شجب النائب الشيخ عبدالرزاق حطّاب رئيس كتلة الأصالة الإسلامية قرار وزارة العدل والشؤون الإسلامية تخفيض مكافآت العاملين بمراكز تحفيظ القرآن الكريم، رغم محدوديتها وتواضعها الشديد، وعدم النظر في الأهمية الاستثنائية لتعليم وحفظ كتاب الله عز وجل وفضله العظيم للبحرينيين والبحرين بشكل عام؛ فخيركم من تعلم القرآن وعلمه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، والعجب من أن السياسة الرسمية لبلادنا تولي اهتماماً كبيراً بتعليم وتحفيظ القرآن الكريم وتجعل لها جوائز سنوية ثم تقوم وزارة العدل بتقليص مكافآت أهل القرآن ومنْ يُعلمه للنشء والذرية!!.
وطالب حطّاب وزارة العدل بالتراجع عن القرار رأفةً بحال العاملين بمركز تحفيظ وتدريس القرآن الكريم ورغبةً في نشر البركة بمملكة البحرين، وتشجيع الأبناء والبنات ونشر الخير في ربوع الوطن، وكف يد القطع وتقليص النفقات عن النشاط الأكبر أهمية في الدنيا كلها، وهو تعليم المسلمين كلام ربهم وتدريس علوم القرآن وتحفيظ الطلبة والطالبات، خاصة وأن مجلس النواب -ممثل الشعب- قد قرر بالأغلبية جعل مادة تجويد القرآن الكريم مادة أساسية في المدارس الحكومية.
وأكد حطّاب أنه نظراً لعمله في قطاع تحفيظ القرآن سنين طويلة، فإنه يدرك حجم الاحتياج الكبير لزيادة المكافأة وليس تخفيضها، فرغم أن المكافأة زهيدة ولا تتجاوز 80 ديناراً شهرياً ، إلا أنها مُهمة لبعض المعلمين الذين لا دخل كافياً لهم، وهم فئة ليست بالقليلة، فضلاً عن أنها لا تُصرف لجميع العاملين بقطاع تحفيظ القرآن، فهناك من يُعلّم القرآن ولا يتقاضى مكافأة، ويقوم بعض المُحفظّين بالتبرع بمكافأتهم لمن هم أحوج منهم من المعلمين، وذلك لعلمهم بحاجتهم وظروفهم المعيشية، والخوف أن هناك من يعتمد على المكافأة في سد جزء من احتياجات ونفقات عائلته المعيشية، ولا يجوز بأي حال تقليصها.
وطالب حطّاب وزارة العدل بالتراجع عن القرار رأفةً بحال العاملين بمركز تحفيظ وتدريس القرآن الكريم ورغبةً في نشر البركة بمملكة البحرين، وتشجيع الأبناء والبنات ونشر الخير في ربوع الوطن، وكف يد القطع وتقليص النفقات عن النشاط الأكبر أهمية في الدنيا كلها، وهو تعليم المسلمين كلام ربهم وتدريس علوم القرآن وتحفيظ الطلبة والطالبات، خاصة وأن مجلس النواب -ممثل الشعب- قد قرر بالأغلبية جعل مادة تجويد القرآن الكريم مادة أساسية في المدارس الحكومية.
وأكد حطّاب أنه نظراً لعمله في قطاع تحفيظ القرآن سنين طويلة، فإنه يدرك حجم الاحتياج الكبير لزيادة المكافأة وليس تخفيضها، فرغم أن المكافأة زهيدة ولا تتجاوز 80 ديناراً شهرياً ، إلا أنها مُهمة لبعض المعلمين الذين لا دخل كافياً لهم، وهم فئة ليست بالقليلة، فضلاً عن أنها لا تُصرف لجميع العاملين بقطاع تحفيظ القرآن، فهناك من يُعلّم القرآن ولا يتقاضى مكافأة، ويقوم بعض المُحفظّين بالتبرع بمكافأتهم لمن هم أحوج منهم من المعلمين، وذلك لعلمهم بحاجتهم وظروفهم المعيشية، والخوف أن هناك من يعتمد على المكافأة في سد جزء من احتياجات ونفقات عائلته المعيشية، ولا يجوز بأي حال تقليصها.