انطلق في جامعة البحرين الأربعاء منتدى جودة الهواء الذي تنظمه السفارة البريطانية على مدى يومين بالتعاون مع جامعة البحرين، المجلس الأعلى للبيئة، الأمم المتحدة بمملكة البحرين، والمجلس الثقافي البريطاني.

وتنعقد إحدى الورش بقيادة شبكة العلوم والابتكار البريطانية، التي تسعى من خلالها إلى تحقيق تقارب يؤدي لفهم أفضل للتحديات التي تواجه مملكة البحرين، فيما يخص مجال جودة الهواء، وبناء علاقات بين المؤسسات البريطانية والبحرينية، من شأنه أن يفضي إلى خلق تعاون مستقبلي تجاه آلية تطوير وبحث سياسات جودة الهواء.

ويشارك في المنتدى عدد من الخبراء والأكاديميين البريطانيين المتخصصين في مجال تلوث الهواء، فضلاً عن الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، ضمن حلقات نقاشية ستركز على معالجة آثار تلوث الهواء، فضلاً عن تعزيز آليات رصد ومتابعة وتحليل البيانات، بالإضافة إلى استعراض سبل مكافحة الآثار الصحية الناجمة عن تلوث الهواء.

وتؤكد الدراسات أن تمهيد الطريق لتحسين نوعية الهواء يكون من خلال سياسة علمية بعيدة المدى، تنعكس بالإيجاب على صحة الإنسان وخلق بيئة ومناخ أفضل.

وقال نائب السفير البريطاني مقبول علي: "تعمل الجامعات البريطانية والبحرينية سوياً على مبادرات بحثية قيمة يتم تسهيلها عبر شبكة العلوم والإبتكار البريطانية في عدد من المجالات المختلفة من بينها الطاقة المتجددة. من الرائع أننا نجحنا في إقامة هذا المنتدى ومناقشة موضوع بهذه الأهمية لضمان استمرارية التعاون والتطور في هذا المجال الهام. أسعدني شخصياً أننا نجحنا في تشجيع الدول المشاركة على الحضور لمناقشة هذه المسألة الجوهرية ، وأنا على ثقة بأن مخرجات المنتدى ستعود بالنفع على الجميع".

ومما يجدر ذكره أن المنتدى البريطاني - البحريني لجودة الهواء يعقد على هامش الأسبوع البريطاني- البحريني للبيئة (2 - 7 فبراير 2019)، الذي تنظمه السفارة البريطانية بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة، حيث تضمن الأسبوع عدداً من الفعاليات والأنشطة المختلفة.

ومن بين تلك الفعاليات حملة تنظيف شاطئ أبو صبح الذي أقيم بقيادة مركز البيئة ومصايد الأسماك وعلوم الأحياء المائية (سيفاس)، التابع للحكومة البريطانية، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الأخرى، من بينها فعالية أقيمت بسيتي سنتر البحرين هدفت الفعاليات إلى زيادة الوعي لدى عامة الناس تجاه الاستخدام الأحادي للمواد البلاستيكية.