أكد رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب عمار قمبر، الدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسة الخيرية الملكية في العمل الخيري والإنساني داخل البحرين وخارجها.
وقام قمبر، بزيارة إلى الأمين العام للمؤسسة د.مصطفى السيد، للتعرف على مجمل الخدمات التي تقوم بها المؤسسة في خدمة الأرامل والأيتام والفئات المحتاجة، والأدوار الإنسانية الإغاثية خارج البحرين، كما تبادل الجانبين العديد من الأفكار التي من شأنها أن تصب في مصلحة الفئات المحتاجة بالمملكة وتطوير الخدمات المقدمة لها.
وأكد أن الدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسة في العمل الخيري والإنساني، يعد ثمرة من ثمرات المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، ونقطة مضيئة لميثاق العمل الوطني الذي نحتفل بذكراه هذه الأيام، وتمخض بمأسسة العمل الخيري والإغاثي وتأسيس مؤسسة خاصة للأرامل والأيتام ومن ثم توسع نطاق العمل فيها ليشمل دعم الفئات المحتاجة من خلال المساعدات الإنسانية والإغاثات الخارجية، حيث تكفل المؤسسة أكثر من 10 آلاف يتيم وأرملة وتقدم لهم الدعم المادي من خلال المعونة الشهرية، إضافة إلى الرعاية الأسرية، والتعليمية، والصحية، والاجتماعية من خلال البرامج والأنشطة، إضافة إلى العديد من المشروعات النوعية النبيلة التي نفخر بها جميعاً.
وأكد قمبر، أنه ينبغي الاستفادة من العديد من المشروعات الخيرية التي تقوم بها المؤسسة في تطوير مجمل الخدمات العامة التي تقدمها الدولة للارتقاء بالمستوى المعيشي للمحتاجين، وضرورة تضافر الجهود وتكاملها من أجل تقديم المشروعات الخيرية في صورة متطورة وإبداعية تتناسب مع تطور العصر وارتفاع مستوى المعيشة وكثرة الأعباء على المحتاجين، وسن التشريعات المناسبة في هذا المجال.
وتقدم قمبر بالشكر لعاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على هذا المشروع المبارك سائلاً المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسناته، ولسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية على دعمه ومساندته للمؤسسة، ولجميع العاملين فيها، متمنياً للمؤسسة المزيد من التقدم والازدهار.
وقام قمبر، بزيارة إلى الأمين العام للمؤسسة د.مصطفى السيد، للتعرف على مجمل الخدمات التي تقوم بها المؤسسة في خدمة الأرامل والأيتام والفئات المحتاجة، والأدوار الإنسانية الإغاثية خارج البحرين، كما تبادل الجانبين العديد من الأفكار التي من شأنها أن تصب في مصلحة الفئات المحتاجة بالمملكة وتطوير الخدمات المقدمة لها.
وأكد أن الدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسة في العمل الخيري والإنساني، يعد ثمرة من ثمرات المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، ونقطة مضيئة لميثاق العمل الوطني الذي نحتفل بذكراه هذه الأيام، وتمخض بمأسسة العمل الخيري والإغاثي وتأسيس مؤسسة خاصة للأرامل والأيتام ومن ثم توسع نطاق العمل فيها ليشمل دعم الفئات المحتاجة من خلال المساعدات الإنسانية والإغاثات الخارجية، حيث تكفل المؤسسة أكثر من 10 آلاف يتيم وأرملة وتقدم لهم الدعم المادي من خلال المعونة الشهرية، إضافة إلى الرعاية الأسرية، والتعليمية، والصحية، والاجتماعية من خلال البرامج والأنشطة، إضافة إلى العديد من المشروعات النوعية النبيلة التي نفخر بها جميعاً.
وأكد قمبر، أنه ينبغي الاستفادة من العديد من المشروعات الخيرية التي تقوم بها المؤسسة في تطوير مجمل الخدمات العامة التي تقدمها الدولة للارتقاء بالمستوى المعيشي للمحتاجين، وضرورة تضافر الجهود وتكاملها من أجل تقديم المشروعات الخيرية في صورة متطورة وإبداعية تتناسب مع تطور العصر وارتفاع مستوى المعيشة وكثرة الأعباء على المحتاجين، وسن التشريعات المناسبة في هذا المجال.
وتقدم قمبر بالشكر لعاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على هذا المشروع المبارك سائلاً المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسناته، ولسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية على دعمه ومساندته للمؤسسة، ولجميع العاملين فيها، متمنياً للمؤسسة المزيد من التقدم والازدهار.