعفرية حيث تم بناء لتطوير واجهات نصف مساجد النعيم.
وفي ذات السياق وجه رئيس الأوقاف الجعفرية إلى متابعة العمل على حزمة مشاريع مهمة منها سوق حرفي شعبي عمودي لتحقيق ما يتطلع إليه الأهالي اليه من إعادة مجد وتاريخ اسهامات هذه المنطقة في دعم الاقتصاد الوطني واحياء الموروثات المهنية القديمة، مشيراً إلى وجود مهن مهمة تركزت في منطقة النعيم وكانت مركزاً رئيسياً لها في العاصمة المنامة ولكنها للأسف اندثرت أو غادرت الى مناطق أخرى منها مهنة النجارة ونحن على استعداد بالتنسيق مع الجهات الرسمية وأبناء المنطقة لإعادة توطينها وإحياء مراكزها وفق صيغ الاستثمار المعتمدة في إدارة الأوقاف الجعفرية وحسب الإمكانات المتاحة من العقارات الوقفية في المنطقة.
وتم خلال الاجتماع تناول العديد من الموضوعات التي تخص منطقة النعيم، ومن بينها مقبرة النعيم ومسجد عباس علي، كما تم بحث الاستغلال الأمثل للعقارات الوقفية فيما ينفع المنطقة وأبنائها.
واستعرض رئيس الأوقاف الجعفرية جهود الإدارة في متابعة سور مقبرة النعيم حيث من المنتظر الإعلان عن مناقصة المشروع من قبل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ضمن ميزانية المشاريع المخصصة لإدارة الأوقاف الجعفرية.
من جانبه، أعرب رئيس جمعية النعيم الخيرية السيد حميد يوسف رحمة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية عن تقديرهم الكبير لمبادرات الأوقاف الجعفرية مشيدين بالتعاون المثمر بين الإدارة والجمعيات الخيرية في مختلف مناطق البحرين.