أنيسة البورشيد
قال رئيس اللجنة الفنية في بلدية المحافظة الجنوبية عبدالله عبداللطيف، إن تطوع المهندس أنور الريس أحد قاطني الدائرة الثالثة لفرض حلول مقدمة نتيجة لدراسات قام بها والتي قدمها لبلدية الجنوبية للنظر بها.
وعبر بذلك عضو البلدي عبدالله عبداللطيف بالإعجاب وتعاون وتكاتف أهالي الدائرة ببلدية الجنوبية.
من جانبه، أشار الريس بأن مشكلة تكاثر البعوض في وادي البحير قد تفاقمت بشكل كبير خلال العامين السابقين والسبب يرجع لتجمع المياه الجوفية في أماكن ضحلة مكونة بيئة مناسبة لتكاثر البعوض والحشرات الأخرى.
وأشار إلى تقديم اقتراح لأعضاء مجلس البلدية لمناقشتها مع الدوائر الحكومية المختصة لإيجاد الحلول المناسبة للحد من هذه الظاهرة.
وعرض الريس المقترح ابتداء بتغطية الأماكن التي تتجمع فيها المياه الراكدة بالمواد التي تم استخراجها من القنوات المائية، حيث حسب التجربة السابقة تبين أنها مناسبة لهذا الغرض "إعادة استخدام المواد المستخرجة من القنوات المائية وذلك لتغطية المسطحات المائية التي يتكاثر فيها البعوض".
وأفاد بأن الخطوة الثانية تكمن في إيصال القناة الشمالية مع القناة المؤدية لمنطقة المضخات في وسط الوادي وذلك بحفر مجرى بين القناتين بمسافة 45 متراً طولياً فقط.
فيما أوضح بأن الخطوة الثالثة تكمن في إعادة تشغيل المضخات والتخلص من هذه المياه من نقطة التجميع في وسط المنطقة، مشيراً إلى أن الخطوة الرابعة تقوم على التنسيق مع وزارة الصحة لعمل مسار مدروس لخط سير المركبات التي تقوم برش المبيدات بحيث يكون لها تأثير فعال في مكافحة الحشرات.
فيما أرفق الريس بعض المخططات التي توضح طريق العمل في المنطقة، بالإضافة إلى صور جوية لوادي البحير سنة لـ2007 وصورة جوية للوضع الحالي.
قال رئيس اللجنة الفنية في بلدية المحافظة الجنوبية عبدالله عبداللطيف، إن تطوع المهندس أنور الريس أحد قاطني الدائرة الثالثة لفرض حلول مقدمة نتيجة لدراسات قام بها والتي قدمها لبلدية الجنوبية للنظر بها.
وعبر بذلك عضو البلدي عبدالله عبداللطيف بالإعجاب وتعاون وتكاتف أهالي الدائرة ببلدية الجنوبية.
من جانبه، أشار الريس بأن مشكلة تكاثر البعوض في وادي البحير قد تفاقمت بشكل كبير خلال العامين السابقين والسبب يرجع لتجمع المياه الجوفية في أماكن ضحلة مكونة بيئة مناسبة لتكاثر البعوض والحشرات الأخرى.
وأشار إلى تقديم اقتراح لأعضاء مجلس البلدية لمناقشتها مع الدوائر الحكومية المختصة لإيجاد الحلول المناسبة للحد من هذه الظاهرة.
وعرض الريس المقترح ابتداء بتغطية الأماكن التي تتجمع فيها المياه الراكدة بالمواد التي تم استخراجها من القنوات المائية، حيث حسب التجربة السابقة تبين أنها مناسبة لهذا الغرض "إعادة استخدام المواد المستخرجة من القنوات المائية وذلك لتغطية المسطحات المائية التي يتكاثر فيها البعوض".
وأفاد بأن الخطوة الثانية تكمن في إيصال القناة الشمالية مع القناة المؤدية لمنطقة المضخات في وسط الوادي وذلك بحفر مجرى بين القناتين بمسافة 45 متراً طولياً فقط.
فيما أوضح بأن الخطوة الثالثة تكمن في إعادة تشغيل المضخات والتخلص من هذه المياه من نقطة التجميع في وسط المنطقة، مشيراً إلى أن الخطوة الرابعة تقوم على التنسيق مع وزارة الصحة لعمل مسار مدروس لخط سير المركبات التي تقوم برش المبيدات بحيث يكون لها تأثير فعال في مكافحة الحشرات.
فيما أرفق الريس بعض المخططات التي توضح طريق العمل في المنطقة، بالإضافة إلى صور جوية لوادي البحير سنة لـ2007 وصورة جوية للوضع الحالي.