استضاف متحف البحرين الوطني الأربعاء محاضرة تناولت آخر تطورات عمل البعثة اليابانية الأثرية في موقع وادي السيل وقدمها الدكتور إكينوري أويسوغي عضو بعثة التنقيب اليابانية.
وشهدت المحاضرة حضور الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة مدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة البحرين للثقافة والآثار والسفير الياباني لدى البحرين هيديكي إيتو إضافة إلى تواجد كثيف من المهتمين بالشأن الثقافي في البحرين.
وأكد الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة على متانة العلاقات الثقافية ما بين البحرين واليابان، مشيراً إلى أهمية التعاون ما بين البلدين في مجال التنقيب الأثري. وقال إن موقع وادي السيل له أهمية كبيرة إذ يضم عدداً من تلال المدافن الأثرية المماثلة لتلك الموجودة في مواقع أخرى حول المملكة.
بدوره شكر السفير الياباني هيئة الثقافة على تنظيم المحاضرة، قائلاً إن بعثة التنقيب الأثرية اليابانية تعمل في موقع وادي السيل منذ عام 2015م.
وأعرب السفير عن أمله في أن تساعد أعمال البعثة اليابانية في فهم تاريخ حضارة دلمون بشكل أفضل، مؤكداً أن البحرين تتمتع بتاريخ وثقافة غنية ومتميزة.
أما الدكتور أكينوري أويسوغي فقال إن الاكتشافات الأثرية تشير إلى أن البحرين قد شكلت فيما مضى محطّة ربط هامة ما بين الحضارات القديمة كحضارة الهند وحضارة بلاد الرافدين. وأشار إلى موقع وادي السيل يمتد لأكثر من 5 كيلومتر طولاً، موضحاً أن عمل بعثة التنقيب اليابانية يغطي مساحة لا يزيد طولها عن 800 متر فقط.
وأضاف أن منطقة عمل البعثة تشمل حوالي 270 مدفن ومنذ عام 2015م نقّب أعضاؤها في أكثر من 30 منها حيث اكتشفوا العديد من اللّقى الأثرية والدلائل حول عودة هذه المدافن إلى فترة دلمون المبكرة وكغيرها من تلال المدافن الأثرية، قال الدكتور أكينوري إنها تختلف في أحجامها وفي المواد التي استخدمت في بنائها، مضيفاً أن البعثة استخرجت آنية فخارية، حجارة كريمة وغيرها من المواد التي كانت تستخدم في طقوس وشعائر الدفن خلال فترة دلمون.
وشهدت المحاضرة حضور الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة مدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة البحرين للثقافة والآثار والسفير الياباني لدى البحرين هيديكي إيتو إضافة إلى تواجد كثيف من المهتمين بالشأن الثقافي في البحرين.
وأكد الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة على متانة العلاقات الثقافية ما بين البحرين واليابان، مشيراً إلى أهمية التعاون ما بين البلدين في مجال التنقيب الأثري. وقال إن موقع وادي السيل له أهمية كبيرة إذ يضم عدداً من تلال المدافن الأثرية المماثلة لتلك الموجودة في مواقع أخرى حول المملكة.
بدوره شكر السفير الياباني هيئة الثقافة على تنظيم المحاضرة، قائلاً إن بعثة التنقيب الأثرية اليابانية تعمل في موقع وادي السيل منذ عام 2015م.
وأعرب السفير عن أمله في أن تساعد أعمال البعثة اليابانية في فهم تاريخ حضارة دلمون بشكل أفضل، مؤكداً أن البحرين تتمتع بتاريخ وثقافة غنية ومتميزة.
أما الدكتور أكينوري أويسوغي فقال إن الاكتشافات الأثرية تشير إلى أن البحرين قد شكلت فيما مضى محطّة ربط هامة ما بين الحضارات القديمة كحضارة الهند وحضارة بلاد الرافدين. وأشار إلى موقع وادي السيل يمتد لأكثر من 5 كيلومتر طولاً، موضحاً أن عمل بعثة التنقيب اليابانية يغطي مساحة لا يزيد طولها عن 800 متر فقط.
وأضاف أن منطقة عمل البعثة تشمل حوالي 270 مدفن ومنذ عام 2015م نقّب أعضاؤها في أكثر من 30 منها حيث اكتشفوا العديد من اللّقى الأثرية والدلائل حول عودة هذه المدافن إلى فترة دلمون المبكرة وكغيرها من تلال المدافن الأثرية، قال الدكتور أكينوري إنها تختلف في أحجامها وفي المواد التي استخدمت في بنائها، مضيفاً أن البعثة استخرجت آنية فخارية، حجارة كريمة وغيرها من المواد التي كانت تستخدم في طقوس وشعائر الدفن خلال فترة دلمون.